نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب، إدارة المعسكرات والجوالة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر والإدارة العامة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة عن الأسعافات الأولية فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، وذلك اليوم الأحد  بكلية دار العلوم، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.

 

وحاضر خلال الندوة  الدكتور عاطف جمعة المدرس بكلية التمريض، بحضور الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة الفيوم، وحمدى راغب مدير إدارة المعسكرات والجوالة بالإدارة العامة لرعاية الشباب.

بناء الانسان

وأكد الدكتور وائل طوبار أن ندوة الإسعافات الأولية هى تدشين لعدد من الفعاليات والندوات التي تقدمها جامعة الفيوم لطلابها، وتهدف لبناء الإنسان والارتقاء بخبراته ومهاراته تماشيًا مع أهداف المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، موضحًا أن موضوع الندوة من المواضيع الحيوية التى يجب أن يتسلح بها كل طالب بل كل إنسان لمجابهة المخاطر الطبية الوارد حدوثها في أي وقت.

وعرف الدكتور عاطف جمعة الإسعافات الأولية، بأنها الإجراءات التى يمكن القيام بها تجاه المصاب لحين وصول الأطقم الطبية، معددًا الصفات التى يجب توافرها فى مقدم خدمة الإسعافات الأولية، والذى يجب أن يتحلى بالذكاء والشجاعة والهدوء وقدر كبير من الثبات الانفعالى والقدرة على التصرف فى الحالات الطارئة.

وأضاف أن هناك عددًا من القواعد التى يجب اتباعها فى الحالات الطارئة منها فحص موقع الحادثة لاختيار المكان المناسب لتقديم الإسعافات الأولية وكذلك الفحص المبدئي للمصابين وتحديد درجة إصابة ووعي كل منهم، والقدرة على التواصل الفعال مع مقدمة الخدمة الطبية وإمدادهم بالمعلومات المطلوبة.

واستعرض خطوات الإنعاش القلبي والرئوي والتى تتضمن تحديد درجة وعي المصاب وقياس معدل التنفس ونسبة الأكسجين والبدء في خطوات الإنعاش لحين وصول أطقم المساعدة الطبية.

5 77 566

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رعاية الشباب جامعة الفيوم طلاب من أجل مصر خدمة المجتمع ندوة الإسعافات الأولية الإسعافات الأولیة

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: مبادرة «بداية» صفحة جديدة لاستعادة المنهج النبوي الشريف

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والتي دار موضوعها حول المنهج النبوي الشريف في بناء الإنسان.

بداية جديدة لبناء الإنسان

قال الدكتور حسن الصغير، إن ميلاد النبي ﷺ، هو بداية جديدة لبناء الإنسان، إنسان يجمع بين فضائل الدين وخير الدنيا، لهذا ملك الرعيل الأول من الأمة أسباب الفلاح، التي جعلت الأمة الإسلامية تتصدر قائمة الأمم علما وأمنا واستقرارا، بفضل تمسكهم بالمنهج النبوي الشريف، الذي يجمع بين الأسباب المادية والتي تظهر في علاقة الإنسان بمن حوله، فتؤدي إلى صلاح الدنيا، والأسباب المعنوية، والتي تظهر في علاقة الإنسان بربه، فتؤدي إلى استقامة الإنسان ذاتيا.

وأكد خطيب الجامع الأزهر، أن ما يجري على لسان الخطباء والدعاة في كل ذكرى مولده ﷺ هو تذكير بهذه البداية التي غيرت مسار البشرية إلى العدل والاستقرار، لأنه ﷺ، أرسل للناس كافة، ليشكل آفاقا جديدة نحو التحرر من قيود الظلم والجور التي عانت منها البشرية، وما تمسك مجتمع بالمنهج الذي جاء النبي ﷺ، إلا وسادت فيهم قيم العدل والإخاء وأصبح أعضاء هذا المجتمع أسوياء لا يحيدون عن طريق الحق، لهذا حققت هذه المجتمعات بفضل هذا المنهج تقدما ورخاء لم تعرفه عبر تاريخها، مبينا أن التذكير بهذه المعاني التي جاءت في ميلاد النبي ﷺ لأننا نحتاج من آن إلى آخر إلى دفع وتحسين المسيرة وأن نبدأ فصلاً جديداً من فصول الحياة والتذكير بهذه الأيام، يبعث فينا روح العمل والعطاء من جديد "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين".

حرب أكتوبر المجيدة

وأضاف المشرف على لجان الفتوى، إن المنهج الذي جاء به النبي منهج حق وعدل، لهذا دعا إلى رد الظلم والوقوف في وجه كل طغيان، يحاول سلب الناس حقوقهم وأمانهم، لهذا جاءت حرب أكتوبر المجيد منبثقة من هذا المنهج النبوي الشريف، فوقف الجندي المصري متسلحا بروح إيمانية حقق النصر العظيم على أعداء الحق، فانتصر الجنود داخليا بالتزامهم بالمنهج النبوي الشريف، فحقق الله لهم النصر في أرض المعركة ولقنوا العدو درسا أثبته التاريخ في سجلات الدفاع عن الأوطان، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ.

وأشار خطيب الجامع الأزهر، إلي المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بأنها صفحة جديدة لاستعادة الالتزام بالمنهج النبوي الشريف في تعزيز قيم العدل والتنمية، لبناء إنسان يحافظ على هويته ويعتز بثقافته ويأخذ بأسباب القوة والنهضة، من أجل استكمال مسيرة الكفاح والعطاء على أسس العدل والتعاون والانتماء، التي قام عليها المجتمع المسلم في أول عهده.

وشدد خطيب الجامع الأزهر على ضرورة طلب العلم لأنه حجر الأساس لبناء الأمم والباعث لنهضتها، لهذا حرص النبي ﷺ في بناء المجتمع المسلم أن يكون مجتمعا متسلحا بروح العلم والمعرفة، وجعلهما حجر الزاوية في بناء المجتمع الإسلامي، والتي كانت أولى رسائل السماء إليه ﷺ "اقرأ"، وإن كنا نريد تحقيق نهضة حقيقية لمجتمعاتنا اليوم؛ علينا توفير بيئة محفزة للعلم والعلماء، وتقدير دورهم المحوري في كل مجالات الحياة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم: تدشين فعاليات مبادرة "بداية" بندوة "الإسعافات الأولية" بكلية دار العلوم
  • تدشين فعاليات مبادرة "بداية" خلال ندوة "الإسعافات الأولية"بدار علوم الفيوم
  • وكيل «الأزهر»: نبذل جهودا واسعة في دعم مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • الداخلية تشارك في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • الداخلية تشارك في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» (شاهد)
  • وزارة الداخلية تشارك في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • علوم سوهاج تنظم دورة تدريببة عن أساسيات الإسعافات الأولية
  • خطيب الجامع الأزهر: مبادرة «بداية» صفحة جديدة لاستعادة المنهج النبوي الشريف
  • الجامعات تنجح في خدمة 86 ألف مواطن ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان