حدث في مثل هذا اليوم.. 36 عامًا علي حصول نجيب محفوظ على نوبل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
في مثل هذا اليوم منذ 36 عامًا، كان الخبر السعيد الذي أسعد الملايين في مصر والعالم العربي بفوز الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الآدب ليكون بذلك أول أديب مصري وعربي يحصل على تلك الجائزه الرفيعه، وثاني مصري يحصل عليها بعد الرئيس الراحل أنور السادات الذي فاز بجائزة نوبل للسلام.
حصول الاديب العالمي نجيب محفوظ جاء تتويجا لمسيرته الابداعيه في مجال الكتابه والادب و هو الاديب عاشق الحاره المصريه وكان اغراقه في المحليه بوابته للعالميه الافلام التي الفها كانت علامه كبري في تاريخ السينما المصرية والشخصيات التي ارتبط بها الملايين “سي السيد، وامينه” افلام كانت ولا تزال تعكس العصر الذهبي للسينما.
من ينسي الثلاثيه التاريخية بين القصرين قصر الشوق السكريه والحرافيش وثرثره فوق النيل والكرنك وكل هذا الحب وكتاب أولاد حارتنا الذي اثار جدلا واسعا.
الأديب الراحل كان بحق عملاق الادب والعاشق لمصر الشخصيه البسيطه الذي يمشي في صباح كل يوم من منزله في العجوزه إلي ميدان التحرير حيث يجلس علي المقهي المفضل ولسه الحرافيش علي كازينو قصر النيل حيث الاصدقاء الاوفياء ومناقشه الافكار المتعددة.
بعد حصول نجيب محفوظ علي تلك الجائزه العالميه أقام له الرئيس الراحل حسني مبارك حفلًا خاصًا تكريما له ولم يستطع الاديب الراحل الذهاب الي السويد لاستلام الجائزه وارسل ابنتيه لتسلم الجائزة يوم 10ديسمبر 1988، كما قدم الاحتفال الاذاعي الكبير عمر بطيشه.
نجيب محفوظ كان ولا يزال حالة ابداع نادره في تاريخ الادب العربي والسينما المصرية والعربية
كان الاديب العملاق الذي عبر بصدق عن الشخصيه المصريه في أوائل القرن الماضي عاشق الحاره والمقهى والبساطه في كل شيء
استحق عن جدارة أن يكون اديب عالمي، رحم الله اديب مصر العالمي الحاصل علي جائزة نوبل في الاداب في شهر أكتوبر عام 1988 شهر النصر.
الأديب العالمي رحل عن دنيانا في آخر أغسطس 2006 ومازال اسمه ومؤلفاته خالده في وجدان الملايين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب محفوظ جائزة نوبل الرئيس الراحل أنور السادات شهر النصر نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
"العمل" تؤكد قيمة الإبداع والابتكار في الاحتفال بـ"اليوم العالمي"
مسقط- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان دول العالم أمس الاحتفال بـ"يوم الإبداع والابتكار العالمي"، الذي يُوافق الحادي والعشرين من أبريل من كل عام، تأكيدًا على التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وتحفيز ممارساته في مختلف مؤسسات الدولة، وانسجامًا مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".
ونظمت وزارة العمل بمقرها في محافظة مسقط احتفالًا بهذه المناسبة، تحت رعاية سعادة السّيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية. وأكّد محمد بن مبارك الكلباني مدير عام التطوير والضمان بوزارة العمل، في كلمته خلال الاحتفال أنّ الاحتفاء بهذا اليوم العالمي يمثل تأكيدًا على أهمية الابتكار باعتباره قيمة وطنية ومحركًا للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنّ الابتكار لم يعد مسؤولية فرق معينة، بل هو ثقافة شاملة يجب أن تتجذر في مختلف مستويات العمل المؤسسي، بوصفه أداة تمكين واستمرارية في مواجهة التحدّيات.
وقال الكلباني إنّ وزارة العمل أولت اهتمامًا كبيرًا بتهيئة بيئة داعمة للإبداع من خلال دعم المبادرات، وتحفيز الكفاءات، والاستثمار في المهارات، وتوفير منصات لعرض الأفكار، مؤكّدًا أنّ كل فكرة مهما بدأت بسيطة قد تُحدث فارقًا فعليًّا في تحسين الأداء وتطوير بيئات العمل.
وفي إطار دعم الكفاءات الوطنية، أعلنت وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" عن إطلاق مبادرتين وطنيتين، هما: "حصر الكفاءات الوطنية في مجالات الابتكار المؤسسي"، و"محترف الابتكار المعتمد"، وتهدفان إلى تأهيل الكفاءات العُمانية في مجالات الابتكار وتطوير القدرات المؤسسية بما يواكب المتغيّرات المستقبلية ويُعزز التنافسية الحكومية.
وشَهِد الحفل عرضًا مرئيًّا بعنوان "منظومة الابتكار المؤسسي وإدارة التغيير"، استعرض أبرز التوجهات والممارسات المعتمدة لدعم الابتكار في بيئات العمل الحكومية.
وتضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان "الابتكار المؤسسي: الطريق نحو التميز الحكومي المستدام"، ناقشت سُبل تعزيز الابتكار في العمل المؤسسي وآفاق تطوير الأداء الحكومي، شارك فيها عدد من المعنيين والمختصّين.
ويُعد يوم الإبداع والابتكار العالمي مناسبة للتركيز على أهمية الاستثمار في العقول، وبناء منظومة وطنية متكاملة تُسهم في تحويل الأفكار إلى حلول مستدامة تخدم أهداف الدولة التنموية.
حضر الاحتفال عدد من المسؤولين والمختصّين والمهتمين بمجالات الابتكار والتطوير المؤسسي.
يُشار إلى أن احتفاء سلطنة عُمان بهذا اليوم يأتي في وقت تشهدُ فيه توسعًا في تبنّي ممارسات الابتكار المؤسسي؛ إذ تعمل الجهات الحكومية على تنفيذ برامج ومبادرات نوعية تُسهم في تحسين بيئة العمل، وبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والتجديد والإبداع.