هيئة الطرق والجسور : البني التحتية تعرضت للتدمير الممنهج من قبل ملشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد المهندس مختار عمر صابر مدير عام هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه ولاية الخرطوم بان الهيئة تعمل جاهدة لتسهيل حركة المرور وتأمين وصول السلع والمعينات الإنسانية لمدينة بحري.جاء ذلك خلال وقوفه السبت علي التدمير الذي حدث لجسر الحلفايا من قبل ملشيا الدعم السريع و ذكر بان المسار الجنوبي تعرض لتدمير ممنهج و عدوانية سافرة ضد البني التحتية مما يشكل جريمة مكتملة الاركان ماثلة للعيان لا تحتاج إلى شهود.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان: لن نتفاوض مع أحد، ويجب إزالة قوات الدعم السريع
الخرطوم: «الشرق الأوسط» قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم (الجمعة)، إنه لا بد من القضاء على «التمرد» في البلاد، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع»، محذراً من أن استمراره «سيقسم البلاد ويروع الناس»، وأضاف البرهان، خلال كلمة أثناء زيارة لولاية القضارف: «لن نتفاوض مع أحد، ويجب إزالة قوات الدعم السريع».
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد قوات الدعم السريع منذ أبريل (نيسان) 2023، بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة، في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.
وقال الجيش السوداني، اليوم (الجمعة)، إنه سيطر على الوزارات والقصر الرئاسي في الخرطوم، في تقدم عسكري مهم في الحرب المستمرة منذ عامين بين الجيش و«قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، فيما أعلنت «الدعم السريع» أن المعركة للسيطرة على القصر «لم تنتهِ بعد»، مشيرة إلى تنفيذها عملية ضد قوات الجيش، ومؤكدة قتل العشرات من عناصره.
وأكد وزير الإعلام السوداني أن الجيش استعاد السيطرة على القصر من «قوات الدعم السريع»، قائلاً: «اليوم ارتفع العلم على القصر الرئاسي، والرحلة ماضية حتى يكتمل النصر».
وأعلن الجيش سيطرته أيضاً على الوزارات ومبانٍ رئيسية أخرى في وسط الخرطوم. وأفادت مصادر عسكرية بانسحاب مقاتلي «قوات الدعم السريع» مسافة 400 متر تقريباً.
وشهد محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية، الخرطوم، معارك ضارية بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، منذ ليل الأربعاء، حقّق خلالها الجيش تقدماً لافتاً، وألحق خسائر فادحة بـ«قوات الدعم»، المتحصنة بالقصر والمؤسسات الحكومية والبنايات المحيطة.
في غضون ذلك، عزّزت «قوات الدعم السريع» سيطرتها في غرب البلاد، دافعة البلاد نحو تقسيم فعلي. وتعمل «الدعم السريع» على إنشاء حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، رغم أنه من المتوقع ألا تحظى باعتراف دولي واسع النطاق.