الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلال
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلال ومستعمريه لاستكمال حلقاته في الضفة الغربية المحتلة والانقضاض على حقوق شعبنا العادلة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال.
وذكرت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم الأحد أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "أن اعتداءات وهجمات ميليشيات المستوطنين وعصاباتهم المسلحة على المواطنين الفلسطينيين في موسم قطف ثمار الزيتون وسرقتها في عديد المناطق بالضفة الغربية المحتلة، وإحراق وتقطيع المئات من أشجار الزيتون، وحرمان المواطنين من الوصول إلى أرضهم، يعد إرهاب منظم في إطار حرب الإبادة والتهجير التي ترتكبها قوات الاحتلال لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يسعى من خلال استباحته للضفة الغربية المحتلة والاستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق جرائم التطهير العرقي للوجود الفلسطيني خاصة في المناطق المصنفة (ج)، إلى تعميق وتكريس ضمه للضفة الغربية وإمعان نظام الفصل العنصري البغيض.
وزير الخارجية الإيراني: لا نسعى إلى توسيع التصعيد لكننا مستعدون تمامًا لحالة الحرب
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من نشوب حرب إقليمية واسعة بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن بلاده لا تسعى إلى توسيع التصعيد لكننا مستعدون تمامًا لحالة الحرب.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي أن احتمالية كبيرة بتوسيع النزاع والتصعيد بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة وامتداده إلى لبنان.
وأكد عراقجي أن المنطقة تواجه تحديات خطيرة للغاية ونتابع التطورات الجارية عن كثب.
وبدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، زيارة إلى بغداد لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
العراق: العدوان الإسرائيلي على لبنان سيؤدي إلى حرب أخرى في المنطقة
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن العراق حذر من توسيع رقعة الصراع، وأكد أن العدوان الإسرائيلي على لبنان سيؤدي إلى حرب أخرى في المنطقة ويهدد الأمن والاستقرار.
وأضاف وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني "نتضامن مع لبنان وشعبه في الأزمة الراهنة جراء العدوان الإسرائيلي" ونرفض استغلال الأجواء العراقية كجزء من الحرب ونعمل بقوة لتخفيف حدة الصراع.
وأضاف فؤاد حسين قائلًا: "المنطقة تواجه تحديات مصيرية لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الفشل الدولي وقف حرب الإبادة حرب الإبادة التهجير غطاء للاحتلال وزیر الخارجیة الإیرانی العدوان الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
الصفدي: الجهود الأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة لم تنقطع
أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن الجهود الأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تستهدف الضفة الغربية لم تنقطع.
وقال الصفدي، في إحاطة أمام مجلس النواب، اليوم الاثنين، إن ما جرى أن إسرائيل خرقت اتفاقية التبادل التي كانت أُنجِزَت بجهود مصرية قطرية أمريكية، واستأنفت عدوانها على غزة، بعد أن أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية وغيرها من المساعدات إلى غزة منذ بداية هذا الشهر، وهذا شكّل خرقًا واضحًا لاتفاقية التبادل.
وتابع الصفدي قائلا كان من ضمن اتفاقية التبادل غرفة عمليات مصرية - قطرية مشتركة لمراقبة الالتزام بالاتفاق، وقد سجلت هذه الغرفة أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنة على مدى الـ40 أو الـ 50 يومًا الماضية، شمل ذلك عمليات عسكرية أدّت إلى ارتقاء أكثر من 70 غزيًّا، وشمل ذلك عدم السماح بإدخال الكرفانات والخيم اللتين *تشكلان* ضرورة من أجل إيواء الغزّيين، بعد أن دمّرت إسرائيل أكثر من 70% من غزة، بيوتًا ومدارس وشوارع ومساجد وكنائس إلى غيرها من ذلك، وأوقفت تزويد غزة بالكهرباء، التي تعاني الآن من شحّ كبير بالمياه نتيجة قصف محطّات توريد المياه، إلى غير ذلك.
وجدّد الصفدي التأكيد على أن الجهد الأردني الذي يقوده الملك عبد الله الثاني لم يتوقف من أجل إلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة، وإلزامها السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، لأن عدم إدخال المساعدات الإنسانية إضافة إلى ما يشكله من خرق لاتفاق التبادل هو خرق فاضح للقانون الدولي، واستخدام الغذاء والدواء سلاحًا هو جريمة حرب يدينها القانون الدولي.
وأوضح الصفدي هذه الجهود شملت كل مراكز القرار المؤثرة في العالم، ونعمل ضمن جهد عربي إسلامي واحد، وكنّا اجتمعنا في القاهرة مساء أمس، اللجنة العربية الإسلامية المكلّفة من قبل القمة العربية الإسلامية للعمل من أجل وقف العدوان على غزة، واجتمعنا مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في *الاتحاد* الأوروبي، وقدّمنا وجهات نظرنا وطروحاتنا ومواقفنا الثابتة بأن وقف إسرائيل للعدوان هو أولويّة، وأن على المجتمع الدولي أن يتحرك بفاعلية من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعرضنا المبادرة المصرية التي تبنّتها القمة العربية وتبنّتها منظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، وصارت طرحًا عربيًّا يثبت أننا قادرون على أن نعيد بناء غزة من دون تهجير أهلها منها.
و حول موضوع التهجير، جدّد الصفدي التأكيد على أن رفض التهجير هو موقف أردني ثابت لم يتزحزح ولن يتزحزح، “أكّده الملك أكثر من مرة، والسياسة الأردنية ثابتة في العمل، ليس فقط على إعلام العالم كله بأننا نرفض هذا التهجير، ولكن أيضًا بشرح خطورة هذا التهجير على المنطقة، وعلى أمنها واستقرارها.
وشدّد الصفدي على أن الأولوية هي تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، وقال لأن ما يجري على الأرض هو جهد إسرائيلي مُمنهَج من أجل دفع الفلسطينيين إلى خارج وطنهم، وعندما نتحدث عن التهجير توقفنا عن استخدام التهجير القسري، لأن ثمة من ربّما يعتقد أن التهجير القسري هو فقط أن تضع الناس في سيارات أو في حافلات و تدفعهم خارج وطنهم، لكن التهجير القسري هو إيجاد البيئة التي لا تسمح باستمرار الحياة، وهذا ما تقوم به إسرائيل.
وأشار الصفدي إلى أن جهود الأردن في هذا السياق مستمرة سواء مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومع الاتحاد الأوروبي، والعواصم المؤثرة في العالم، وأن هذا الجهد يُعدُّ جزءًا من جهد عربي إسلامي مشترك.
وبيّن الصفدي أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة ستقوم خلال الأيام والأسابيع القادمة بإعادة التواصل مع الكثير من العواصم المؤثرة، من أجل أن نعري ما تقوم به إسرائيل، وأن نفضح ما ترتكبه من جرائم، وأن ندفع باتجاه وقف العدوان، والعودة إلى اتفاق التبادل الذي شكّل فرصة من أجل وقف العدوان، ومن أجل المضي قدمًا باتجاه إنهاء التصعيد في المنطقة برمّتها.
وقال الصفدي " الأولوية الآن هي وقف العدوان، والسبيل إلى ذلك، هو العودة إلى الاتفاقية التي كانت أُنجِزَت بضمانات من الوسطاء الذين عملوا عليها، لكن للأسف إسرائيل لم تلتزم ولا تلتزم، وهي مستمرة في التصعيد في المنطقة".
وأضاف نرى التصعيد ضدّ لبنان، ونرى ما قامت به من قصف وقتل للبنانيين على مدى الأيام الماضية، ونرى التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وكذلك نرى ما تقوم به من عدوان على الأرض السورية، من دون أي سبب، حيث إن الحكومة السورية الجديدة كانت قالت بشكل واضح أنها تريد أن تركز على بناء وطنها، وعلى إعادة بناء وطنها، وإنها ملتزمة باتفاقية العام 1974.
وشدّد الصفدي على أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، مستمر في بذل كل جهد ممكن من أجل وقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات، ثم إطلاق مسار حقيقي فاعل مؤثر، لتلبية حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، على ترابه الوطني، سبيلًا وحيدًا لإنهاء الصراع، ولتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًابوالغيط يبحث مع الصفدي الوضع في المنطقة
الصفدي: السلام في الشرق الأوسط أولوية قصوى ومصلحة مشتركة بين عمان وواشنطن
الصفدي: القوى الإقليمية لا تريد لسوريا السقوط في فوضى.. واستقرارها ركيزة أساسية لأمن المنطقة