شهدت مدينة مأرب اليوم حفلاً خطابياً وفنياً نظمه مجلس مقاومة إقليم عدن، احتفاءً بالعيد الوطني الـ 61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.

   

وفي الحفل الجماهيري الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والحزبية والشخصيات الاجتماعية من مختلف محافظات الجمهورية، قال نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث، "لقد مثل يوم 14 أكتوبر من العام 1963م يوم التحرر والانعتاق من طغيان واستبداد وظلم الاحتلال البغيض الذي جثم على الأرض اليمنية في جنوب الوطن لمدة تزيد عن مائة وثلاثين عاما.

 

وأضاف أبو الغيث أن الإحتلال البريطاني والإمامة البغيضة مارسا أبشع أنواع الإذلال والقهر والظلم على اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه، وامتزجت دماء الشهيد لبوزة اللقية والقردعي وغيرهم من الشهداء بتربة اليمن الكبير يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد.

 

وأشار أبو الغيث إلى أن الفعل الثوري للثوار الأحرار في السابق قد انتقل اليوم إلى الأحفاد في مقاومة المليشيا الحوثية الإرهابية، داعياً إلى وحدة الصف الوطني ومواصلة الكفاح والنضال حتى تخضع المليشيا وتجنح للسلام إما بالحوار أو بالقوة.

 

كما أكد المفتش العام بالقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري في كلمته أن

الزخم الشعبي الكبير إحتفاء بثورتي سبتمبر واكتوبر ما هو إلا تأكيداً على الاستمرار في الخط الذي رسمه أبطال الثورتين المجيدتين، وأن الفعل الثوري مستمر اليوم في مواجهة بقايا الإمامة مليشيا الحوثي الإرهابية".

 

إلى أن أهم الأهداف التي حققتها ثورة 14 أكتوبر هي التحرر من الاستعمار وتوحيد الشتات في عدن والمحميات الشرقية تحت علم واحد والمساهمة في نشر الثقافة والفكر والتعليم الذي كان محدوداً في عهد ما قبل الثورة.

 

كماتطرق إلى دور الإنتفاضات المسلحة والحركة الوطنية في تفجير ثورة 14 أكتوبر وتدرجها وصولاً إلى تشكل الجبهة القومية والحركات العمالية في عدن.. لافتاً إلى أن هذه الأحداث توجت بإنطلاق ثورة 14 أكتوبر عام 1963م.

 

من جهة أخرى قال قائد مقاومة إقليم عدن بمأرب - الشيخ قائد المثيل أن الاحتفاء بهذه المناسبة اليوم كان قطفا لثمار تضحيات ونضال الأبطال الأحرار لعقود من الزمن، مؤكداً المضي على عهد الشهداء الأحرار من أبطال ثورتي سبتمبر واكتوبر"، معتبراً التضحيات التي يقدمها أبناء الشعب اليمني اليوم في مواجهة بقايا الإمامة الكهنوتية إلا صورة من صور الوفاء لشهداء سبتمبر واكتوبر.

 

من جانبه أشار وكيل محافظة أبين عبدالعزيز الحمزة إلى أن ثورة 14 أكتوبر كانت حقيقة ناصعة تضافرت مع ثورة 26سبتمبر لتمثل إضافة هامة في مسيرة النضال القومي العربي.

 

 وأكد أن التضحيات التي يجترحها اليوم جيل الأحفاد في معركة استعادة الدولة اليمنية وتحرير كل شبر باليمن من المليشيا الكهنوتية الحوثية وصولا إلى الهدف الأسمى وإعلاء راية الجمهورية هي ذاتها التضحيات التي قدمها أبطال سبتمبر وأكتوبر في الماضي".

 

كما ألقيت كلمة عن المناضلين والثوار للواء سند البكري، أكدت أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر أضحت اليوم محطات تاريخية مهمة لليمنيين للتوقف عندها في كل عام واستلهام الدروس البليغة منها في التضحية والفداء من أجل الوطن. 

 

 وأشار البكري إلى أن الثورتين تجسدان التلاحم والاصطفاف الوطني ،والتفاف الجماهيري في شمال الوطن وجنوبه من أجل استكمال تحقيق أهدافهما التي يحاول الإماميون الجدد الانقضاض عليها ،وإعادة اليمن إلى عصور الظلم والجهل والعبودية.

 

وفي كلمة ألمرأة تحدثت دعاء صوان، عن دور المرأة في هذه الثورة الخالدة، وقالت "كان للمرأة ادوار لا يستهان بها في المظاهرات والمنشورات، ودعم المقاتلين بالمؤن والاحتياجات المطلوبة لمساعدتهم على استمرار النضال وتحقيق النصر".. مشيرة إلى وضع المرأة عقب نيل الإستقلال والنجاحات التي حققتها بفضل إنتصار ثورة أكتوبر.

 

وأضافت أن ثورة اكتوبر مكنت المرأة من القيام بدورها في المجتمع ومشاركة أخيها الرجل في بناء المجتمع ونشر الوعي في القطاع النسائي بصورة فاعلة ومؤثرة وتطوير كل مناحي الحياة، واليوم استطاعت المرأة أن تحقق نجاحات كبيرة وشغل وظائف عليا في الدولة والمشاركة الفاعلة في كل المجالات، وذلك بفضل ما أحدثته ثورة الرابع عشر من أكتوبر من إنجازات كبيرة لصالح المرأة باعتبارها عنصراً فاعلا في المجتمع.

  

وفي الحفل الفني والخطابي قدمت عدد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية الوطنية التي تغنت ومجدت ثورة 14أكتوبر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ 14 لثورة الحرية.. حمص تستعيد نبض الثورة وأهازيجها.



حمص 2025-03-15kamelسابق استمرار الاحتفالات في ساحة الأمويين بدمشق بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية انظر ايضاً حمص تحتفي بالذكرى الـ ١٤ لثورة الحرية في ساحة الساعة الجديدة

حمص-سانا من صلب حجارها وسيباطاتها العتيقة، توافد الآلاف من المواطنين، مساء اليوم، إلى ساحة الساعة …

آخر الأخبار 2025-03-15حمص تحتفي بالذكرى الـ ١٤ لثورة الحرية في ساحة الساعة الجديدة 2025-03-15إعادة افتتاح سوق الحجاز مول في درعا بعد انتهاء أعمال إعادة التأهيل 2025-03-15احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة… الآلاف يحتشدون احتفالاً في ساحة العاصي بحماة 2025-03-15الاحتفال بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية يحظى بتغطية إعلامية واسعة 2025-03-15ارتقاء 10 مدنيين جراء انفجار بمحل خرداوات في حي الرمل الجنوبي باللاذقية 2025-03-15ضمن احتفالات الذكرى الـ 14 للثورة السورية… مسير كشاف يجوب شوارع حمص 2025-03-15وزارة المالية تمدد مهلة تقديم البيان الضريبي للمكلّفين عن عام 2024 إلى ‏الأول من حزيران القادم 2025-03-15احتفالاً بالذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة… مسير مركبات في شوارع حمص 2025-03-15وزارة الخارجية ترحب بمبادرة دولة قطر لتزويد الكهرباء في جميع أنحاء البلاد 2025-03-15إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران اعتباراً من 18 آذار الجاري

صور من سورية منوعات العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة  2025-03-11 تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الإيرلندي بالعيد الوطني
  • طوني فرنجية في ذكرى كمال جنبلاط: ألف تحيّة لوليد جنبلاط الذي يلعب اليوم دور صمّام الأمان
  • تكريم الاعلامية جيهان الطائي بجائزة صوت المرأة الحر ضمن احتفالية يوم المرأة الذي أقيم برعاية مجلس النواب العراقي ومستشارية شوؤن المرأة بالتعاون مع جامعة كلكامش.
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • العدوان الأمريكي يشن ثلاث غارات شرق مديرية مجزر بمأرب
  • في الذكرى الـ 14 لثورة الحرية.. حمص تستعيد نبض الثورة وأهازيجها.
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • اللهم امنحني نورك الذي يضيء لي الطريق.. دعاء اليوم 15 رمضان 2025
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم