فيديو | ذياب بن محمد بن زايد يتفقد جهود حملة «الإمارات معك يا لبنان» في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أبوظبي – وام
زار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية مركز تجميع المساعدات الإنسانية الإغاثية في محطة السفن السياحية في موانئ أبوظبي، ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان»، تضامناً مع الشعب اللبناني الشقيق.
وتفقد سموّه جهود فرق العمل من الجهات الإماراتية المانحة والمؤسسات التطوعية في جمع التبرعات العينية والمواد الغذائية والمستلزمات المتنوعة، لإغاثة الأشقاء اللبنانيين المتضررين من الأزمة الحالية في لبنان، استجابةً لمثل هذه الظروف الصعبة والاحتياجات المُلحة.
وأشاد سموّه بجهود المنظمين والمتطوعين وفرق العمل في مواصلة العمل الإنساني بتوفير الدعم الإغاثي للمتأثرين والجرحى والمصابين من تداعيات الأزمة.
والتقى سموّه عدداً من المتطوعين والمشاركين في هذه الحملة الجماهيرية المجتمعية التي تعكس قيم المجتمع الإماراتي المتنوع في التآزر الأخوي والتعاضد الإنساني، والعمل معاً للوقوف مع المنكوبين في هذه الحالات الإنسانية الحرجة.
تجدر الإشارة إلى أن حملة «الإمارات معك يا لبنان» تواصل أنشطتها لتجميع المساعدات الإغاثية في مختلف مناطق الدولة بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، استمراراً للدور الإماراتي الإنساني العالمي الرائد في الاستجابة العاجلة لتحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى التعافي التام من تداعيات هذه الأزمة الطارئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد حملة الإمارات معك يا لبنان فيديوهات
إقرأ أيضاً:
طبيب نرويجي عائد من غزة يكشف حجم الأزمة الإنسانية
كشف الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، العائد مؤخرًا من قطاع غزة، تفاصيل الوضع الإنساني والصحي الكارثي في قطاع غزة.
أكد «جيلبرت» خلال حديثه مع الإعلامية منى عوكل في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك كارثة في قطاع غزة مشيرا إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية والإمدادات الحيوية، فضلاً عن الدمار الهائل الذي طال المستشفيات ومراكز الإسعاف نتيجة القصف المستمر.
وأوضح أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الطبية، قائلاً: «ما رأيته في غزة يتجاوز حدود الإنسانية، وهناك استهداف مباشر للمستشفيات وعربات الإسعاف، وهذا لا يمكن تفسيره إلا كجزء من عملية تطهير عرقي وجرائم حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني».
وأشار الطبيب النرويجي إلى أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك العاجل. يجب وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الطبية بشكل عاجل، بدون هذا، نحن نترك الأطقم الطبية تعمل في ظروف مستحيلة، ونحكم على آلاف المدنيين بالموت البطيء».