الحبس الشديد لمسؤولين سابقين في بلدية الحلة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
13 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الاحد، صدور حكمين بالحبس الشديد الأول غيابيٍّ بحق مدير بلديَّة الحلة الأسبق، والثاني وجاهي بحق مسؤول شعبة الأملاك في المُديريَّة لارتكابهما عمداً ما يخالف واجباتهما الوظيفيَّـة.
وذكرت الهيئة في بيان، أن “محكمة جنح الحلة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة أصدرت حكمٍاً غيابياً بحقّ مُدير بلديَّة الحلة الأسبق (حيدر حسن عبد أسود) يقضي بالحبس الشديد لمُدَّة سنتين لارتكابه عمداً ما يخالف واجباته الوظيفيَّة عبر الإخلال بطريقة الغش وبوسائل غير مشروعةٍ بحريَّـة وسلامة المزايدات المتعلقة بالحكومة من خلال تمشية طلبات تنازل غير قانونيَّة عن فرص استثمار عقار عائدٍ للمُديريَّة، والقيام بعرقلة معاملة الاستثمار عليه بغية الضغط على المُستثمر مقابل منحه الفرصة الاستثماريَّـة؛ بقصد المنفعة الشخصيَّـة على حساب الدولة”.
وأضافت ان “المحكمة ذاتها حكمت وجاهياً على مسؤول شعبة الأملاك في البلديَّة (سكرتير لجنة استبدال القطع السكنيَّة لدى ديوان محافظة بابل) بالحبس الشديد لمُدَّة سنتين لقيامه بتخصيص قطعة أرضٍ تجاريَّةٍ مُميَّزة خلافاً لضوابط التخصيص المُقرَّة من مجلس الوزراء، التي استثنت القطع التجاريَّة لتوظيف مواردها لخدمة شؤون البلديَّـة الماليَّـة”.
وتابعت الهيئة أن “المحكمة، بعد اطلاعها على الأدلة والإثباتات المُتحصَّلة في القضيَّـتين والمُتمثّلة بأقوال المُمثل القانونيّ لمُديريَّة بلديَّة الحلَّة، والتقارير الرقابيَّة، والتحقيق الإداري، واعتراف المُتَّهم الآخر في القضيَّة الثانية وأقوال الشهود، توصلَّت إلى القناعة التامة بمُقصريَّة المُتَّـهمين، فقرَّرت إدانتهما والحكم عليهما بالحبس الشديد، استناداً إلى أحكام المادتين (336، 331) من قانون العقوبات”.
وبينت ان “قراري الحكم تضمَّن الأول منهما أمر قبضٍ وتحرٍّ بحقّ المُدان الهارب (حيدر حسن عبد أسود)، ووضع الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة له، فضلاً عن إعطاء الحق لـ(مُديريَّة بلديَّة الحلة وديوان محافظة بابل) بمراجعة المحاكم المدنيَّة؛ للمطالبة بالتعويض”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: بالحبس الشدید ة الحلة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى
حذرت بلدية غزة، اليوم الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بأغلب احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان إن "خط ميكوروت يغذي غزة بنحو 70%، وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة بالمدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض".
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية "ميكوروت" أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة مما يجعلها أداة ضغط على القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وقد أدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وقد هدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة وذلك للضغط على حماس.
إعلان
المياه وسيلة للضغط
وفي 4 مارس/آذار الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة "غير مستبعد باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس".
ويوم 9 من الشهر نفسه أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء "فورا".
وأكدت بلدية غزة أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
وقد دعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق، وفق البيان.
والأربعاء، قال اتحاد بلديات قطاع غزة -في بيان- إن هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية.
يُذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، مما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.
وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إعلان