مؤثر يتحدى إعصار ميلتون لزيادة أعداد المشاهدات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بينما فر الملايين من فلوريدا هرباً من إعصار ميلتون، غامر المؤثر الأمريكي مايك سمولز جونيور بمواجهة الرياح العنيفة في مدينة تامبا.
تزامناً مع تصاعد التحذيرات حول ضرورة إخلاء المنازل في الولاية، فتح التيكتوكر مايك سمولز جونيور بثاً مباشراً عبر العديد من المنصات لاسيما "كيك"، وسط الرياح العنيفة حاملاً فرشة قابلة للنفخ ومظلة وكمية من الطعام.
وقال لمتابعيه إنه إذا سجل 10 آلاف مشاهدة، فسيلقي بنفسه في الماء، لكنه سرعان ما تراجع عن كلامه متمسكاً بشجرة كل لا يطير في الهواء.
حقق بث مايك المباشر لمدة ساعة من منطقة تامبا آلاف المشاهدات على منصة "كيك". وشاهده الملايين بعد خضوعه للمونتاج ونشره على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك "إكس"، وفقاً لما نقله موقع "بي بي سي" في تقرير نشره اليوم الأحد.
A post shared by BBC News (@bbcnews)
إصرار على المخاطرة رغم التنديدتعرّض مايك لموجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل، واستهجنت سلوكه المتهور وماطرته بحياته من أجل المشاهدات والمال.
من جهته، ردّ مايك على منتقديه معتبراً بأنه "يدرك تماماً تعريض حياته للخطر وأولئك الذين قد يضطرون إلى إنقاذه أيضاً". وبرّر سلوكه بالقول إن "مهمته كصانع محتوى تقديم كل جديد لمتابعيه الذين يحبون مشاهدة أمور مثيرة". ولم يبد ندمه على فعلته بعدما حققت مشاهدات مرتفعة على حسب قوله، مؤكداً عزمه خوض المزيد من المغامرات المشوقة.
وفيما لم تتخذ إدارة شرطة تامبا إجراء بحق، اكتفت بالتعليق من خلال بيان بالقول: "إن تجاهل أوامر الإخلاء الإلزامية لا يعرض سلامتهم للخطر فحسب، بل يخلقون أيضاً تحديات إضافية للمستجيبين الأوائل الذين يعملون بلا كلل لإنقاذ الأرواح.
وأضافت: "إن وضع الشخص نفسه عمداً في طريق الأذى يمكن أن يؤدي إلى تحويل الموارد الحيوية وتأخير عمليات الإنقاذ الحيوية للآخرين".
مجازفات سابقة
يُعتبر مايك سمولز جونيور أحد صانعي المحتوى الأبرز على كيك وتيك توك، ويكسب الكثير من المال عبر أعمال المتهورة والمخاطرة بحياته، حيث يعتبر أنّ البث المباشر للمحتوى هو وظيفته اليومية بدوام كامل.
وقبل أسابيع قليلة من إعصار ميلتون، خرج إلى إعصار "هيلين"، الذي ضرب فلوريدا أيضاً حاملاً خيمة كدعامة وبث بشكل مباشر لأكثر من خمس ساعات، كما صوّر نفسه على هاتفه وهو يحمل الخيمة في نفق، مؤكداً أنه سينجو من الإعصار.
وتشمل الأعمال المجنونة المنشورة على ملفه الشخصي إشعال الألعاب النارية داخل غرفة النوم وتصفية الموظفين في مطاعم الوجبات السريعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلتون
إقرأ أيضاً:
جلسات تفاعلية وسمعية مستلهمة من العمل الفني «رنين الرياح»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم البرنامج العام المصاحب للعمل الفني التركيبي «رنين الرياح»، الذي أنجزته بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تتولى الهيئة تفعيلها بهدف تقديم تجارب فنية فريدة تسهم في تحويل دبي إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، وتعزز مكانتها وريادتها على الخريطة العالمية.
تسعى الهيئة، من خلال البرنامج الذي سيعقد في 26 أبريل الجاري في مركز الزوار بحي الشندغة التاريخي، إلى تمكين الجمهور وعشاق الفنون من عيش تجربة فريدة، لاستكشاف جماليات العمل الفني الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، إلى جانب التعرف على ما يتميز به الحي التاريخي من تفاصيل معمارية متفردة، وما يتضمنه من أعمال فنية تركيبية تسهم في إثراء المشهد الفني والإبداعي المحلي.
ستتضمن أجندة البرنامج العام حلقة نقاشية بعنوان «إعادة تخيّل الإدراك: الصوت والمكان»، ستتولى إدارتها القيمة الفنية منيرة الصايغ، وتستضيف فيها فنانة الصوت الإماراتية صفية البلوشي التي ستستعرض تجربتها وممارساتها في التسجيلات الصوتية المعدلة، بهدف استكشاف الروابط التي تجمع بين محيطنا وتجاربنا السمعية، وكيفية تعريف المكان عبر بُعده السمعي، فيما ستتحدث مريم نامور وندى سلمانبور عن تجربتهما في إنجاز العمل الفني «رنين الرياح»، الذي يتكون من ثلاث لوحات معدنية معلّقة بدقة تعكس العناصر البصرية والصوتية للحي التاريخي، ليشكل العمل دعوة إلى التأني والإصغاء إلى التفاعل بين الرياح والماء والعمارة، والتأمل في الزمن من خلال هذه المنطقة وما تحمله من أهمية تاريخية وثقافية.
في حين سيتولى الفنان والقيّم النيجيري أوسي إيكوري الإشراف على جلسة «التحرر من الثقل عبر الصوت»، حيث سيتمكن المشاركون خلالها من عيش تجربة استماع جماعية مستوحاة من طبيعة البيئة المحيطة بالحي التاريخي.
كما سيشمل البرنامج جولة تفاعلية متعددة الحواس بعنوان «استجابة للصوت»، وتهدف إلى تمكين الحضور من التعرف على تأثير تداخل الحواس السمعية والبصرية على العملية الإبداعية، عبر التقاط صور للحي التاريخي بطرق تجريبية تمزج بين الاستماع وسرد القصص بأساليب مبتكرة.