ينفذها المكتب البابوي للمشروعات.. 3500 شنطة لتلاميذ المدارس من مبادرة "علم واتعلم"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
سلمت مبادرة "علم واتعلم"، التي أطلقها المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات العام الماضي، ٣٥٠٠ شنطة لتلاميذ المدارس بمحافظات القاهرة وسوهاج وقنا.
وتهدف مبادرة "علم واتعلم" التي أطلقها قداسة البابا تواضروس الثاني العام الماضي، ويجري تنفيذها من خلال المكتب البابوي للمشروعات، إلى تمكين المرأة وتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب الأكثر احتياجًا في المدارس الحكومية، وذلك في إطار رؤية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الوطنية لدعم التعليم وتعزيز تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وتأتي هذه المبادرة استجابة وتوافقًا مع أهداف مبادرة “بداية” التي أطلقها رئيس الجمهورية الشهر الماضي، حيث تعمل المؤسسات الدينية والمجتمعية بالتعاون الوثيق مع الدولة لتحقيق هدف مشترك: تعزيز التعليم وتوفير بيئة ملائمة لتطور الأجيال القادمة.
وتقوم مبادرة "علم واتعلم" بتعليم تمكين السيدات مهارات الخياطة وتوفير ماكينات الخياطة يعملن عليها، مما يتيح لهن فرصة كسب رزق مستدام، حيث تقوم السيدات المشاركات في المبادرة بتصنيع حقائب مدرسية، يتم توزيعها على الطلاب الأكثر احتياجًا في المدارس الحكومية مع بداية العام الدراسي، لتحقق المبادرة بذلك هدفًا مزدوجًا، يتمثل في تمكين المرأة من خلال التدريب والعمل، والمساهمة في دعم التعليم عبر توفير المستلزمات المدرسية للأطفال المحتاجين، مما يعكس روح التكافل والتعاون المجتمعي.
وتستمر هذه الجهود الخيرية ضمن مسؤولية الكنيسة الاجتماعية نحو بناء مجتمع قائم على التعلم والعمل ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علم واتعلم المكتب البابوي للمشروعات البابا تواضروس الكنيسة القبطية الارثوذكسية رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور اليابان لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارته الرسمية إلى اليابان بلقاء مجموعة من المسؤولين البارزين في وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وذلك بهدف استعراض التجربة اليابانية الرائدة في مجال التعليم وتبادل الخبرات بين البلدين.
خلال اللقاءات، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بنموذج المدارس المصرية اليابانية، مشيرًا إلى دورها الفاعل في تطوير مهارات الطلاب غير المعرفية مثل مهارات التعاون وبناء العلاقات الإنسانية.
كما تمت مناقشة خطط التوسع في إنشاء المزيد من هذه المدارس، التي بلغ عددها حاليًا 58 مدرسة في 26 محافظة.
الوزير استعرض أيضًا نظام التعليم في اليابان، بما في ذلك كيفية التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير المناهج الدراسية بشكل دوري كل عشر سنوات.
كما تم التطرق إلى استخدام التكنولوجيا في التدريس، حيث يتم تدريس البرمجة من المرحلة الابتدائية، واستخدام التطبيقات الإلكترونية لإجراء التقييمات وتقديم خطط علاجية.
الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات التعليمية بين مصر واليابان، وتبادل أفضل الممارسات لتحسين جودة التعليم في البلدين.