ماسة تغيّر حياة هندي مُثقل بالديون
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تغيّرت حياة هندي مُثقل بالديون رأساً على عقب، بعدما عثر على قطعة من الألماس قّدرت قيمتها بحوالى 100 ألف دولار.
وبحسب موقع "مترو" البريطاني، عثر راجو جوند (40 عاماً) على حجر لامع خلال تنقيبه مع أخيه عن معادن نفيسة بين حقول ولاية ماديا براديش الهندية.
وتسمح "المؤسسة الوطنية لتنمية المعادن" التابعة للحكومة للمواطنين باستئجار الأراضي والمناجم الضحلة مقابل بضع مئات من الروبيات، للحصول على فرصة التنقيب عن ثروة هائلة محتملة.
سارع راجو وشقيقه إلى المنزل حيث أقدمت والدتهما على تنظيفه من التراب، ثم توجّها به إلى "مكتب الماس" المحلي لتقييمه، فتبين أنّه "ألماس حر" من نوع 19.22 قيراط صافٍ.
خفق قلبا الرجلين عند سمعا كلام المدقق، الذي أبلغهما أنه سيتم بيع الحجر في مزاد حكومي، مُقدّراً أن يحقق مبيعاً لا يقل عن 100 ألف دولار.
يشكل هذا الرقم مبلغاً هائلاً بالنسبة إلى راجوا الذي يقضي أيامه في القيام بوظائف مُضنية لتلبية حاجاته الأساسية، حيث يكسب نحو 4 دولارات يومياً مقابل عمله في مجالات مختلفة مثل الحقول، مناجم الماس في ماديا براديش، أو كسائق جرار لمزارع غني.
أنشأ راجو حساباً مصرفياً، ويأمل في استخدام أموال الماس لسداد ديونه التي تقدر بـ6 آلاف دولار، وهو أمر لو عمل كل يوم، لكان سيستغرق أكثر من أربع سنوات لسداده.
لكنه حتى الآن لم يقبض شيئاً بانتظار المزاد الحكومي العلني، حيث تأخذ الدولة نسبة 11% كضريبة ويستلم راجو الباقي.
وبعد سداد الدين، سيقسم راجو بين عائلته، التي تضم والديه وزوجته وأطفاله السبعة وعائلتي شقيقه الأصغر وأخته.
وبعد ذلك سيستثمر في تعليم جميع الأطفال وبناء المنازل وشراء بعض الأراضي وربما جراراً جديداً، مؤكداً انه سيعمل بجد للعثور على المزيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ترغب في سوريا مستقرة تضم جميع أطياف المجتمع، مشدداً على رفض أي محاولات لتقسيمها كما حدث قبل قرن.
جاء ذلك خلال كلمته في برنامج “الإفطار مع السفراء” الذي عُقد في مركز مؤتمر حزب العدالة والتنمية، حيث قال: “أكبر أمانينا إنشاء سوريا مستقرة تضم جميع أطياف المجتمع، وسنكون إلى جانبها في كل الأحوال”.
“لا يمكن تحميل سوريا وحدها آثار الحرب”
وأشار أردوغان إلى أن تأجيج التوترات بين الأقليات والعرقيات المختلفة في سوريا لا يمكن أن يحقق الأمن لأي دولة، مضيفاً: “لا يمكن لأي دولة أن تصل إلى الأمن من خلال استثارة الأقليات والعرقيات المختلفة في سوريا”.
كما شدد الرئيس التركي على رفض بلاده لأي مشروع يهدف إلى تقسيم سوريا، قائلاً: “لن نسمح بتقسيم آخر لسوريا كما حصل قبل قرن”.
وأشار أردوغان إلى أن الأضرار التي لحقت بسوريا خلال السنوات الماضية لا يمكن أن تتحملها دولة واحدة بمفردها، مضيفاً: “لا يمكن لأي دولة وحدها دفع فاتورة الهدم الذي تعرضت له سوريا على مدى سنوات الحرب الطويلة”.