وزارة العمل تنظم ندوة "السلامة للجميع" بالتنسيق مع القطاع الخاص بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الشرقية ، فعاليات مبادرة "سلامتك تهمنا" لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية ، تحت شعار "السلامة للجميع" ، من خلال تقديم ندوة توعوية بحضور 100 من مسئولي السلامة والصحة المهنية من مسئولي السلامة والصحة المهنية وعمال خطوط الإنتاج بشركة فيروميتالكو ستيل كونستركشن بمدينة بلبيس.
وتناولت الندوة مناقشة عدة موضوعات أهمها اشتراطات السلامة والصحة المهنية للوقاية من مخاطر الوطأة الحرارية والإضاءة ، ومخاطر الحريق وكيفية المواجهة ، وخطط الطوارئ ، ونظام تصاريح العمل ، ومخاطر الرفع والتصبين ومخاطر العمل على الارتفاعات وطرق الوقاية.
ويأتى ذلك ضمن أنشطة المديرية المكثفة فى مجال نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية فى بيئة العمل وأهمية توعية العاملين بالمنشآت من أجل الحفاظ على أرواحهم وحمايتهم والمترددين عليهم من أي مخاطر محتملة مع بداية العام الدراسى الجديد ، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري ، يأتى ذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة.
وقال أحمد عبد الهادى مدير مديرية العمل بالشرقية، إن تلك الجهود تأتي في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات ، بتكثيف الجهود ،والتعاون مع كافة الوزارات ، والجهات المعنية ، لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وتنظيم ندوات توعوية ، تحت شعار "سلامتك تهمنا"،بالتنسيق مع القطاع الخاص، وذلك في مجالات نشر ثقافة "السلامة والصحة المهنية" للحفاظ على صحة العامل ، وسلامة أدوات الإنتاج ،وتحقيق بيئة عمل لائقة وصحية.
وأضاف مدير المديرية، أنه بدأت الفعاليات بكلمة للمستشار مصطفى هلالي المستشار القانوني لشركة فيرو ميتالكو ستيل بمدينة بلبيس ، والمهندس حسان عبدالحميد شلبي مدير مصنع فيرو ميتالكو ، ثمنوا خلالها جهود وزارة العمل في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بكافة أرجاء الدولة المصرية بمنشآت القطاع الخاص.
كما أكدت الكيميائية رحاب عبدالحميد مدير السلامة بمديرية العمل بالشرقية على جهود مديرية العمل لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في كافة القطاعات ( الزراعي - التعليم - الصناعة ).
وأشار مدير المديرية فى كلمته إلى جهود وزارة العمل فى تبني عدد من المبادرات البناءة والتي تهدف إلي تحقيق الصالح العام للعامل المصري وتوفير بيئة عمل آمنة ، والحد من إصابات وحوادث العمل والأمراض المهنية بالتعاون بين الوزارة وأصحاب المنشآت ، كما قدم الشكر للشركة على أستضافتها الكريمة والشركات المشاركة بفاعليات الندوة.
وتناولت الفعاليات 3 محاضرات علمية متخصصة قدمتها الكيميائية فاطمة البطريق مدير مكتب السلامة والصحة المهنية ببلبيس ، والكيميائية حنان محروس مفتش بمكتب السلامة والصحة المهنية ببلبيس ، والمهندسة إيمان كمال مهندس السلامة بمديرية العمل ، والمهندس محمود ألهم مهندس السلامة بشركة فيروميتالكو ستيل كونستركشن ، وحضر اللقاء محمد الشغنوبي مدير منطقة عمل العاشر من رمضان ، ومحمد حجازي مدير مدير منطقة عمل بلبيس.
وفى ختام الفعاليات جرى تكريم أسرتين لأثنين من شهداء العمل والواجب بخطوط الإنتاج بشركة فيرو ميتالكو ستيل ببلبيس تكريماً لما بذلوه من جهد وعمل لصالح المصنع طوال سنين خدمتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل القطاع الخاص مبادرة سلامتك تهمنا ثقافة السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
غنام المزروعي يكتب: الشباب ثروة الحاضر وريادة المستقبل
قطعت دولة الإمارات شوطاً طويلاً في مجال تمكين الكوادر الوطنية الشابة في مختلف مجالات الحياة، وقطاعات العمل الحيوية، وباتت نموذجاً رائداً إقليمياً ودولياً في هذا الملف، من خلال ما أطلقته من استراتيجيات، وبرامج تنموية تخدم هذا التوجّه، فكان أن مضت دولتنا في تعزيز حضور هذه الشريحة المهمّة من المجتمع التي تعتبرها الثروة الأهمّ، من خلال ترسيخ رؤية وطنية ملِهمة زوّدت أبناء الوطن بكل ما يلزم من أجل أن يكونوا عناصر فاعلة في محيطهم ومجتمعهم.
واستطاعت حكومتنا الرشيدة، من خلال ما رسمته من سياسات وأطر تشريعية تنموية، أن تستثمر بالعناصر الشابة، وتنهض بمهاراتهم، وتزوّدهم بالفرص، والإمكانات التي تخوّلهم لأن يحقّقوا طموحاتهم على أرض الواقع، ويكونوا مساهمين فاعلين في بناء المستقبل، حيث لعبت تلك المبادرات، والسياسات الوطنية دوراً مهماً في تعزيز مكانة هذه الفئة عبر توفير بيئة خصبة تمدّهم بأسس التعليم السليم والمبتكر، وترشدهم نحو تطوير واقع العمل الذي يخوضون غماره، ليكونوا عناصر قيادية مبدعة، كلٌ حسب تخصصه، ومجاله.
ولعلّ أبرز الملامح التنموية التي وضعتها دولتنا ورسّخت حضورها وباتت نموذجاً على صعيد العمل القيادي، هو اختيار القيادات الشابة، وتعيين وزراء شباب، وإنشاء مجالس تعنى بالشباب في مختلف القطاعات لتمكين هذه الفئة من المشاركة في صناعة القرار، إلى جانب تطوير المزيد من البرامج الداعمة، مثل «البرنامج الوطني لقادة المستقبل»، مروراً بدعم التوظيف والابتكار، وإشراك الشباب في مجالات التنمية المجتمعية، وغيرها، ما يخدم صناعة جيل قادر على الاستفادة من واقعه، ومقدراته، متسلح بالعلم والمعرفة لقيادة الوطن نحو آفاق واعدة من التطور والازدهار في المستقبل.
وهنا يأتي دورنا في مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، لينسجم مع حراك التنمية الشاملة في الدولة، من خلال تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في القطاع الخاص، وتحقيق وتفعيل أعلى معدلات التنافسية في سوق العمل عبر توفير مجموعة متكاملة من البرامج التدريبية، والتحفيزية، التي تخوّلهم لأن يكونوا عناصر مبدعة، كلٌ في مجاله؛ لأننا ندرك أهمية القطاع الخاص الذي يتكامل دوره مع القطاع العام في النهوض بالاقتصاد الوطني لدولة الإمارات والتأثير فيه.
نحن ننطلق من رؤية تنموية هي غرس روح التنافس لدى جميع الفئات المستفيدة من برامج ومبادرات المجلس؛ لأننا نؤمن بأن وجود التنافس الشريف في مختلف مجالات وقطاعات العمل يسهم في الارتقاء بجودته، وكفاءته، وينعكس بشكل إيجابي على الفرد نفسه، لأن المنافسة تخدم تحقيق الطموحات، والتطلعات الفردية، والوطنية، وتدفع مسيرة البناء والتنمية خطوات واسعة نحو الأمام، ولهذا نحرص على أن تستقطب البرامج التحفيزية نسبة أكبر من المواطنين ليكونوا عناصر فاعلة في القطاع الخاص، عبر تغيير المفاهيم لدى الشباب للعمل في القطاع الخاص، ونمضي لتعزيز مهاراتهم، وكفاءاتهم المطلوبة لمواكبة كلّ ما يحتاج إليه هذا القطاع، وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية النوعية التي تحقّق أعلى معدلات للاستدامة المهنية، وتلعب دوراً فاعلاً في تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»، لتمكين الشباب، وتعزيز الاقتصاد المعرفي.
ولهذا قمنا مؤخراً بالمشاركة بتنظيم النسخة الرابعة من معرض «مصنّعين لوظائف الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة»، الذي أُقيم لأول مرة في مدينة العين، بالشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين وأدنوك، إلى جانب مجالس أبوظبي و«إي آند»، الذي أعلنا من خلاله توفير 500 فرصة عمل للمواطنين في القطاع الصناعي، كخطوة أوليّة للتوسّع والنموّ، حيث حرصنا من خلال هذا الحدث على أن نؤكد أهمية مواكبة المتغيّرات في سوق العمل، والوقوف على مختلف التحدّيات التي تواجهه ووضع الحلول لها، وتوفير المتطلبات كافة التي تسهم في تمكين الشباب الإماراتي، وتوفّر لهم الفرص المهنية التي تلبي تطلّعاتهم وطموحاتهم، وتتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتحقّق رؤية الدولة في الاستثمار بالعناصر الوطنية، وتأهيلها لتكون قادرة على التأثير في سوق العمل، والاقتصاد الوطني على حدّ سواء.
إننا نؤمن بأن الدول القوية هي التي تستثمر في طاقات ومهارات وإبداعات أبنائها، وتقودهم نحو تحقيق طموحاتهم، وآمالهم على أرض الواقع، ليكونوا قادرين على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وعليه فإننا في مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية نحرص على تدعيم العناصر الوطنية (القوّة الدافعة للتقدّم والتطوّر) بكلّ ما يلزم من أجل أن يكونوا مؤثرين ورافدين للاقتصاد الوطني، ويحققوا جدارتهم ضمن بيئة تضمن لهم النجاح والتقدّم، وترسّخ من مكانتهم باعتبارهم ثروة الحاضر وريادة المستقبل.
الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية