تمكّن فريق طبي متخصص في قسم الطوارئ والتدخل السريع بمستشفى الكامل العام، التابع لتجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة شاب في العقد الثاني من عمره بعد إصابته بكسر في الجمجمة نتيجة حادث مروري مروّع.

وأوضح تجمع مكة الصحي أن الشاب وصل إلى قسم الطوارئ بحالة خطيرة، مصابًا بفقدان الوعي وجروح قطعية في الجبهة ومناطق مختلفة من الجسم، إلى جانب نزيف من الأنف والفم ورضوض على العينين، مع تشنجات واضطراب حاد في الوعي.

أخبار متعلقة المملكة تدعو الدول والمنظمات للمشاركة الفعّالة في «16UNCCD COP»40 جهة حكومية وخاصة تقدم خدماتها لرواد الأعمال في ”بيبان 24“رعاية طبية عاجلة

وقد بادر الطاقم الطبي فور استلام الحالة، عبر إسعاف الهلال الأحمر، بنقل الشاب إلى غرفة الإنعاش القلبي الرئوي، حيث أجريت له فحوصات مخبرية وأشعة سينية وتقييم شامل لوضعه الصحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى الكامل ينقذ حياة شاب تعرض لكسر في الجمجمة إثر حادث مروري

وأضاف التجمع أنه تم تشخيص الشاب بارتفاع في حموضة الدم وكسر في قاع الجمجمة، مع انخفاض مستوى الوعي إلى 8/15، مما استدعى تدخل أخصائي التخدير لتركيب أنبوب تنفس صناعي.
كما جرى التنسيق مع الخط الساخن 1937 لاستشارة الاستشاري المناوب، حيث تم اتخاذ قرار بنقل المريض كحالة إنقاذ حياة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة بمرافقة استشارية العناية المركزة وفريق طبي متخصص.

يُذكر أن مستشفى الكامل العام قد استقبل خلال الربع الثالث من العام الحالي 2024 نحو 4261 مستفيدًا من خدمات الطوارئ، مما يعكس جهوده المستمرة في تقديم الرعاية الطبية العاجلة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة تجمع مكة المكرمة الصحي مستشفى الكامل الحوادث المرورية مستشفى الکامل

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية ‏المرضى

‏‏دمشق-سانا ‏

يتيح اليوم العالمي للسكري والذي يحتفل به سنويا في الـ 14 من تشرين الثاني ‏الفرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة ‏العالمية والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية ‏منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.‏

ويأتي موضوع هذا العام بعنوان “الحواجز وسد الفجوات… الاتحاد من أجل ‏تعزيز عافية مرضى السكري” لتسليط الضوء على التحديات اليومية التي ‏يواجهها الملايين من المصابين بالسكري والقدرة على التحمل والتنظيم ‏والمسؤولية في التعامل معهم.‏

رئيس دائرة الأمراض المزمنة بوزارة الصحة الدكتور ياسر مخللاتي بين في ‏تصريح لمراسلة سانا أن داء السكري يصيب حالياً شخصاً بالغاً من كل 6 ‏بالغين في إقليم شرق المتوسط، وهو أعلى معدل انتشار لهذا المرض على ‏مستوى العالم، وبحلول عام 2045 من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات بنسبة ‌‏86 بالمئة ليصل إلى 136 مليون حالة في الإقليم.‏

ولفت مخللاتي إلى أن برنامج السكري هو أحد برامج دائرة الأمراض ‏المزمنة في الوزارة ويوفر خدماته عبر مراكز رئيسية في كل محافظة ‏تستقبل المرضى وتشخص حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها ‏صرف أدوية الأنسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان ‏إقامة المريض، مبيناً أن الوزارة بالتشاركية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ‏ومنظمة الصحة العالمية تقيم جلسات تثقيفية ودعم نفسي لمرضى السكري ‏لتقليل المضاعفات وتحسين عافية المرضى.‏

ويعتبر مرض السكري حسب الدكتور مخللاتي سبباً رئيساً للإصابة بالعمى ‏والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية و‏يمكن علاجه وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال اتباع نظام غذائي ‏صحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين وتناول الدواء ‏الموصوف له وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات. ‏

وحول حملة هذا العام أوضح مخللاتي أن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي ‏لمرضى السكري كان ضمن سجن عدرا المركزي للاهتمام بالنزلاء في ‏السجون مما لديهم داء السكري سواء تثقيفاً أو من خلال تقديم العلاجات ‏المناسبة مشيراً إلى أن الحملة بدأت في العاشر من تشرين الثاني الحالي ولمدة ‏أربعة أيام تم خلالها استقطاب شريحة من النزلاء وصل عددهم إلى 2120 ‏نزيلاً ممن تبلغ أعمارهم من 45 عاماً وما فوق. ‏

وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2021 أصيب 537 ‏مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري، ‏ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ويعيش أكثر من 75 بالمئة من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات ‏الدخل المنخفض والمتوسط، وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية ‏الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة ‏إلى دعم شامل. ‏

يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991، واختير يوم ‏الـ 14 من تشرين الثاني لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم في ‏اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922 الضرورية لمرضى السكري.‏

بشرى برهوم

مقالات مشابهة

  • وفاة الشاعر بخيت السناني في حادث مروري
  • في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية ‏المرضى
  • الصحة: نشر الوعي الصحي وثقافة الإسعافات الأولية والاستجابة للطوارئ لتحقيق المسؤولية المجتمعية
  • مستشفى شهداء الأقصى بغزة يناشد العالم توفير الأدوية لإنقاذ حياة مئات المرضى والجرحى لديه
  • جامعة جدة تستعرض ابتكاراتها في التعليم الطبي بمؤتمر مستشفى الملك فهد العسكري
  • «مدافن صحية ورفع الوعي».. «البيئة» تعرض تجربة إدارة المخلفات أمام مؤتمر المناخ COP29
  • نجم اليونايتد ينقذ راكبًا تعرض لأزمة صحية على متن رحلة جوية
  • محافظ الغربية والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يبحثان التعاون لنشر الوعي
  • إنقاذ 12 حياة في مستشفى أجياد للطوارئ خلال أكتوبر
  • حادث مروري يسفر عن مصرع 5 أشخاص