شاهد.. الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو "مزيف" لأسر أحد عناصر "حزب الله"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بيروت - الوكالات
أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الأحد أسر أحد عناصر "حزب الله" داخل مجمع تحت الأرض في جنوب لبنان، وذكرت مصادر لصحف ومواقع إخبارية لبنانية أن "الواقعة غير صحيحة والفيديو المنشور قديم جدا".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه: "خلال نشاط قوات الجيش في منطقة جنوب لبنان، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني الذي يقود إلى منطقة مكوث مع فتحة خروج مجاورة".
وأضاف: "لقد فرضت القوات طوقا على المبنى، وفتشت فتحة النفق وعثرت على مجمع تحت أرضي بعمق حوالي 7 أمتار تحصن فيه عنصر تابع لمنظمة حزب الله الإرهابية إلى جانب الوسائل القتالية والمعدات المصممة للمكوث لفترة طويلة".
"الجيش الإسرائيلي يعتقل أحد عناصر حزب الله بعد أن استسلم عارياً، وكان مختبئاً في أحد الأنفاق بجنوب لبنان."#Lebanon #بيروت #لبنان #ايران #الضاحية_الجنوبيّة #جنوب_لبنان #حزب_الله #سوريا pic.twitter.com/AjEGAVaci2
— محمد بطيبط Mohd Btaibet (@btaibet) October 13, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
شن الطيران الإسرائيلي ليل الخميس غارات على جنوب لبنان وشرقه، حسبما أفاد إعلام لبناني رسمي، رغم وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن "قرابة العاشرة و35 دقيقة مساء اليوم عدوانا جويا، حيث نفذ غارة جوية مستهدفا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة" في جنوب البلاد، وذلك "على دفعتين".
كما نفذت إسرائيل "غارة على مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية" الحدودية مع سوريا، حسب المصدر نفسه الذي أشار إلى تحليق الطيران الإسرائيلي "فوق بيروت وضواحيها".
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان بعد بشأن تنفيذ ضربات في لبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار هدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، ,في المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل انها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.