أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن إصابة ضابط وجندي، في معركتين منفصلتين، في جنوب لبنان وذلك خلال الساعات القليلة الماضية.

وأوضح جيش الاحتلال، عبر بيان، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن جندي احتياط من الكتيبة 9220 التابعة للواء عتسيوني (6) أصيب بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان.

كذلك، أُصيب ضابط من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة أيضًا.

فيما تم إجلاء الجريحين لتلقي العلاج، مع إبلاغ عائلاتهم. فيما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية٬ أن "الإصابات وقعت نتيجة إطلاق صواريخ مضادة للدروع".

وفي سياق متّصل، أعلن "حزب الله" عبر سلسلة من البيانات، عن استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين ومواقع عسكرية داخل الأراضي المحتلة، إلى جانب صد محاولات توغل للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية.

وفي أحد بياناته الصادرة فجر الأحد، أفاد الحزب أن مقاتليه فجّروا عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين، أثناء محاولتهم التسلّل إلى بلدة رامية المتواجدة في جنوبي لبنان، ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.


من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال، الأحد، عن اعتراضه نحو خمسة صواريخ أُطلقت من لبنان، باتجاه مناطق متعددة في الشمال. وقد أُطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق، منها الجليل الأعلى والأوسط والغربي، بالإضافة إلى خليج حيفا، كإجراء احترازي عقب إطلاق الصواريخ.

ووفقًا لآخر تحديث لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن عدد المصابين في صفوفه، منذ بداية العدوان على غزة وعلى لبنان، ارتفع إلى 4733 جنديًا وضابطًا، بما في ذلك 2335 إصابة، منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية لتشمل معظم مناطق لبنان، بما في ذلك عدد من المناطق بقلب العاصمة بيروت، عبر غارات جوية عنيفة.


وأدّت هذه الغارات حتى مساء أمس السبت، إلى استشهاد 1437 شخصًا وإصابة 4123 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، كما نزح أكثر من 1.34 مليون شخص، وفقًا لبيانات لبنانية رسمية.

في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية واللبنانية٬ الرّد، عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية على مواقع عسكرية في الداخل الفلسطيني المحتل، في الوقت الذي تفرض في دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتيمًا إعلاميًا صارمًا بخصوص مُجمل خسائرها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان حزب الله الفلسطينية لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إصابة اثنين من قوات اليونيفيل بلبنان وفرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن اثنين من أفرادها أصيبا -اليوم الجمعة- في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، في وقت هزت فيه انفجارات القاعدة الرئيسية للقوة في المنطقة للمرة الثانية خلال 48 ساعة، وفي حين أعربت بريطانيا عن "استيائها"، استدعت الخارجية الفرنسية السفير الإسرائيلي.

وأوضحت متحدثة باسم اليونيفيل أن كلا الجنديين المصابين من الكتيبة السريلانكية.

وقالت اليونيفيل -في بيان- إن هذا "تطور خطير"، مضيفة أنه يجب ضمان أمن أفراد قوة الأمم المتحدة وممتلكاتها.

كما تحدث البيان عن انهيار "عدة جدران حماية في موقعنا التابع للأمم المتحدة رقم 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما اصطدمت جرافة إسرائيلية بمحيط الموقع وتحركت دبابات إسرائيلية بالقرب من موقع الأمم المتحدة" اليوم الجمعة.

وحذر البيان من أن هذه "الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في جنوب لبنان في خطر شديد للغاية".

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن فردين من قوات اليونيفيل أصيبا بنيران إسرائيلية في أثناء الرد على تهديد في جنوب لبنان.

وأضاف أنه أخبر القوة التابعة للأمم المتحدة بالتوجه إلى أماكن محمية والبقاء هناك قبل ساعات من الواقعة.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه حث نظيره الإسرائيلي -في اتصال هاتفي- على ضمان سلامة قوات اليونيفيل.

ويأتي الحادثان غداة إصابة جنديين إندونيسيين من أصحاب "القبعات الزرقاء" بجروح إثر إطلاق نار إسرائيلي على مقر اليونيفيل.

إدانات واسعة

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -اليوم الجمعة- أن على إسرائيل عدم تكرار إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، مشددا على أن ذلك غير مقبول.

واستدعت فرنسا -اليوم- سفير إسرائيل لدى باريس، وقالت خارجيتها إن "هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا"، مضيفة أنه "على السلطات الإسرائيلية أن تقدم تفسيرا".

كذلك أعربت الحكومة البريطانية -اليوم- عن "استيائها" إزاء التقارير بشأن إطلاق نار إسرائيلي استهدف اليونيفيل.

وصرح متحدث باسم الحكومة "شعرنا بالاستياء لسماع هذه التقارير. من الضروري حماية قوات حفظ السلام والمدنيين"، مكررا الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ومساء أمس الخميس، قال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو إن "الأعمال العدائية المتكررة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية على مقر اليونيفيل يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، وتمثل بالتأكيد انتهاكات خطرة للغاية لقواعد القانون الإنساني الدولي"، مطالبا بإيضاحات بشأن الحوادث التي وقعت.

ورأت وزارة الخارجية الإسبانية أن إطلاق النار "انتهاك خطر للقانون الدولي"، مطالبة إسرائيل بضمان أمن ذوي القبعات الزرقاء.

وتعتزم باريس وروما عقد اجتماع للدول الأوروبية الأربع المساهمة في اليونيفيل، وهي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا، وفق ما أفادت به وزارة الجيوش الفرنسية أمس.

بدورها، دانت وزارة الخارجية اللبنانية -في بيان الجمعة- استهداف إسرائيل المتكرر لليونيفيل، واعتبرته سابقة خطيرة تستبيح الشرعية الدولية.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر الموساد بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط وجندي احتياط بجروح خطيرة في معارك جنوب لبنان
  • جيش الإحتلال يعلن إصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة في معارك جنوب لبنان
  • إصابة ضابط وجندي إسرائيلي بجروح خطيرة في الجنوب اللبناني
  • إصابة ضابط إسرائيلي في غزة بجروح خطيرة وجندي احتياط بجنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان وحزب الله يستهدف تجمعات ‏لجنوده في عدة مواقع وقواعده العسكرية
  • إصابة اثنين من قوات اليونيفيل بلبنان وفرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي
  • "حزب الله" يستهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي
  • «حزب الله» يستهدف تجمعات ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة يفتاح برشقة صاروخية
  • غارة إسرائيلية على مناطق بلبنان وحزب الله يرد