في مثل هذا اليوم منذ 36 عامًا، كان الخبر السعيد الذي أسعد الملايين في مصر والعالم العربي بفوز الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الآدب ليكون بذلك أول أديب مصري وعربي يحصل على تلك الجائزه الرفيعه، وثاني مصري يحصل عليها بعد الرئيس الراحل أنور السادات الذي فاز بجائزة نوبل للسلام.

المصرية للاتصالات تعين وائل حنفي نائباً للرئيس التنفيذي للشئون المالية قصة حصول الأديب العالمي نجيب محفوظ على جائزة نوبل

حصول الاديب العالمي نجيب محفوظ جاء تتويجا لمسيرته الابداعيه في مجال الكتابه والادب و هو الاديب عاشق الحاره المصريه وكان اغراقه في المحليه بوابته للعالميه الافلام التي الفها كانت علامه كبري في تاريخ السينما المصرية والشخصيات التي ارتبط بها الملايين “سي السيد، وامينه” افلام كانت ولا تزال تعكس العصر الذهبي للسينما.

 

من ينسي الثلاثيه التاريخية بين القصرين قصر الشوق السكريه والحرافيش وثرثره فوق النيل والكرنك وكل هذا الحب وكتاب أولاد حارتنا الذي اثار جدلا واسعا.

 

 الأديب الراحل كان بحق عملاق الادب والعاشق لمصر الشخصيه البسيطه الذي يمشي في صباح كل يوم من منزله في العجوزه إلي ميدان التحرير حيث يجلس علي المقهي المفضل ولسه الحرافيش علي كازينو قصر النيل حيث الاصدقاء الاوفياء ومناقشه الافكار المتعددة.

 

بعد حصول نجيب محفوظ علي تلك الجائزه العالميه أقام له الرئيس الراحل حسني مبارك حفلًا خاصًا  تكريما له ولم يستطع الاديب الراحل الذهاب الي السويد لاستلام الجائزه وارسل ابنتيه لتسلم الجائزة يوم 10ديسمبر 1988، كما قدم الاحتفال الاذاعي الكبير عمر بطيشه.

 

نجيب محفوظ كان ولا يزال حالة ابداع نادره في تاريخ الادب العربي والسينما المصرية والعربية 

كان الاديب العملاق الذي عبر بصدق عن الشخصيه المصريه في أوائل القرن الماضي عاشق الحاره والمقهى والبساطه في كل شيء

 

استحق عن جدارة أن يكون اديب عالمي، رحم الله اديب مصر العالمي الحاصل علي جائزة نوبل في الاداب في شهر أكتوبر عام 1988 شهر النصر.

الأديب العالمي رحل عن دنيانا في آخر أغسطس 2006 ومازال اسمه ومؤلفاته خالده في وجدان الملايين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجيب محفوظ جائزة نوبل الرئيس الراحل أنور السادات شهر النصر نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

أثر الأزمات على الصحة النفسية في اليوم العالمي للصحة النفسية

تعتبر الأزمات جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، وقد تأخذ أشكالًا متعددة مثل الأزمات الاقتصادية، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، والنزاعات. في اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يُحتفل به في العاشر من أكتوبر من كل عام، يتوجب علينا تسليط الضوء على الأثر العميق للأزمات على الصحة النفسية للأفراد والمجتمعات. تؤدي الأزمات إلى ضغوط نفسية متزايدة، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشكلات الصحة النفسية الموجودة مسبقًا أو ظهور مشكلات جديدة. لذا، يُعتبر فهم هذا الأثر ضروريًا من أجل وضع استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأزمات ودعم الأفراد المتأثرين.


 

أزمات على الصحة النفسيةأثر الأزمات على الصحة النفسية

زيادة مستويات القلق والاكتئاب:

تؤدي الأزمات إلى شعور دائم بالقلق والخوف من المستقبل، مما يسهم في ارتفاع معدلات الاكتئاب. الأفراد قد يشعرون بالعجز أو عدم الأمان، مما يزيد من مشاعر الكآبة.


 

التوتر النفسي:

الأزمات تُشكل مصدرًا كبيرًا للتوتر النفسي. الأفراد يعانون من ضغوط متزايدة نتيجة للأحداث المجهولة وتأثيراتها المباشرة على حياتهم اليومية. هذا التوتر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية أيضًا.


 

تدهور العلاقات الاجتماعية:

قد تؤثر الأزمات على العلاقات الاجتماعية، حيث يمكن أن يشعر الأفراد بالعزلة أو الانفصال عن المجتمع. التباعد الاجتماعي خلال الأزمات، مثل أوقات الجائحة، قد يؤدي إلى فقدان الدعم الاجتماعي الضروري للصحة النفسية.


 

ظهور اضطرابات جديدة:

يمكن أن تؤدي الأزمات إلى ظهور اضطرابات نفسية جديدة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، خاصة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لظروف قاسية أو فقدوا أحبائهم.


 

تأثير على الأطفال والمراهقين:

الأزمات يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، حيث تتشكل هوياتهم في ظل هذه الظروف. قد تظهر عليهم أعراض القلق أو الاكتئاب، وقد تتأثر تحصيلهم الأكاديمي أيضًا.


 

التأثير على ذوي الاحتياجات الخاصة:

الأزمات تُشكل تحديًا إضافيًا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يمكن أن تزداد الضغوط عليهم بسبب قلة الموارد أو الدعم المتاح.

 

في اليوم العالمي للصحة النفسية، يجب أن نتذكر أن الأزمات تمثل تحديًا كبيرًا للصحة النفسية، وتتطلب استجابة فورية ومدروسة من المجتمع. يتعين على الحكومات والمؤسسات والمجتمعات المدنية تكثيف جهودهم لتوفير الدعم النفسي الضروري، وتعزيز التوعية حول كيفية التعامل مع الأزمات بشكل صحي. فقط من خلال الفهم المشترك والدعم المتبادل يمكننا تقليل الأثر السلبي للأزمات على الصحة النفسية، مما يساهم في بناء مجتمعات أكثر صحة واستقرارًا.

مقالات مشابهة

  • دبيب غريب يسري في أوصال أديب نوبل!
  • حدث في مثل هذا اليوم| 36 عاما على فوز نجيب محفوظ بـ نوبل
  • غداً في رحم الغيب ولك اليوم الذي أنت فيه والامس مضي ولن يعود !!..
  • حصول وحدة منح علامة "بكل فخر صنع في مصر" على الاعتماد من"إيجاك"
  • في اليوم العالمي للطيور المهاجرة.. 500 نوع تعبر مصر في الخريف
  • حدث في مثل هذا اليوم.. 11 عامًا على رحيل صوت الجبل وديع الصافي
  • ماذا يعني حصول الكورية هان كانغ على نوبل للآداب؟.. نخبرك القصة
  • الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام اليوم
  • أثر الأزمات على الصحة النفسية في اليوم العالمي للصحة النفسية