تقرير عن مسؤولين أمريكيين: إسرائيل لن تهاجم المواقع النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل ستقصر ردها على الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم الذي شنته إيران على ضرب أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة، تاركة البرنامج النووي الإيراني بمفرده.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن المسؤولين يعتقدون أن إسرائيل قلصت قائمة الأهداف التي ستضربها ردا على الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم الذي شنته إيران قبل أسبوعين، وأنها لن تضرب أيا من المنشآت النووية الإيرانية.
وبحسب التقرير فإن إسرائيل تخطط لضرب مواقع عسكرية ومنشآت للطاقة في إيران، لكن القرار النهائي بشأن المواقع التي سيتم ضربها لم يتخذ بعد.
في الأول من أكتوبر، أطلقت إيران 181 صاروخا باليستيا على إسرائيل في أكبر هجوم صاروخي باليستي في التاريخ.
وتم اعتراض جزء من الصواريخ، ودفع الهجوم الملايين من الإسرائيليين إلى اللجوء إلى الملاجئ.
وسبق صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أو ألمح إلى معارضته لضرب إسرائيل للمنشآت أو الحقول النووية الإيرانية.
وفي اليوم التالي للهجوم الإيراني، صرح بايدن قائلاً: "الإجابة هي لا"، ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان سيؤيد ضربة إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية.
وأضاف أنه في حين أن لإسرائيل الحق في الرد على الهجوم، فيجب أن تفعل ذلك "بشكل متناسب" دون توضيح ما يعنيه ذلك.
وفي مؤتمر صحفي آخر، قال بايدن: "لو كنت في مكانهم، كنت سأفكر في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل صواريخ النفط بايدن البرنامج النووي البرنامج النووي الإيراني النووي الايراني المنشآت النووية المواقع النووية هجوم صاروخي الهجوم الصاروخي النوویة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف عشرات المواقع في صنعاء
بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه تل أبيب، شنت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة غارات مكثفة على مواقع متعددة في صنعاء والحديدة. وأفادت تقارير إعلامية بأن الهجمات استهدفت مواقع تابعة للحوثيين، منها ميناء رأس عيسى النفطي، الذي تعرض سابقًا لقصف في سبتمبر، إلى جانب محطات كهرباء في مناطق جنوب وشمال العاصمة صنعاء.
كما شملت الغارات مواقع في مدينة الحديدة، بما في ذلك الميناء والمنشآت النفطية. وذكرت مصادر إعلامية، منها موقع “أكسيوس”، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لتنفيذ هذه العمليات.
هذا التصعيد جاء بعد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، حيث دوّت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل تحذيرًا من سقوط الحطام. وفي وقت سابق، أطلق الحوثيون صاروخًا مشابهًا أدى إلى تعليق مؤقت لحركة الطيران في مطار تل أبيب.
وفي سياق متصل، صعّد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من تصريحاته ضد الحوثيين، واصفًا إياهم بأنهم “الذراع الإيرانية الوحيدة التي لم تختبر القوة الإسرائيلية بعد”. وتعهد بتوجيه ردود حازمة مستقبلًا، مؤكدًا أن تل أبيب لن تتهاون في مواجهة أي تهديد إيراني، مستشهدًا بعملياتها السابقة ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، كثّف الحوثيون هجماتهم باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل، إلا أن معظمها لم يسبب أضرارًا كبيرة. استثناءً لذلك كان هجوم بطائرة مسيرة في يوليو الماضي أسفر عن مقتل مدني إسرائيلي. وردت إسرائيل على هذه التهديدات بشن ضربات انتقامية على مواقع، منها ميناء الحديدة، في إطار مواجهة تهديد الحوثيين، الذين نفذوا أيضًا أكثر من 150 هجومًا على سفن شحن بزعم ارتباطها بإسرائيل.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب