إسرائيل تطالب سكان 22 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا عاجلًا، اليوم الأحد،13 أكتوبر 2024 ، يطالب من خلاله سكان 22 قرية في جنوب لبنان، من بينها مركبا، رب والثلاثين، والطيبة، وقانا، إخلاء منازلهم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي.
تغطية متواصلة على قناة موقع وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
يأتي ذلك مع توسع العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاولة للتوغل في جنوب لبنان من أكثر من نقطة حدودية، وزعم البيان أن "نشاطات حزب الله" دفعت الجيش الإسرائيلي للعمل في المنطقة.
وزعم أن "الهدف من هذه التدابير ليس المساس بالسكان، ولكن لضمان سلامتهم". وشدد على أن أي شخص يتواجد بالقرب من مواقع حزب الله أو منشآته يعرض حياته للخطر، كما حذر السكان من "التوجه جنوبًا".
وقال جيش الاحتلال إن "أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم في التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
والبلدات التي شملها بيان الجيش الإسرائيلي: مركبا، رب الثلاثين، طلوسه، الطيبة، قنطرة، دير سريان، فرون، القصير، حاريص، تبنين، كفرا، دير نطار، رشكنانية، صدقين، رمادية، قانا، حانويه، عيتيت، ميسات، حميري، وبستيتا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب مؤخرا سكان 25 بلدة، بما في ذلك هذه المدينة الكبيرة، إلى النزوح شمالا.
وبعد تصعيد العدوان الإسرائيلي في أيلول/ سبتمبر، أحصت الأمم المتحدة حوالي 700 ألف نازح داخل لبنان، مع فرار نحو 400 ألف شخص، معظمهم سوريون، إلى سورية.
وكثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان ووسّعت نطاقها، مستهدفة مناطق داخل وخارج المعاقل التقليدية لحزب الله، بينما خاضت قواتها معارك مع مقاتلين من الحزب عبر الحدود، اليوم الأحد.
وأفاد حزب الله بأنّه تصدّى لمحاولات تسلّل قامت بها قوات إسرائيلية في جنوب لبنان، بينما زعم الجيش الإسرائيلي أسر مقاتل في الحزب اللبناني في نفق جنوبا، في أول إعلان من نوعه منذ بدأ عمليات برية في 30 أيلول/ سبتبمر.
من جانبه، قال حزب الله إنّ مقاتليه فجروا عبوة ناسفة بقوة من جنود إسرائيليين و"اشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل" من موقعين إلى بلدة رامية. كما أفاد بأنّه استهدف تجمّعا لجنود إسرائيليين في بلدة مارون الراس التي تبعد بضع كيلومترات شرقا من رامية.
وأضاف الحزب أن مقاتليه اشتبكوا "ضمن مسافة صفر" مع جنود اسرائيليين "أثناء محاولة تسلل قوات مشاة العدو الإسرائيلي على مرتفع كنعان في بلدة بليدا". وأعلن كذلك عن اشتباكات عنيفة بين مقاتليه وقوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة القوزح الجنوبية عند الساعة 1:15 ظهرًا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت في الهجوم على جنوب سوريا الاثنين
سوريا – أفاد الجيش الإسرائيلي، امس الأربعاء، إن 22 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الذي شنه على جنوب سوريا، الاثنين، وأسقطت ما يزيد عن 60 قذيفة.
وفي بيان نشره على موقعه، قال الجيش: “شنت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي أول أمس (الاثنين) غارات على عشرات الأهداف في جنوب سوريا”.
وأضاف أن من بين الأهداف التي تم مهاجمتها “رادارات ووسائل استطلاع تُستخدم لإنشاء صورة استخباراتية جوية، إضافة إلى مقار عمليات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في جنوب سوريا”.
وأردف البيان: “شارك في الهجوم 22 طائرة مقاتلة أسقطت أكثر من 60 قذيفة على جنوب سوريا”.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية الخاصة إن هجوم الاثنين “هو الأكبر الذي شنه الجيش الإسرائيلي في سوريا منذ موجة الهجمات التي تلت سقوط نظام بشار الأسد”.
والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان على منصة إكس: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “كما تمت الإغارة على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
وادعى الجيش، أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مراسلها في مدينة درعا جنوبي البلاد، أن “طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية” وفق ما نشرته على قناتها في تلغرام، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت خلالها مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
الأناضول
Previous بعد أسر الجيش الروسي 430 مسلحا بكورسك.. بوتين يستثني المرتزقة من اتفاقية جنيف لعام 1949 Next “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results