أعلنت قيادة العدالة والتنمية عن انخراط الحزب وقيادته ومجموعته النيابية ومختلف هيئاته، إلى جانب القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية في معركة الدفاع عن القضية الوطنية الأولى لجميع المغاربة، على خلفية الخطاب الملكي في افتتاح البرلمان أول أمس الذي دعا فيه الملك الفرقاء السياسيين للدفاع عن قضية الصحراء.

وأكدت الأمانة العامة للبيجيدي، اعتزامها الانضمام، إلى التعبئة واليقظة المستمرة للتصدي لخصوم الوحدة الترابية ومواجهة كل المناورات والحملات المغرضة التي يحركونها، ولكسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وجلب المزيد من التأييد والدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد ونهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وفي السياق ذاته، ثمنت الأمانة العامة مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك في افتتاح الدورة التشريعية الأولى لهذه السنة بخصوص تطورات قضية وحدتنا الترابية، مشيدة بالجهود المتواصلة التي تبذلها البلاد لترسيخ سيادة المغرب على صحرائه، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية.

ونوهت قيادة المصباح عقب اجتماع لها أمس السبت، بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، والتي تجلت مؤخرا في اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على كامل تراب الصحراء، ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي، في إطار الوحدة الترابية المغربية، كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي

البلاد – وكالات
تشهد العلاقات بين الصين وتايوان تصاعدًا في التوترات، خاصةً مع استمرار الخطاب الانفصالي من قبل بعض الجهات في تايوان، مما يدفع الجانب الصيني لاتخاذ إجراءات حازمة. فقد وصف المكتب الصيني لشؤون تايوان، أمس الاثنين، المناورات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان بأنها “عقاب حازم” للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بسبب ما اعتبره “الترويج المستمر للانفصالية”.
وقال متحدث باسم المكتب في بيان: “إذا تجرأت إدارة لاي على الاستفزاز واللعب بالنار، فلن تجني إلا تدمير نفسها”.
يأتي هذا التصعيد في ظل تاريخ طويل من التعقيدات السياسية والأمنية، حيث يعتبر الجانب الصيني تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيه، فيما تسعى إدارة تايوان إلى تأكيد استقلالها العملي رغم الضغوط الدولية والداخلية. ويبرز هنا تباين التطلعات؛ إذ يرى الصينيون أن الحفاظ على وحدة البلاد أمر حتمي لضمان الاستقرار الإقليمي، بينما يعبر التايوانيون عن رغبتهم في حماية نظامهم الديمقراطي وضمان أمنهم الوطني.
على المدى القريب، قد تستمر المناورات العسكرية وإجراءات الرد، مما يزيد من احتمالية حدوث مواقف تصعيدية خطيرة. وفي الوقت ذاته، يُحث الطرفان المجتمع الدولي على لعب دور الوسيط للحد من تفاقم الأزمة. تبقى الآمال معلقة على إيجاد حل سياسي يضمن تسوية الخلافات عبر الحوار والتفاوض، بعيدًا عن المواجهات العسكرية التي قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية وعالمية واسعة.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية يعلن 12 أمينا مساعدا ب 4 أمانات مركزية
  • الجبهة الوطنية يعلن أسماء 10 أمناء مساعدين في 4 مركزية
  • «الجبهة الوطنية» يعلن 12 أمينا مساعدا في «الإعلام والدفاع وريادة الأعمال والشباب»
  • الجبهة الوطنية يعلن 12 أمينا مساعدا في 4 أمانات مركزية
  • المسند: بداية موسم الخماسين التي تصاحبها الرياح والعواصف الترابية
  • رئيس الوزراء يحضر إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر
  • تبون يمنع الموز على الجزائريين بعد حظر الإستيراد من البلدان التي تدعم مغربية الصحراء
  • الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
  • برلمان البيرو يحث الحكومة على دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
  • الصين تعلق على المناورات العسكرية قرب تايوان