سرايا القدس تقصفسديروت ومواقع للاحتلال جنوب غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بثت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الأحد، مشاهد لعمليات قصف قامت بها لمستوطنة سديروت، شمال شرق قطاع غزة، ومقر قيادة قوات الاحتلال في منطقة جحر الدين إلى الجنوب الشرق من غزة.
ويظهر في التسجيل مقاتلو سرايا القدس وهم يجهزون ويطلقون صواريخ وقذائف هاون إلى جانب صاروخ من طراز "107" صوب سديروت ومركزا للتحكم والسيطرة تابع لقوات الاحتلال في منطقة جحر الديك.
#سرايا_القدس تعرض مشاهد من تجهيز وإطلاق رشقة صاروخية على "سديروت".. ودك مركزا للتحكم والسيطرة تابع لجيش العدو في منطقة جحر الديك بقذائف الهاون.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/HuniMtdo7z — حسن مزيد (@Hacen_Mezid) October 13, 2024
ويواصل الاحتلال حصار مخيم جباليا شمال قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، مع قيامه بعمليات نسف للمنازل، واستهداف كل ما يتحرك وسط أوضاع إنسانية صعبة، مع انتشار المجاعة بفعل نقص الماء والغذاء.
ونسفت، قوات الاحتلال، الأحد، عددا من منازل المواطنين باستخدام الروبوتات المتفجرة، بالتزامن مع اشتعال النيران في مناطق عديدة في المخيم إثر القصف المتكرر، فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال يمنع الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيداً من أصل 285 شهيداً قتلهم الاحتلال خلال الأيام الثمانية الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سرايا القدس سديروت قوات الاحتلال جحر الديك فلسطين قوات الاحتلال جحر الديك سرايا القدس سديروت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: سنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو
الجديد برس|
وصف الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، عملية “طوفان الأقصى” البطولية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بأنّها “أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال أبو حمزة في كلمة مصورة بالصوت والصورة إنّ “طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين الدولية في العبور التاريخي للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة”، مضيفاً أنّ “حرب العدو على الشعب الفلسطيني ليست ردّة فعل على عملية عسكرية إنما تعكس نيته المبيّتة في الحرب والإبادة ضد شعبٍ أعزل”.
وأكّد أبو حمزة أنّ المقاومة بدأت معركتها بالتوكل على الله، إذ تركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا.
“واجهنا العدو مع ثلة مؤمنة نيابةً عن مليار ونصف مليار مسلم”
كما تابع، قائلاً: “واجهنا الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم”، مردفاً أنّ “شعار المقاومة كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو”.
وأضاف أبو حمزة أن “الجميع رأوا كيف تصدينا لدبابات العدو وجهاً لوجه في مشهدٍ يؤكد أحقيتنا في الأرض، فمع دخول أول دبابة إلى القطاع كنّا في الميدان وخرج مقاتلونا من الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية”.
وشدد على أنّ عمليات المقاومة استمرّت حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات، متابعاً أنّ “العدو انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة”.
كما أضاف أبو حمزة أي “جيش” هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ والقذائف الأميركية؟!.
“ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو”
وأوضح أنّ “العدو لم يتمكن من القضاء على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب”، مؤكداً أنّه “من أبرز عناوين المعركة هو الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم الذي كان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود”.
وتوجّه أبو حمزة إلى الشعب الفلسطيني، قائلاً: “أنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز”.
وأضاف “على الرغم من الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو”، داعياً كل القوى الفاعلة في العالم لوضع فلسطين على رأس أولوياتها.
كما أردف: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم”، مؤكداً الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو، وأنّ المقاومة ستفرج خلال الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط.
“الشكر لكل من ساند غزة ومقاومتها”
وتوجّه أبو حمزة بالشكر إلى “الوسطاء في قطر ومصر على دورهم في سبيل إنجاح الصفقة”. وكذلك أرسل التحية إلى شعب لبنان المقاوم، ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر، مستحضراً الشهيد القائد السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين.
وأيضاً، أرسل أبو حمزة التحايا إلى أهالي اليمن وإلى القائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان، وكذلك أرسل التحية لإيران التي مسحت بكرامة المحتل شوارع “تل أبيب” في عمليات “الوعد الصادق 1 و2″، شاكراً أيضاً الشعب العراقي ومقاومته.