البيجيدي يعلن تصديه لخصوم الصحراء ومواجهة كل المناورات والحملات المغرضة التي يحركونها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت قيادة العدالة والتنمية عن انخراط الحزب وقيادته ومجموعته النيابية ومختلف هيئاته، إلى جانب القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية في معركة الدفاع عن القضية الوطنية الأولى لجميع المغاربة، على خلفية الخطاب الملكي في افتتاح البرلمان أول أمس الذي دعا فيه الملك الفرقاء السياسيين للدفاع عن قضية الصحراء.
وأكدت الأمانة العامة للبيجيدي، اعتزامها الانضمام، إلى التعبئة واليقظة المستمرة للتصدي لخصوم الوحدة الترابية ومواجهة كل المناورات والحملات المغرضة التي يحركونها، ولكسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وجلب المزيد من التأييد والدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد ونهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وفي السياق ذاته، ثمنت الأمانة العامة مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك في افتتاح الدورة التشريعية الأولى لهذه السنة بخصوص تطورات قضية وحدتنا الترابية، مشيدة بالجهود المتواصلة التي تبذلها البلاد لترسيخ سيادة المغرب على صحرائه، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ونوهت قيادة المصباح عقب اجتماع لها أمس السبت، بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، والتي تجلت مؤخرا في اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على كامل تراب الصحراء، ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي، في إطار الوحدة الترابية المغربية، كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بوريطة من باريس: الدعم الفرنسي للوحدة الترابية لم يعد تصاريح بل يتجسد على أرض الواقع
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الزيارة التي يقوم بها إلى باريس تأتي في إطار المرحلة الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية، منذ الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
بوريطة، وفي تصريحات لوسائل الإعلام ، عقب لقائه مع نظيره الفرنسي، جان-نوييل بارو، أكد أن جلالة الملك كان قد دعا الى مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين ، أساسها الثقة و الالتزام و الطموح.
بوريطة، حدد ثلاثة أهداف لزيارته إلى باريس، أولها تطبيق توجيهات جلالة الملك والرئيس الفرنسي لتحقيق ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الدولة لشهر أكتوبر الماضي، و ثاني الاهداف وفق الوزير المغربي، التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، بما في ذلك اللجنة العليا المشتركة والحوار الاستراتيجي.
و الهدف الثالث بحسب بوريطة، هو الاستمرار في الحوار والتنسيق والتشاور بين الشريكين المهمين بالمتوسط، والشرق الأوسط، وإفريقيا.
كما أكد بوريطة ، أن زيارته مناسبة أيضا لتجديد الموقف الفرنسي الواضح بشأن قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي في رسالته بتاريخ 30 يونيو، وخلال زيارته الرسمية للمغرب.
بوريطة قال أن هناك أكثر من تصريح اليوم، بل تنفيذ وتجسيد على أرض الواقع للدعم الفرنسي لمغربية الصحراء، ويتجلى ذلك في تغيير الخريطة الفرنسية الرسمية لتشمل الصحراء المغربية ، بالإضافة الى زيارات المسؤولين الفرنسيين لهذه الأقاليم، وتنظيم لقاءات ثنائية متعددة الأطراف بالمنطقة.
وكشف بوريطة، عن انعقاد اجتماع الحوار حول القضايا متعددة الأطراف، من تنظيم وزارتي الخارجية المغربية والفرنسية، قريباً بالأقاليم الجنوبية.
كما أشار بوريطة إلى أن رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية سيحل قريبا بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة الى عقد النادي الاقتصادي المغربي الفرنسي لاجتماعاته هناك.