بعد غد .. انطلاق المؤتمر العالمي لطب النساء والولادة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع الرابطة العُمانية لطب النساء والولادة، ووزارة الصحة الثلاثاء أعمال المؤتمر العالمي للكلية الملكية لطب النساء والولادة تحت شعار «تحويل الرعاية الصحية للمرأة من خلال التعاون الدولي»، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر ثلاثة أيام.
ويُعد المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط من أضخم المؤتمرات العالمية في مجاله، حيث يحفل بمشاركة أكثر من 2142 طبيبًا وخبيرًا من 88 دولة حول العالم.
ويناقش المؤتمر 29 موضوعًا مرتبطًا بصحة المرأة والولادة يشارك فيها 169طبيبًا عالميًّا إلى جانب 36 طبيبًا عمانيًّا متخصصًا، ويتضمن اليوم الأول من المؤتمر 8 حلقات عملية متخصصة في العمليات الجراحية المرتبطة بصحة المرأة.
وقال خالد بن وليد الزدجالي، مدير مكتب عُمان للمؤتمرات: إن استضافة هذا الحدث الطبي الكبير يُعد إنجازًا لقطاع الصحة في سلطنة عُمان، وفرصة للتواصل مع الخبرات العالمية وتبادل المعرفة بما يسهم في تطوير الرعاية الصحية للمرأة وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للمؤتمرات الطبية.
وأضاف: إن مكتب عُمان للمؤتمرات يقوم بدور محوري في استقطاب المؤتمرات والمعارض الدولية، حيث يعمل على الترويج لسلطنة عُمان كوجهة مثالية لسياحة الحوافز والمؤتمرات، وذلك بفضل البنية الأساسية المتطورة والمرافق الحديثة التي تتمتع بها سلطنة عُمان.
وأشار إلى أن المكتب يسعى دائمًا لتعزيز هذا القطاع، من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة، لضمان استضافة فعاليات عالمية كبرى تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص للنمو في مجالات متعددة، مثل الطب، والتعليم، والتكنولوجيا.
وأكد أن وزارة التراث والسياحة تمكنت بالتعاون مع الشركاء من استقطاب أكثر من 7 إلى 8 مؤتمرات إقليمية ودولية خلال النصف الأول من عام 2024، والعمل جارٍ على جذب العديد من المؤتمرات الدولية خلال الفترة المقبلة نظرًا لعائدها الاقتصادي على القطاعات السياحية والاقتصادية في سلطنة عُمان.
وأوضح أن المكتب لا يقتصر دوره على الاستقطاب والتسهيلات فقط، بل يمتد إلى الترويج المستمر لسلطنة عُمان على الصعيد العالمي كوجهة رائدة لسياحة الحوافز، والتي تشمل استضافة الشركات الكبرى المختصة في قطاع المؤتمرات والاجتماعات.
يذكر أن الرابطة العُمانية لطب النساء والولادة تأسست في عام 2013م، وتهدف إلى تعزيز صحة المرأة وتحسين جودة الرعاية في مختلف المجالات المتعلقة بصحة المرأة والأطفال حديثي الولادة، ويوجد لدى الرابطة 360 طبيبة نساء وولادة من جميع المستشفيات الحكومية والخاصة حول سلطنة عُمان ولمدة 11 عامًا قامت الرابطة باستضافة أكثر من 12 مؤتمرًا دوليًّا وأكثر من 40 مؤتمرًا وحلقات عملية محلية.
كما تُعد الكلية الملكية البريطانية من أعرق الكليات الطبية العالمية التي تأسست في عام 1929 ولمدة أكثر 95 عامًا، وضعت الكلية الهدف الأسمى وهو تعليم وتدريب الأطباء حول العالم بخصوص الصحة الإنجابية للمرأة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
عضو بـ العالمي للفتوى توضح الضوابط الشرعية لملابس المرأة المسلمة
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على استفسارًا من مروة حماد من محافظة المنيا، التي تساءلت عن حكم الصلاة بملابس الخروج، حيث كانت ترتدي بنطلونًا مع بلوزة طويلة وفضفاضة في مسجد النادي، وسمعت من البعض أن هذا اللباس لا يصلح للصلاة؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "إن صلاة المرأة في أي مكان، سواء في المنزل أو خارجه، تكون صحيحة طالما توفرت الشروط الشرعية لستر جسدها، وفي حالتكِ، طالما أن الملابس التي ترتدينها فضفاضة، لا تصف الجسم ولا تلتصق به، وتغطي جميع أجزاء الجسد ما عدا الوجه والكفين، فيجوز لكِ الصلاة بها، لا فرق في الإسلام بين نوعية الملابس أو شكلها طالما توفرت هذه الضوابط."
وأضافت: "المهم أن يكون اللباس واسعًا ولا يشف، وبالتالي لا مانع من أداء الصلاة في هذا اللباس."
وشددت الدكتورعلى الالتزام بالضوابط الشرعية أثناء أداء العبادة، متمنية لها التوفيق في عباداتها.
الزي الشرعي للمرأةتنقسم زينة المرأة إلى قسمين، هما: الزينة الباطنة التي لا يجوز عليها إظهارها للأجانب أو غير المحارم، بالإضافة إلى الزينة الظاهرة التي لا يمكن إخفاؤها مثل الثياب، والتي يجب أن تتوفر فيها مجموعةٌ من الشروط التي حددها القرآن الكريم وسنّة رسول الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
الزي الشرعي للمرأة .. قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله فرض على المرأة المكلفة التي بلغت الحٌلم ونزل منها دم الحيض، ارتداء الحجاب الشرعي وستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والفكين.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما مواصفات الزي الشرعي للمرأة؟ أن يكون ثياب المرأة سابغًا ساترًا، وألا يصف ولا يشف ولا يكشف.
وأوضح المراد بالمواصفات الثلاثة، لافتًا إلى أن الثياب الذي لايصف أي لا يُجسم جسد المرأة، والذي لا يكشف أي لا يكون مفتوحًا، لافتًا إلى أن الثياب الذي لا يشف، هو الذي لا يظهر أو يُبيِن ما تحته من جسد المرأة.
وأكد أنها إذا لبست أي شيء تتوافر فيه هذه الشروط، وكان ساترًا لجميع جسدها دون الوجه والكفين (والقدمين عند الحنفية)، فلا شيء يجب عليها أكثر من ذلك.