تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب طارق النبراوي نقيب المهندسين في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات المؤتمر الأول لمستقبل صناعة النقل الذكي في مصر، الذي عقدته النقابة في ختام فعاليات قمة مصر الدولية لوسائل النقل الكهربائية، عن سعادته لإنجاز هذا المؤتمر، والذي يُعبّر عن اهتمام نقابة المهندسين بكل ما هو جديد في مجال الهندسة، مؤكدًا أن توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر من الموضوعات الهامة جدًّا.


 

ووعد نقيب المهندسين أن تكون النقابة داعمة لهذه الصناعة الواعدة بكل إمكاناتها وما تمتلكه من خبرات هندسية ومتخصصين بكافة شُعبها ولجانها، قائلًا: "تأخرنا في مجالات كثيرة سابقًا، لكن اليوم لدينا فرصة جيدة بما نملكه من مهندسين ومُصنِّعين مصريين لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال".
 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

هل تتفوق الصين على الغرب في صناعة السيارات؟

 

الصين لم تعد فقط أكبر سوق في العالم، بل أصبحت أيضًا مركزًا للبحث والتطوير في قطاع السيارات العالمية مع أحدث التقنيات. وفقًا للبيانات التي نشرتها جمعية مصنعي السيارات الصينية (CAAM) في 13 يناير، أنتجت الصين 31.28 مليون سيارة في عام 2024 وبيعت 31.44 مليون سيارة. وزادت صادراتها بنسبة 19.7% لتصل إلى 4.96 مليون وحدة.

أين تقف صناعة السيارات في الصين في عام 2024؟

منذ عام 2009، أصبحت الصين أكبر سوق عالمي من حيث إنتاج وبيع السيارات، مما جعلها قوة محورية في صناعة السيارات العالمية. اليوم، أكثر من ثلث السيارات المباعة في الصين هي سيارات كهربائية، وتسيطر الشركات الصينية على 80% من هذا القطاع. أكثر من 60% من السيارات الكهربائية في العالم و70% من بطاريات السيارات الكهربائية تُنتج في الصين.

تملك العلامات التجارية الصينية 63% من مبيعات السيارات الركابية المحلية، ويتم تصدير 20% من السيارات المنتجة في الصين، مما يجعلها أكبر مُصدّر للسيارات في العالم. في أكبر دولة من حيث عدد السكان، يتم تلبية الطلب المتزايد على التنقل عبر مجموعة متنوعة من الحلول التي توفرها التطبيقات المدعومة بالإنترنت. وفي بيئة تنافسية، يظهر لاعبو جدد يرون في السيارة جهازًا ذكيًا، مما يؤثر بشكل مباشر على هيكلة المنتجات التي تقدم تجارب رقمية غنية.

في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة والعوائق التجارية، يبدو أن الصين ستسرع جهودها لتوسيع حضور ماركاتها الرئيسية وتسريع التحول من تصدير المنتجات الصينية إلى نهج أكثر تكاملاً للأسواق العالمية.

تغيرت تفضيلات المستهلكين

اقرأ أيضا

ما هو سعر كيلوغرام الذهب في إسطنبول اليوم؟

الخميس 16 يناير 2025

على الرغم من أن السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي تم اختراعها في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر في ألمانيا، إلا أن التجارة الجماعية للسيارات بدأت في أوائل القرن العشرين في الولايات المتحدة. وقد بدأ ذلك مع هنري فورد، ثم قادت ثلاثة من أكبر شركات السيارات الأمريكية القطاع. بحلول عام 1950، كانت الولايات المتحدة تنتج أكثر من ثلاثة أرباع السيارات في العالم، وكانت مدينة ديترويت تُعتبر مركز صناعة السيارات العالمية.

بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت ألمانيا واليابان كمراكز لإنتاج السيارات لخدمة أسواقها المحلية في البداية. ومع ذلك، في أواخر القرن العشرين، وبسبب صدمات العرض النفطية التي هزّت الاقتصاد العالمي، انتقل الزخم في صناعة السيارات بشكل حاسم إلى شرق آسيا. نتيجة لهذا التحول، تغيرت تفضيلات المستهلكين في جميع أنحاء العالم، حيث اتجهوا نحو السيارات الصغيرة والاقتصادية في استهلاك الوقود التي أنتجها المصنعون اليابانيون، ومن ثم الكوريون.

مقالات مشابهة

  • مدن تبرم اتفاقيات بـ 2.3 مليار ريال لتوطين صناعة الألمنيوم وبطاريات السيارات
  • ابتكار كوري: نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارات الكهربائية من البرد
  • هل تتفوق الصين على الغرب في صناعة السيارات؟
  • مستقبل وطن: جهود عظيمة تقوم بها الحكومة لتوطين صناعة السيارات
  • رئيس الوزراء: خطوات جديدة لتوطين صناعة السيارات وتعزيز الشراكات الصناعية
  • خبير: نحتاج خطوات استراتيجية عاجلة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة لتوطين صناعة الدواء
  • خبير: الدولة وضعت استراتيجية لتحفيز صناعة السيارات محليًا
  • كاتب صحفي: افتتاح مصانع «جيلي» خطوة مهمة لتوطين صناعة السيارات في مصر
  • أسرار جديدة في صدام نقيب المهندسين ووزير التعليم العالي