كل ما تريد معرفته حول احتفالية نبوءة السيدة العذراء في مدينة فاطمة البرتغالية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل اليوم البابا فرنسيس بتذكار نبوءة السيدة العذراء بمدينة فاطمة البرتغالية.
ويعد العيد أحد أبرز الأحداث الروحية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يُقام في 13 مايو و13 أكتوبر من كل عام.
يستذكر هذا الاحتفال الظهورات المريمية التي شهدها ثلاثة رعاة في فاتيما عام 1917، والتي تحمل رسائل هامة عن الإيمان والسلام و يجمع هذا الحدث آلاف المؤمنين من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك الحضور في القداس الإلهي، ويقوم البابا بتقديم التأملات الروحية، ويُدعى الجميع للصلاة معًا من أجل السلام والمحبة و تُعتبر هذه الاحتفالات فرصة لتعميق الإيمان وتجديد العهود الروحية.
وتعد هذه الاحتفالات استذكار لظهور العذراء مريم لثلاثة رعاة في فاتيما عام 1917.
ملامح الاحتفال:
1. قداس ديني: يقيم البابا قداسًا يتضمن تلاوة الإنجيل وعظة روحية، حيث يتحدث عن معاني الرسالة المريمية وأهمية الإيمان.
2. صلاة الوردية: تُعتبر صلاة الوردية جزءًا أساسيًا من الاحتفال، حيث يُدعى الحضور للصلاة معًا.
3. مواكب: يُمكن أن تشمل الاحتفالات مواكب دينية تحمل الشموع والصور، مما يخلق أجواء من العبادة والتأمل.
4. التأملات الروحية: يقدم البابا كلمات تشجيعية للحاضرين، مشددًا على أهمية السلام والمحبة، ومذكّرًا بمكانة مريم في حياة المؤمنين.
5. تقديم النذور والطلبات: يتمكن الحضور من تقديم نذورهم وطلبات الصلاة، مما يعكس عمق الإيمان والرغبة في التوبة.
6. التفاني في السلام: في كثير من الأحيان، يُسلط الضوء على دعوة البابا للسلام، خاصة في سياقات النزاعات والحروب.
الجدير بالذكر ان هذه الاحتفالات تجذب آلاف المؤمنين من جميع أنحاء العالم، ويُعتبر حضور البابا فرنسيس إضافة خاصة تحمل معاني روحية عميقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفالات البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية ظهور العذراء مريم
إقرأ أيضاً:
ناشط مغربي: صلاة إبراهيمية في أغادير شعارها التعددية الروحية
كشف أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع النقاب عن أن المغرب شهد مساء أمس الخميس خطوة جديدة نحو تكريس ما يُسمى بـ"الديانة الإبراهيمية"، حيث أقيمت في مدينة أݣادير، التي يرأس مجلسها البلدي رئيس الحكومة عزيز أخنوش، صلاة جماعية جمعت "إمامًا" وقسًّا وحاخامًا، تحت شعار "التعددية الروحية".
وذكر ويحمان في تدوينة نشرها على صفحته على منصة "فيسبوك"، أن "هذا الحدث يأتي في سياق سلسلة من الإجراءات التي أثارت جدلًا واسعًا، بدءًا من تخصيص مئات الملايين من ميزانية البلدية لمهرجانات تُحيي طقوسًا وثنية مثل "بيلماون" وتتويج ملك الشذوذ الجنسي، مرورًا بإزالة اسم الشهيد الفلسطيني محمد جمال الدرة من باب مركب الفنون، وصولًا إلى الإعلان عن إطلاق عصابة "كلنا إسرائيليون" لـ"راديو أبراهام" .
وأضاف: "وجدير بالذكر أنه بهذه المدينة أيضا خرج عدد لمجلة حقائق مغربية بغلاف تحت عنوان، بالبنط العريض هو :المغرب، المملكة المقدسة لبني إسرائيل! وتبين أن أصحاب هذه المجلة سبق أن أصدروا عددا بغلاف آخر بعنوان :أسرار القصور الملكية".
وذكر ويحمان أن "المدينة استقبلت الإنفصالي الجزائري، فرحات مهني الذي أعلن قيام دولة القبائل داخل الكنيسيت الصهيوني ويستقبل عنده نشطاء جمهورية الريف". !
ووفق أحمد ويحمان فإنه "ويُنظر إلى هذه الخطوات كجزء من استراتيجية تسعى لتمييع العقيدة الإسلامية، فضلا عن استهداف المؤسسات الحيوية في الدولة، في تماهٍ مع سياسات مسؤولين صهاينة، من بينها الوزيرة الإرهابية ميري ريغيف، التي وصفت الأذان بـ "نباح كلاب محمد"، وهي التي تم استقبالها قبل أيام فقط، وفرشوا لها السجاد الأحمر، رغم احتجاجات المغاربة" .
وفي 2020، وقعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن من أصل 22 دول عربية.
إقرأ أيضا: نشطاء مغاربة يقاضون وزيرة إسرائيلية ستزور المملكة غدا ويطالبون باعتقالها
ومنذ ذلك الحين عاد الحديث مجددا عن مصطلح "الديانة الإبراهيمية"، الذي اكتسب بُعدًا سياسيًا في السنوات الأخيرة، خاصة في سياق "اتفاقيات أبراهام" التي وُقّعت بين بعض الدول العربية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة، حيث تم استخدام فكرة المشترك الديني بين الإسلام واليهودية والمسيحية كمبرر لتعزيز التعاون والتطبيع بين هذه الدول.
وتم تقديم فكرة أن الأديان الإبراهيمية الثلاثة تشترك في جذور واحدة، مما يمكن أن يشكّل أرضية للتفاهم والتعاون بين أتباعها. والترويج لمشاريع مثل "البيت الإبراهيمي" في الإمارات، الذي يضم مسجدًا وكنيسة وكنيسًا، كرمز للتعايش.
وتم ربط مفهوم "الإبراهيمية" باتفاقيات التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل، مما أثار جدلًا واسعًا، وهناك اتهامات بأن الترويج لـ"الديانة الإبراهيمية" يُستخدم كغطاء سياسي لتبرير التطبيع وتخفيف حدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العلاقات المغربية ـ الإسرائيلية في كانون أول / ديسمبر 2020، توسع التعاون بين البلدين ليشمل: المجال العسكري: توقيع اتفاقيات للتعاون الدفاعي وتبادل الخبرات، والمجال الاقتصادي: تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، والمجال الثقافي: تنظيم فعاليات ثقافية وتبادل زيارات بين الجاليات.
وتشهد المغرب على مدى أشهر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي انطلقت يوم السابع من أكتوبر 2023 وتوقفت يوم 19 من يناير الماضي، مظاهرات شعبية ضخمة، في مختلف المحافظات لدعم المقاومة ورفض الحرب والمطالبة بوقف التطبيع.
إقرأ أيضا: الاحتلال يحصد "أهم ثمار" اتفاقيات "أبراهام" في ظل العدوان على غزة