أكد مجلس إدارة نقابة العاملين بالخدمات الإدارية والاجتاعية برئاسة هشام فاروق المهيري، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن اكتفاء الدولة بذاتها يقوي ويدعم بسالتها في صد مكائد الأعداء، وهو من أقوى الوسائل لاستقلال ووحدة الدول، مثمنا استراتيجيات مصر فى تغذية مطالبها فى هذا الجانب الهام من النواحى الزراعية والصناعية والعسكرية والاقتصادية والسياسية.

ودعا بيان صادر عن مجلس إدارة النقابة العامة جموع الطبقة العاملة وأصحاب الأعمال إلى تعزيز وتكثيف وتنوع وجودة وإعلاء قيم العمل وتغذية فكرة استغناء الدّولة بإنتاجها عن الاستيراد من غيرها في شتى ميادين الحياة.

وأكد البيان أن توظيف طاقات الإنتاج بالشكل الأمثل يساهم مباشرة في إلغاء "التبعية" ويعزز من الاكتفاء الاقتصادي الذي يدعم ويقوى سياسات الدولة التي عملت على إقامة المشاريع القومية في جميع المجالات، ما ساهم في استثمار الإمكانيات المتاحة لدعم السوق المحلية ووضع الأنظمة من أجل الوصول بالبلاد إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائى، ما يزيد إمكانية الدولة إلى التصدير.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بمثابة كتاب مقدس لهم.. ماذا في هذا التطبيق الذي يرافق صينيين عند السفر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تقع ملاعب كرة السلة التابعة لملعب "كينيدي تاون" في حي سكني غرب هونغ كونغ، وهي ليست مميزة بشكلٍ خاص.

ولكن بالنسبة للعديد من السياح الذين يزورون المدينة من البر الرئيسي للصين، تشكل الملاعب وجهة لا بدّ من زيارتها.

ولكنهم غير مهتمين بلعب كرة السلة، فهم يسعون لزيارة الملاعب لوقوعها على جانب منحدر جبلي يوفر إطلالات رائعة على أفق هونغ كونغ.

وفي الوقت ذاته، في سيؤول بكوريا الجنوبية، تتجمع الحشود الناطقة باللغة الصينية في سيونغسو دونغ، وهي منطقة معروفة بالمقاهي العصرية.

سائحات صينيات في منطقة "كينيدي تاون" في هونغ كونغ.Credit: Noemi Cassanelli/CNN

ولكن بدلاً من احتساء القهوة، يلتقط الزوار صورًا لجدار جذاب مطلي بمستطيلٍ أحمر.

ولا يجد هؤلاء المسافرون الصينيون هذه المواقع البعيدة بالصدفة، فالكثير منهم من متابعي منصة "شياوهونجشو" (الكتاب الأحمر الصغير)، وهي النسخة الصينية لـ "إنستغرام"، والتي أصبحت بمثابة كتاب مقدس للسفر.

قراءة "الكتاب الأحمر الصغير" تُعد منطقة "كينيدي تاون" من الوجهات المفضلة في تطبيق "شياوهونجشو".Credit: Noemi Cassanelli/CNN

أثناء زيارة حديثة لملاعب كرة السلة في هونغ كونغ، أكّدت جياو لي لـCNN، وهي سائحة من بكين: "إن التطبيق (شياوهونجشو) شامل ويقدم الكثير ممّا لا تستطيع المنصات الأخرى تقديمه".

وتُعد الصين، التي تتمتع بـ 1.4 مليار مواطن، قوة رئيسية في سوق السفر. 

ومع ذلك، إلا أنّ العديد من تطبيقات السفر وأدوات التوصية الحالية غير شاملة بالصينية.

وبالتالي، تمكن التطبيق من السيطرة على السوق، وتغيير الطريقة التي يسافر بها الأشخاص في آسيا وخارجها. 

وحوّل مستخدمو التطبيق الأماكن غير المعروفة والتي لا يزورها السياح الغربيون كثيرًا إلى نقاط جذب للمسافرين الصينيين.

ترى السائحة جياو لي أنّ تطبيق "شياوهونجشو" أفضل من التطبيقات الأخرى المتعلقة بالسفر.Credit: Noemi Cassanelli/CNN

وكما في هونغ كونغ وسيؤول، فإن فرص التقاط الصور تشكل جزءًا كبيرًا من عامل الجاذبية.

وتبدو الصور رائعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يشجع الآخرين على الزيارة. 

وفي بعض الأحيان، تحمل المواقع معاني أعمق، ففي اليابان مثلاً، يتدفق السياح الصينيون إلى تقاطع للقطارات في كاماكورا جنوب طوكيو، لأنّه يَظهر في مسلسل "أنيمي" يُدعى "سلام دانك" يتمحور حول كرة السلة، ويعشقه العديد من المعجبين الصينيين.

دفعة قوية صورة لفتيات يلتقطن الصور أمام مقهى في منطقة "كينيدي تاون".Credit: Noemi Cassanelli/CNN

وقد يكون الاقتصاد الصيني الراكد من العوامل التي أثّرت سلبًا على رغبة الأشخاص للسفر في هذه الفترة. 

ولكن حصلت الأرقام على دفعة قوية هذا الشهر مع توجه السياح الصينيون إلى الخارج لقضاء عطلة العيد الوطني الطويلة (المعروفة باسم الأسبوع الذهبي)، والتي بدأت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.

وخاض المسافرون الصينيون 7.6 مليون رحلة داخل وخارج البلاد خلال العطلة، ومَثَّل ذلك زيادة قدرها 33.2% على أساسٍ سنوي، وفقًا لهيئة البث الرسمية للبلاد "CCTV".

امرأة توثق صورة من الموقع الأيقوني في هونغ كونغ.Credit: Noemi Cassanelli/CNN

ومن المرجح جدًا أنّ العديد منهم استخدموا تطبيق " شياوهونجشو" للتخطيط للرحلات.

ومعظم مستخدميه من المواطنين الصينيين، الذين ينشرون المواد بلغتهم الأم غالبًا، لذا فإن ما يحدث على التطبيق يبقى فيه عادةً.

القصة وراء التطبيق امرأة تتموضع من أجل صورة في منطقة "كينيدي تاون".Credit: Noemi Cassanelli/CNN

اسم التطبيق بمثابة إشارة ساخرة إلى الكتاب ذي الغلاف الأحمر المكون من اقتباسات من الأب المؤسس للصين الشيوعية، ماو تسي تونغ.

وتأسس تطبيق "شياوهونجشو"، الذي يقع مقره الرئيسي في شنغهاي، على يد الصديقين تشارلوين ماو وميراندا كو في عام 2013 كوسيلة لمشاركة مستخدمي الإنترنت الصينيين مقتطفات من حياتهم.

ومنذ ذلك الحين، أصبح التطبيق من أكثر المنصات شعبية في الصين مع تمتعه بـ 300 مليون مستخدم، بحسب شركة أبحاث وسائل التواصل الاجتماعي الصينية "Qian Gua". 

ويبدو أنّ بعض الشركات في أوروبا بدأت تستفيد من هذه الصيحة، بما في ذلك شركة "Lobos"، التي تدير مطعمين في لندن.

وكتبت الشركة في أول منشور لها باللغة الصينية في أغسطس/آب: "Lobos موجودة رسميًا على شياوهونجشو!".

وقال أحد مدراء المطاعم، جويل بلاسيرز، لـ CNN إنّ التطبيق سمح لهم "ببناء علاقات مباشرة مع المجتمع الصيني، وتوسيع نطاق وصولنا وتعزيز حضور المطعم" وسط مجموعة من التحديات التي تبعت جائحة كورونا.

مقالات مشابهة

  • برئاسة أحمد محمد الحميري.. مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية يعقد اجتماعه الأول للعام الدراسي (2024-2025)
  • بمثابة كتاب مقدس لهم.. ماذا في هذا التطبيق الذي يرافق صينيين عند السفر
  • وفاة رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات
  • الأهرام: جهود الدولة لا تتوقف لتوفير الاكتفاء المادي للمدرس لأداء وظيفته الجليلة
  • باحث: نتنياهو يتبنى فكرة الدولة الدينية
  • باحث: نتنياهو يتبنى فكرة الدولة الدينية.. وإسرائيل لم تتخلَ عن مخطط التوسع
  • باحث سياسي: نتنياهو يتبنى فكرة الدولة الدينية واستمرار خطة التوسع
  • ماذا يعني الاكتفاء بالتوسل لإسرائيل؟
  • محمود بسيوني: السادات نقل مصر من حكم الفرد للنظام المؤسسي