10 نوفمبر.. الحكم على متهم بقضية خلية داعش أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قررت محكمة جنايات مستأنف بدر، مد أجل الحكم على متهم لاتهامه مع آخرين سبق الحكن عليهم في القضية 2765 لسنة 2020، أمن دولة طوارئ أول أكتوبر، والمقيدة برقم 177 لسنة 2020 أمن دولة، لاتهامهم بخلية داعش أكتوبر الإرهابية، لجلسة 10 نوفمبرالمقبل للحكم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حماده الصاوى وعضوية المستشارين محمد عمار، ورأفت زكي، والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد السيد.
جاء فى أمر الإحالة أنه فى غضون الفترة من 2013 وحتى عام 2015، بدائرة قسم أول أكتوبر بمحافظة الجيزة أسس المتهم الأول جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
ووجه للمتهمين من الأول وحتى الرابع تهم السفر للخارج والالتحاق بجماعة مسلحة مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحق وتعليم الفنون الحربية ولتحقيق أغراضها فى ارتكاب جرائم إرهابية التحق بجماعة داعش بدولة سوريا وتلقوا بمعسكراتها تدريبا على استخدام الأسلحة وتصنيع العبوات المفرقة وكيفية تفجيرها.
ونص قانون مكافحة الإرهاب رقم 94 لسنة 2015 فى مادته الخامسة على "يعاقب على الشروع فى ارتكاب أى جريمة إرهابية، بذات العقوبة المقررة للجريمة التامة".
كما نصت المادة (6) على "يعاقب على التحريض على ارتكاب أية جريمة إرهابية، بذات العقوبة المقررة للجريمة التامة، وذلك سواء كان هذا التحريض موجهًا لشخص محدد أو جماعة معينة، أو كان تحريضًا عامًا علنيًا أو غير علنى، وأيًا كانت الوسيلة المستخدمة فيه، ولو لم يترتب على هذا التحريض أثر.
ويُعاقب بذات العقوبة المقررة للجريمة التامة كل من اتفق أو ساعد - بأية صورة - على ارتكاب الجرائم المشار إليها بالفقرة الأولى من هذه المادة، ولو لم تقع الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق أو تلك المساعدة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: داعش اكتوبر اخبار الحوادث الجنايات
إقرأ أيضاً:
تقصير بتوفير الرعاية.. تفاصيل جديدة بقضية وفاة «مارادونا»
أدلى الطبيب الذي عالج أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو أرماندو مارادونا لمدة عقدين، بشهادته، أمام المحكمة في بوينس آيرس، ضمن محاكمة 7 من أفراد الطاقم الطبي المتهمين بالإهمال الذي أدى إلى وفاة النجم الشهير.
وقال الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر “إنه كان يجب أن ينقل مارادونا إلى مركز إعادة تأهيل بدلا من إعادته إلى منزله بعد الجراحة التي خضع لها في عام “2020، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأضاف الطبيب الذي عالج مارادونا لمدة عقدين، للمحكمة: “كان يجب أن ينقل إلى مركز إعادة تأهيل… إلى مكان أكثر حماية له، بمعرفتي بالمريض، لم أكن لأوصي بالعلاج المنزلي، لم يكن من السهل التعامل معه، وأنا أقول ذلك استنادا إلى خبرتي المباشرة في علاجه خلال أسوأ لحظات حياته”، في إشارة إلى علاجه من إدمان المخدرات.
وأوضح شيتر “أنه كان يعمل مستشارا طبيا ولم تكن لديه سلطة اتخاذ القرار”، وقال شيتر، الذي كان أيضا حاضرا عند تشريح جثة مارادونا، إن “جميع الأدلة تشير إلى وجود تقصير في توفير الرعاية الممكن تعديلها، وهو ما أدى إلى فشل قلبي”.
ووفق الوكالة، “توفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وكان يبلغ من العمر 60 عاما”.
ووفقا للادعاء، “فإن المتهمين السبعة في القضية، وهم جراح أعصاب وطبيب نفسي وأخصائي نفسي وعدد من الأطباء والممرضين، فشلوا في تقديم الرعاية المناسبة، وهو ما قد يكون أدى إلى وفاة مارادونا”.
وأفاد بعض الشهود خلال المحاكمة “بأن المنزل الذي نقل إليه مارادونا كان غير مجهز بالمعدات الطبية اللازمة”.
وفي الشهر الماضي، وتحديدا في 11 مارس، انطلقت جلسات محاكمة المتهمين من الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا في بوينس آيرس، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يوليو، وأن تستمع المحكمة إلى 100 شاهد في واحدة من أبرز القضايا التي هزت الرأي العام في الأرجنتين.