موقع 24:
2025-04-11@07:07:40 GMT

صلصة حارة تكشف لغز الألم والمتعة في الدماغ

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

صلصة حارة تكشف لغز الألم والمتعة في الدماغ

الطعام الحار هو متعة طهي للبعض وإحساس حارق للآخرين. ولكن ما الذي يحدد حقًا تجربتنا للحرارة؟ هل هي شدة التوابل فقط، أم أن هناك شيئًا آخر يلعب دورًا؟ ويقول العلم أن الإجابة تكمن في توقعاتنا.

تستكشف دراسة صينية أميركية جديدة الارتباط الرائع بين توقعاتنا وإدراكنا للمحفزات الحسية، وخاصة النكهات الحارة، حيث قام باحثون من جامعة شرق الصين العادية وكلية طب ويك فورست، الولايات المتحدة، بالتحقيق في كيفية تشكيل توقعاتنا لتجاربنا الذاتية، و بعبارات أبسط، دور التوقعات في تعديل استجابة دماغنا للألم.



ذلك و يمكن للتوقعات الإيجابية أن تعزز استمتاعنا بالتجارب الممتعة، في حين يمكن للتوقعات السلبية أن تضخم الانزعاج أو الألم.
و كتب الباحثون في ورقة الدراسة: "تشكل التوقعات إدراكنا، وتؤثر بشكل عميق على كيفية تفسيرنا للعالم، يمكن للتوقعات الإيجابية حول المحفزات الحسية أن تخفف الضيق وتقلل الألم (على سبيل المثال، تأثير الدواء الوهمي)، في حين أن التوقعات السلبية قد تزيد من القلق وتفاقم الألم (".
 وقامت الدراسة بتجنيد 47 مشاركًا لديهم مجموعة واسعة من التفضيلات للأطعمة الحارة، و أثناء الخضوع لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، تذوق المشاركون صلصة حارة وأكملوا المهام.
و قام الباحثون بتقييم ردود الفعل العصبية والسلوكية للمشاركين تجاه طعم الصلصة الحارة، ولقد صنفوا المشاركين على أنهم يحبون أو يكرهون النكهات الحارة وقدموا إشارات حول توابل الصلصة.
وذكر البيان الصحفي "بهذه الطريقة، تمكنوا من فصل تأثيرات التوقعات الإيجابية والسلبية عن المحفزات الحسية (أي المحفزات البصرية والتذوقية)، والتي كانت متماثلة بين جميع المشاركين، توقعاتنا تؤثر على الدماغ أظهرت نتيجة التجربة أن المشاركين الذين اعتقدوا أنهم سيحبون الصلصة الحارة لم يشعروا أنها حارة بنفس القدر".
و وجدت الدراسة أن التوقعات الإيجابية أدت إلى زيادة النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالمتعة ومعالجة المعلومات وتأثير الدواء الوهمي.
 وشملت مناطق الدماغ هذه الجزيرة الأمامية، والقشرة الجبهية الأمامية الظهرية، والقشرة الحزامية الأمامية الظهرية. في المقابل، قامت التوقعات السلبية بتنشيط مناطق مرتبطة بالألم والعواطف.
و لقد قللت من المتعة وزادت من النشاط العصبي في شبكة توقيع الألم العصبي، ويشير هذا إلى أن توقعاتنا يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كيفية معالجة أدمغتنا للمعلومات الحسية وتجاربنا الذاتية.
وكتب الباحثون: "إذا أخذنا هذه النتائج مجتمعة، فإنها تثبت أن الجوانب الممتعة لتوقعات المرء تشكل بشكل غير متماثل كيفية معالجة الدماغ للمدخلات الحسية والتقارير السلوكية المرتبطة بتجارب المرء الذاتية من الشدة والمتعة والألم، وتثبت هذه النتائج التأثير القوي لتوقعاتنا على كيفية إدراكنا وتجربتنا للعالم، وتشير إلى أن التوقعات الإيجابية والسلبية لها تأثيرات مميزة على أدمغتنا، كما تقدم النتائج سبلًا محتملة للتدخلات العلاجية".
 وذكر البيان الصحفي: "وفقًا للمؤلفين، توضح هذه الدراسة الدور القوي للتوقعات الممتعة في تشكيل الواقع الذاتي وتقترح سبلًا محتملة للتدخلات الاستهلاكية والعلاجية التي تستهدف العمليات العصبية التي تحركها التوقعات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدماغ

إقرأ أيضاً:

رسالة دكتوراه بإعلام المنيا تكشف الدور المحوري للاتصالات التسويقية في بناء هوية العلامات التجارية الكبرى

في رسالة علمية حديثة نالت بها الباحثة شيماء محمد محسن مجدي، مدير إدارة الرصد الإعلامي بديوان عام محافظة المنيا، درجة الدكتوراة في الآداب قسم الإعلام من كلية الآداب جامعة المنيا بمرتبة الشرف الأولى، تم تسليط الضوء بشكل معمق على استراتيجيات الاتصالات التسويقية المتكاملة وعلاقتها بفاعلية وبناء هوية العلامة التجارية.

استهدفت الرسالة، التي حملت عنوان "استراتيجيات الاتصالات التسويقية المتكاملة وعلاقتها بفاعلية وبناء هوية العلامة التجارية: دراسة تطبيقية على عينة من الشركات المتعددة الجنسيات"، الكشف عن تأثير الأساليب التسويقية والمزايا التفاعلية على اتجاهات الجمهور نحو علامات تجارية كبرى.

كما سعت إلى تحديد الدور الذي تلعبه هذه الاتصالات في تزويد الجمهور بالمعلومات الضرورية عن العلامة التجارية، وتأثيرها في تشكيل وبناء هويتها المتميزة، بالإضافة إلى ذلك، بحثت الدراسة في العوامل المؤثرة على فاعلية الاتصالات التسويقية المتكاملة في ضوء متغيرات أساسية مثل الإدراك، والاتجاه، والوعي بالعلامة التجارية، والسلوك الشرائي، إلى جانب المتغيرات الديموجرافية للجمهور المستهدف.

ركزت الدراسة التطبيقية على تحليل استراتيجيات الاتصالات التسويقية لأربع شركات عالمية بارزة تعمل في السوق المصري. وتناولت بالبحث والتحليل كيفية انتشار وتأثير إعلانات هذه الشركات عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ودور ذلك في تعزيز شعبيتها وتأثيرها على النوايا الشرائية للمستهلكين، وذلك من خلال استخدام استراتيجيات تسويقية فعالة قادرة على الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور عبر هذه المنصات الرقمية.

اعتمدت الباحثة في جمع بيانات الدراسة على منهج المسح، مستخدمة استمارة الاستقصاء كأداة رئيسية، والتي تم تطبيقها على عينة عمدية متاحة قوامها 400 مبحوث من عملاء الشركات محل الدراسة، تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عامًا فأكثر.

قامت الباحثة بإجراء مقابلات متعمقة مع 15 مسؤول تسويق ومدير مبيعات من الشركات التي شملتها الدراسة. وفي الشق التحليلي من الدراسة، اعتمدت الباحثة على عينة عمدية من المواد المنشورة على منصتي فيسبوك وإنستجرام للشركات متعددة الجنسيات محل الدراسة، وذلك خلال الفترة من 1 سبتمبر 2023 إلى 1 ديسمبر 2023.

أشادت لجنة المناقشة، المكونة من الدكتورة سلوى العوادلي أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتورة وفاء ثروت أستاذ الإعلام والاتصال بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة المنيا وأستاذ الإعلام والاتصال بكلية الاتصال الجماهيري جامعة القيوين الإمارات (مشرفًا)، والدكتورة سلوى أبو العلا أستاذ الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا (مناقشًا)، والدكتورة إيناس الخريبي أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الإعلام للدراسات العليا جامعة الأهرام الكندية (مناقشًا)، بالجهد البحثي المتميز والنتائج الهامة التي توصلت إليها الباحثة، وقررت اللجنة بالإجماع منحها درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى.

تُعد هذه الرسالة إضافة نوعية للمكتبة الإعلامية، حيث تقدم تحليلاً معمقًا لدور الاتصالات التسويقية المتكاملة في بناء وتعزيز هوية العلامات التجارية الكبرى في السوق المصري، وتسلط الضوء على أهمية الاستخدام الفعال لمنصات التواصل الاجتماعي في تحقيق هذه الأهداف.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مفاجأة: السعودية كانت موطنًا للأنهار والبحيرات
  • دراسة علمية تكشف واقع السعودية قبل 8 ملايين سنة.. كانت على هذه الشاكلة
  • رابط مفاجئ بين إصابة الأب بألزهايمر وزيادة خطر المرض لدى الأبناء
  • هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • رسالة دكتوراه بإعلام المنيا تكشف الدور المحوري للاتصالات التسويقية في بناء هوية العلامات التجارية الكبرى
  • “كاوست” تكشف أن الربع الخالي كان موطنًا لبحيرات وأنهار ومروج خضراء
  • دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ
  • دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين