مديرية صنعاء الجديدة تنظم فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمديرية صنعاء الجديدة، اليوم، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى.
وفي الفعالية، أشار المحافظ عبد الباسط الهادي ، إلى أن السابع من أكتوبر محطة تاريخية في حياة المقاومة الفلسطينية، التي أسقطت رهانات العدو الصهيوني، للقضاء على القضية الفلسطينية ومظلومية أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
وحيا المحافظ الهادي الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة ، والبطولات التي ينفذها رجال المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا وبريطانيا ودول الغرب الكافر.
وحث على ضرورة استمرار الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني باعتبار أن المظلومية الفلسطينية هي القضية الأساسية التي يجب على الجميع المشاركة فيها لرفع الظلم وتحرير الأرض.
فيما أشار مدير مديرية صنعاء الجديدة، عبد الله المروني، إلى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان أسقطت كل عناوين وشعارات حقوق الإنسان وحرية الشعوب الخادعة التي يروج لها الغرب في الوقت الذي يرتكب أبشع جرائم العصر.
واستنكر المروني الموقف العربي والإسلامي المتخاذل عن المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية، وكذا الصمت المخزي للمجتمع الدولي والأممي تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة ولبنان.
وبارك عمليات محور المقاومة المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، داعيا إلى استمرار الدعم والنصرة ومساندة الصمود ، أمام جرائم العدو الغاصب حتى يتحقق وعد الله.
وفي الفعالية، التي حضرها عدد من القيادات التربوية في المحافظة والمديرية، أشار ممثل مكتب حماس بصنعاء ، عبد الله عقيل، إلى التنسيق المستمر بين فصائل المقاومة في الداخل ومحور المقاومة الداعم في كل من العراق ولبنان واليمن ، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية هي البوصلة التي تجمع كل الشرفاء وتدفعهم للعطاء .
تخلل الفعالية مسرحية عن عملية طوفان الأقصى وفقرات إنشادية و قصائد وزوامل عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مديرية صنعاء الجديدة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا.
وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.
وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.
ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.
وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل”.
وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وجاء في البيان “نُحيي الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”.
وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن فلسطين.
وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.