بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا_ سياسيا ..
1_صدمة كبيرة تلقاها العدو الصهيوامريكي وداعميه بعد ان ظنوا ان حزب الله دخل الانعاش بعد اغنيال قياداته الأسطورية
2_ الصمود الأسطوري في القتال البري لحزب الله في الجبهة الشمالية أرعب الاعداء ولجاء الى التحرك الدبلوماسي وفق شروط ورغبة الكيان الصهيوامريكي وتحت النار
3_ هذا التحرك بداء بالاتصال الهاتفي لوزير الخارجية الامريكي مع الرئيس نبيه بري والذي استغرق أربعين دقيقة اعقبتها زيارة لرئيس برلمان الجمهورية الاسلامية على متن طائرة يقودها بنفسه هبطت في مطار بيروت في رسالة تحدي واضحة
4_الشروط تمثلت في انتخاب رئيس جمهورية وتنفيذ قرار 1701 ونزع سلاح حزب الله •
5_ صاحب ذلك ضغوط وحراك دبلوماسي فرنسي وبريطاني مع سبات ونوم عربي كنوم الدببة
@_ الخلاصة
كل ما تسمعونه من مبادرات تحمل مثل هكذا شروط فهي محض هراء لان الكلمة الاخيرة والطلقة الاخيرة للمقاومة _ هكذا عرفناها وتمسكنا بها
ثانياالمعركة ومساراتها 1 الخطط وقواعد الاشتباك وضعها سماحة سيد شهداء القدس رضوان الله عليه ولن نحيد عنها قيد انملة
2_ اذا ذهب العدو الى استهداف عموم البنى التحتية في لبنان فان المقاومة سوف ترد بالمثل دون تردد وعلى قاعدة _ بيننا الميدان
3_ العدو يريدها حربا خاطفة وليس باستطاعته حسمها او وضع نهاية لها حسب مزاجة والمقاومة تقول الحرب ليست نزهة وهي اقرب للواقع
4_ القصف بالقصف والتدمير بالتدمير والضاحية مقابل حيفا و تل ابيب مقابل بيروت معادلات فرضتها المقاومة والتصعيد تم تنفيذه بعد الانذار الاخير الذي وجهته المقاومة للمستوطنين
5_ الرسالة المرعبة التي وصلت لمعسكر الاعداء تمثلت بالطائرة المسيرة التي استهدفت هرتسيليا دون ان يرصدها العدو او يسقطها والجميع يعلم مدى تاثير تلك الطائرات مع الصواريخ في حرب اوكرانيا التي قلبت المعادلات لصالح روسيا رغم الدعم الغربي والامريكي لاوكرانيا
@ الخلاصة
● صراخ الاعداء بداء مبكرا
● لاتبديل للقواعد الكثيرة التي وضعها سماحة سيد شهداء القدس ومنها لامفاوضات تحت النار
والقرار لاهل الميدان
● بكير بكير بكير الحديث عن مفاوضات او تسويات
ثالثا_ السقف الزمني للمعركة
1_ ربما كان سقفها الزمني من(3_ 6 أشهر) في حياة سماحة سيد المقاومة
2_ الان وبعد استشهاد سماحة سيد شهداء القدس اختلف الوضع بسبب الحساب المفتوح مع العدو والاقتصاص منه ويبقى القرار لاهل الميدان
رابعا_ قرار حزب الله
اعتقد جازما ان الاحبة في حزب الله وعلى قاعدة الحساب المفتوح فهم ينطلقون من الخطاب الزينبي في الكوفة عندما قالت عليها السلام ….

.
أتدرون أيّ كبدٍ لرسول الله فريتُم؟؟؟؟ وأيّ كريمةٍ له أبرزتُم؟؟ وأيّ دمٍ له سفكتُم؟ وأيّ حرمةٍ له انتهكتُم؟ ولقد جئتُم بها صلعاءَ عنقاءَ سوداءَ فقماء، وفي بعضها خرقاء شوهاء كطلاع الأرض، أو ملء السماء.
أفعجبتُم إنْ مطرت السماءُ دماً، ولَعذابُ الآخرة أخزى، وأنتم لا تُنصرون، فلا يستخفنّكم المهل، فإنّه لا يحفزه البِدار، ولا يُخاف فوتُ الثار، وإنّ ربّكم لَبِالمرصاد).
انه الثأر نعم والحساب مفتوح وهذه نهاية الصهاينة لامحال معنى يبقى السقف الزمني مفتوح بلحاظ الامكانيات والقدرات العالية لحزب الله الذي بمقدوره الاستمرار في المعركة لسقف غير محدود مع عجز العدو عن الاستمرارو الخسائر الاقتصادية الفادحة التي يتعرض لها وغياب الاستقرار والانقسام السياسي والمجتمعي واستمرار القصف الذي يطال جميع مستوطناته ومع جيشه المنهار
خامسااحداث وقضايا ذات علاقة جوهرية • هناك احداث وقضايا لها مساس كبير وخطير يؤثران على مسار المعركة وحجمها وسقفها الزمني وبالتالي نتائجها وقطف ثمارها تتمثل بالتالي وحسب تواترها 1 الرد الاسرائيلي على ايران وبالتالي حجم ونوع الرد المقابل للجمهورية الاسلامية على الكيان الصهيوني والآثار المترتبة عليه
2_ تداخل ونتائج الانتخابات الامريكية وتاثيراتها واسقاطاتها على الواقع اقليميا وعالميا
3_ استراتيجية الردع النفطي الذي رفعه محور المقاومة وهي واحدة من عشرات اوراق الضغط التي يمتلكها محور المقاومة في استراتيجية السياسة الدفاعية خاصته
@ الخلاصة
1_اذا انزلقت الحرب الى اقليمية شاملة فان المحور سوف يحسمها بضمان الاهداف الاستراتيجيةواذا لم تنزلق فان حزب الله قادر على حسم المعركة لصالحه بفضل الله ومنه وبكل اقتدار بلحاظ المعطيات الواقعية وتجارب المعارك مع العدو ولعل اقربها حرب عام 2006 •
2_ العدو غير قادر على حسم المعركةنعم هو من بدأها ولكن ليس بمقدوره وضع نهايات لها وهو يعيش مازق كبير جدا وحتى اذا توغل على مستوى محدود اوفي جيب ما سوف يلقى حتفه
والاهم من ذلك وعلى قاعدة تحويل التهديد الى فرصة التي وضعها سماحة سبد شهداء القدس فان محور المقاومة عازم على نهاية الغدة السرطانية وطرد امريكا الشر من غرب اسيا وهذه جزء من الاهداف الاسترانيحية لمحور المقاومة •
هي قراءة واستشراف ليس بموضع المحال نكتبها بكل يقين يسبقها حسن ظننا بالله مع حسن التوكل عليه
والايام بيننا ….
فانتظروا اني معكم من المنتظرين.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات شهداء القدس سماحة سید حزب الله

إقرأ أيضاً:

اليمن والموقف الحازم

مقالات:

بقلم/ علي ضافر

بعد قرابة شهر من الهدوء النسبي، لا تزال المنطقة تتأرجح على شفا انفجار كبير قد يغيّر مجريات الأحداث، وذلك بسبب عدم حسم كثير من الملفات، والسقوف العالية والضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى فرض حلول أحادية لصالح العدو الإسرائيلي، على حساب سيادة الدول العربية وحقوق الشعوب وتطلعاتها، وفي المقدمة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، يهدد ترامب مجدداً باتخاذ “موقف صارم بشأن قطاع غزة السبت”، ويقول إنه “غير متأكد مما ستفعله إسرائيل”. ويأتي هذا التهديد بعد تعهد الوسطاء لوفد حماس إلى القاهرة بتجاوز العقبات، والضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وما ترتب عليه من إعلان المقاومة تراجعها عن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الصهاينة.
تصريحات ترامب الأخيرة تأتي في سياق التهديدات المتكررة، خصوصاً من الرئيس ترامب، بتوسيع نطاق الصراع، وفرض خطط الضم والتهجير القسري على الشعب الفلسطيني، وهو ما يهدد بنسف كل الاتفاقات الموقعة، ونسف جهود ومساعي الدول العربية الوسيطة (إذا افترضنا حسن النية) لمحاولة احتواء الموقف. لكن ما سرب عن الخطة المصرية المدعومة سعودياً وإماراتياً ليس مبشراً، وإن تضمّنت تلك الخطة إعادة إعمار غزة وعدم تهجير أهلها، لكن فكرة إلغاء حماس من المشهد في غزة مرفوضة وغير منطقية ولا واقعية، كما لا يجوز أن تتبنى دول عربية مثل هذه الطروحات.
أمام الوضع والتحديات الراهنة، تبرز التظاهرات والتصريحات اليمنية من مختلف المستويات، لتعكس موقفاً حازماً في التصدي لمخططات التهجير والضم والإلغاء والشطب لأي من حركات المقاومة، وترفض بشكل قاطع أي انتهاك لحقوق الفلسطينيين ووجودهم.
في إطار التصعيد الأخير، قررت المقاومة الفلسطينية الإفراج عن الأسرى الصهاينة، بعد أن قدم الوسطاء تعهدات بتجاوز العقبات الصهيونية، ومهددات الاتفاق من دون تلكؤ ولا مماطلة. لا يبدو العدو جاداً في تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وسلس، كما أن الموقف الأمريكي متناقض بشكل صارخ، ففيما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدّعي أنه هو الوسيط الذي يعمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة، ويعطي لنفسه الفضل في وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، فإن تصريحاته الأخيرة بخصوص تهجير سكان غزة لا تهدد الاتفاق فحسب، بل تهدد بإشعال حرب جديدة وواسعة في المنطقة، خصوصاً أنه لم يُظهِر تراجعاً عن خطته المرفوضة فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، تلك الخطة التي تشمل تهجير سكان غزة وضم الضفة الغربية إلى كيان العدو الإسرائيلي، وتهدف إلى تمرير خطة أحادية الجانب تتجاهل الحقوق الفلسطينية، وتدعم النبوءات التلمودية في توسيع المغتصبات وضم الأراضي الفلسطينية بالقوة. وإن قرر تأجيل خطة التهجير أو حصل على مكاسب مرحلية للعدو، كما تسرب عن الخطة (المصرية _ العربية)، ذات النكهة الأمريكية، فإن مخطط ضم الضفة وما تشهده من أكبر عملية تهجير، يمثل عامل تفجير إضافياً، فالمقاومة الفلسطينية لن تسكت كما أن جبهات الإسناد، وخصوصاً اليمن، لن ترضى بتمرير ذلك، ما قد يدفع نحو تفجير الوضع من جديد.
وعلى المقلب الآخر، لا يزال المشهد في جنوب لبنان ضبابياً بخصوص استحقاق الثامن عشر من شباط/فبراير وانسحاب قوات العدو الإسرائيلي المحتل، رغم الرفض اللبناني الرسمي والشعبي المعلن لأي تمديد إضافي، ورغم تقديم الفرنسي سلماً للنزول الإسرائيلي من على الشجرة، وتسريع انسحابه من النقاط المتبقية جنوب لبنان.
الموقف الأمريكي يمثّل الوجه الآخر للصهيونية، رغم ادعاء ترامب “الحرص على السلام”، فإن الواقع يفضح هذا الادعاء الزائف ويكشف خطواته المتناقضة تماماً، إذ يقدم الدعم العسكري والسياسي والمالي للمجرمين الصهاينة، ويتبنى طروحاتهم ومشاريعهم التلمودية ويضغط على الدول العربية، مثل مصر والأردن، لتكون جزءاً من هذه المخططات تحت طائلة التهديد بقطع الدعم المالي عنها إذا رفضت إملاءاته وخططه الرعناء. وهذا يكشف نية عدوانية استعلائية حقيقية لتوسيع نطاق الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.
الموقف اليمني: موقف حازم ورؤية استراتيجية
في ظل هذا التصعيد، يأتي الموقف اليمني بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليشكل رداً قوياً ضد تلك المخططات، إذ أعلن السيد عبد الملك، قبل أيام، بوضوح استعداد اليمن للتدخل العسكري، إذا ما تم تنفيذ خطط تهجير الفلسطينيين بالقوة، أو نكث العدو بالاتفاق وعاد إلى التصعيد مجدداً في غزة أو لبنان. المواقف التي يعلنها السيد عبد الملك ليست مجرد حرب نفسية وتهديدات جوفاء، بل تأتي في إطار التنسيق المستمر مع فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، والتشديد على موقف ثابت لا يتغير في مواجهة أي محاولات لفرض حلول أحادية تتجاهل حقوق الشعوب.
في هذا السياق، يمكن فهم الموقف اليمني أنه موجّه ليس فقط ضد العدو الإسرائيلي، بل ضد المنظومة السياسية الأمريكية التي تدير اللعبة بشكل أحادي. ويدرك السيد عبد الملك تماماً أن الاستمرار في تجاهل حقوق الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهذا ما يسعى اليمن إلى تفاديه عبر تأكيد جاهزية اليمن للمشاركة في أي مواجهة عسكرية مقبلة، إذا تطلب الأمر.
التحديات أمام الحلول السياسية
في الوقت الذي تزداد فيه التهديدات من الولايات المتحدة و”إسرائيل”، تظل القضية الفلسطينية في دائرة الضوء. وقد أثبتت المقاومة الفلسطينية في غزة موقفها الثابت في عدم التنازل عن أي من حقوقها، فعلى الرغم من الضغوط والتهديدات الأمريكية، لا يزال الموقف الفلسطيني راسخاً في رفض التنازل عن أي من عناصر القوة، وهو ما يعكس روح التحدي والصمود في مواجهة التهديدات. فيما يظل السؤال الأهم: هل سيصمد الموقف العربي، هل سيعلن (لا) عريضة في وجه ترامب؟ وهل ستنجح الجهود الدولية في إلزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ تعهداته في اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان؟ الأيام والليالي والميدان كفيلة بالإجابة عن كل هذه التساؤلات.
وإلى ذلكم الحين، يبقى الموقف اليمن على قدر كبير من الأهمية والمسؤولية في آن معاً، فهو يمثل صوتاً قوياً ونقطة فاصلة، في وجه مخططات الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، ويؤكد ضرورة وحدة الموقف العربي الإسلامي والتمسك بحقوق الشعوب في مواجهة الاعتداءات والتجاوزات، وإلا ستكون المنطقة أمام مشكلة لا تهدد فلسطين وحدها، بل تشكل تهديداً وجودياً للجميع.

 

مقالات مشابهة

  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • نص مقابلة جواد حسن نصر الله مع قناة “المسيرة”
  • جواد ظرف: سردية "إيران الضعيفة" التي يبينها نتنياهو "خطيرة"
  • هل ينقل حزب الله المعركة إلى الداخل اللبناني؟
  • خريس يُحذر: نمر باخطر المراحل
  • اليمن والموقف الحازم
  • مسارات الانتقام الأمريكي الصهيوني من جبهات المقاومة تواجهُ نهايات مسدودة
  • مسارات الانتقام الأمريكي الصهيوني من جبهات المقاومة تواجه نهايات مسدودة
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • المستعمر الأمريكي الذي خلع قناع الوساطة