الاحتلال يداهم منازل المواطنين في كيسان شرقي بيت لحم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بيت لحم - صفا
داهمت قوات الاحتلال، يوم الأحد، عدداً من منازل المواطنين في قرية كيسان شرقي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد عضو مجلس قروي كيسان أحمد غزال لوكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عدداً من المنازل وعبثت بمحتوياتها، كما احتجزت مواطنين وأخضعتهم للتحقيق الميداني.
وأضاف إن قوات الاحتلال قامت بترهيب طلبة المدارس وملاحقتهم خلال عودتهم إلى منازلهم، بعد انتها دوامهم المدرسي.
وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون على رعاة الأغنام، وطردوهم من المراعي على أطراف القرية.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، المواطن خالد عبد الله غزال (48 عاماً) بعد دهم منزله في القرية، وسلمت المواطن عبد السلام عبد الله غزال بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خلافات في حكومة الاحتلال بخصوص هدم منازل فلسطينيي الداخل
نشأت خلافات كبيرة بين أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بخصوص مسألة هدم منازل منفذي العمليات من فلسطينيين الداخل الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء كانت هناك خلافات حادة بين أعضاء الحكومة ومسؤولي الأمن حول مسألة هدم منازل فلسطينيين الداخل الذين ينفذون عمليات مقاومة ضد الاحتلال، حيث طالب الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بالهدم الفوري لمنازل منفذي الهجمات من "العرب والبدو"، لكنه واجه معارضة من نائب رئيس الشاباك، الذي عارض الاقتراح.
وأشار إلى أن معارضته تنبع من موقف مهني، مدعيا أنها "تخلق تعقيدا" وأنها ستؤثر أيضا على منازل منفذي الهجمات اليهود.
غير أن بن غفير قال إن محكمة العدل العليا حددت الفرق بين "الإرهابيين اليهود والعرب" في هذه القضية.
من جانبه، أيد وزير المالي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش هذا الموقف، قائلا إنه لا يوجد "دعم للبيئة الطبيعية" بين الإرهابيين اليهود.
من جانبه، حاول وزير الحرب يوآف غالانت تهدئة الأمور وأمر بفحص القضية. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيتم مناقشة القضية في الأيام المقبلة، إلى جانب قضية ترحيل عائلات منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل المحتل.
حزب الله يدك قاعدة تسنوبار في الجولان ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا ومواقع أخرى