دعم زواج 1079 فتاة يتيمة ضمن مبادرة «خير بالتقسيط» بأسوان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال مدير عام التضامن الاجتماعى بأسوان محمد يوسف إنه بالتعاون مع جمعية الأورمان، يتم تنفيذ المبادرة الإنسانية «خير بالتقسيط»، والتي ساهمت من خلالها الأورمان خلال الفترة الماضية في دعم زواج 1079 فتاة يتيمة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة بقرى ومراكز محافظة أسوان.
وأكد مدير عام الاجتماعي بأسوان، أن العمل التنموي والاجتماعي يشهد نهضة كبيرة، وتشبيكا بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهاً بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
كما أشاد بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، والتي تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا، ولاسيما جمعية الأورمان، من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة.
من جانبه أوضح مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان ، أنه من خلال «خير بالتقسيط» يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالتبرع على أقساط ممتدة بمبلغ 550 جنيه وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم زواج الفتيات اليتيمات، ولوصول الخدمة إلى عدد أكبر من المستفيدين .. مشيراً إلى أن اختيار الفتيات اليتيمات يأتى وفق عدة اشتراطات، أهمها عقد قرانها، ووفاة عائلها، وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الجمعية.
يذكر أن نشاط دعم زواج الفتيات اليتيمات نشاط خيري إنساني أطلقته الأورمان قبل سنوات من الآن ومستمرة فيه لما له من أهمية كبيرة فى دعم الفتيات اليتيمات غير القادرات فى بناء حياة جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتیات الیتیمات دعم زواج
إقرأ أيضاً:
«أحمد عمر هاشم»: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية «فيديو»
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما كانت نموذجًا فريدًا في حفظ السنة النبوية المطهرة، حيث نشأت في بيت النبوة، مما أهلها لحمل هذا التراث العظيم.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بيوت النبي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس أن زواج النبي صلى الله عليه وسلم بها وهي صغيرة كان لحكمة إلهية، إذ تربّت في بيته الكريم، وحفظت عنه الأحاديث النبوية منذ صغرها، حتى أصبحت من أكثر الصحابيات رواية للحديث. فقد حملت الوحي المكتوب والمتلو، وعكفت على حفظه ونقله للأمة، فكانت مصدرًا من مصادر الدين.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها تعرضت للافتراء في حادثة الإفك، لكن الله سبحانه وتعالى أنزل براءتها من فوق سبع سماوات، ليبقى هذا الدرس شاهدًا على أن الحق ينتصر مهما طال الزمن.
وقال: "إن القرآن الكريم علّمنا من خلال هذه الحادثة أن الإشاعات والافتراءات ليست جديدة، فقد طالت أطهر بيت وأشرف امرأة، ولكن الله نصرها وأثبت براءتها".