كشف آثار الهجوم الإيراني على قواعدها..إسرائيل تمنع صحافياً أمريكياً من العودة إلى بلاده
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تواصل السلطات الإسرائيلية منع الصحافي الأمريكي جيريمي لوفيردو من العودة إلى الولايات المتحدة وتسليمه جواز سفره، رغم انتهاء التحقيق معه بسبب نشره مقالاً عن الهجوم الإيراني على إسرائيل في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وجاء منع لوفيردو من السفر بعد إطلاق سراحه يوم الجمعة الماضي، بعد اعتقاله 4 أيام، بتهمة نشر تقرير عن الهجوم الإيراني دون إذن من الرقابة العسكرية، وفق موقع "غراي زون" يوم الجمعة الماضي.
وانهارت القضية الجنائية ضد الصحافي الأمريكي بعد أن شهد صحافي إسرائيلي بأن مقالته اجتازت الرقابة العسكرية.
واعتقل جنود إسرائيليون لوفيردو و3 صحافيين آخرين عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وطالبوهم بتسليم هواتفهم، وعندما رفضوا، هددوهم بقوة السلاح، ولاحقاً صادر الجيش هواتفهم وكاميراتهم.
وأطلق سراح زملاء لوفريدو، بعد 11 ساعة، ولكن الشرطة الإسرائيلية فتحت معه تحقيقاً بتهمة "مساعدة العدو في وقت الحرب".
وجاء اتهام لوفريدو بسبب تقرير وفيديو أعده لفائدة موقع "غراي زون"، وثق فيه آثار الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت منشآت عسكرية في إسرائيل.
وفي 9 أكتوبر (تشرين الأول)، أعلنت محكمة إسرائيلية أنها لديها "شكوك معقولة" لتمديد حبس الصحافي، لكنها لم تقدم أي دليل على أنه كان يخدم أجندة معادية خفية.
ورغم أن قاضية أمرت بالإفراج عنه، فإنها أمهلت الشرطة حتى 20 أكتوبر (تشرين الأول) لمواصلة التدقيق في هاتفه، ليظل لوفريدو محروماً من جواز سفره وممنوعاً من العودة إلى الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني إسرائيل الولايات المتحدة إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل الولايات المتحدة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق، ديفيد شينكر، إن بلاده قد تواصل دعم ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، لتعزيز موقفها التفاوضي، في ظل التوجه الجاري نحو النظام في سوريا.
وأضاف: "لا يبدو أن سوريا تتجه نحو الفيدرالية، بل نحو دولة مركزية موحدة. في هذا السياق، سيتعين على قوات سوريا الديمقراطية أن تصبح جزءا من الجيش التابع للحكومة السورية في دمشق، وتعمل تحت قيادتها".
ولفت شينكر إلى أن بلاده، لن تقدم ضمانات سياسية لحماية مشروع "قسد" السياسي، في شمال وشرق سوريا، رغم الدعم العسكري المقدم لهم.
وتابع قائلا: "ستواجه الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو المستقبلية، تحديات في تحقيق التوازن بين دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وعلاقتها مع تركيا، الشريكة في حلف الناتو".
وكانت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بالتعاون مع "قسد" أجرت تدريبات عسكرية مكثفة، قبل أيام، على الأسلحة الثقيلة في قاعدة حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
وجاءت هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات عسكرية تُجريها قوات التحالف في قواعدها المنتشرة بمحافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي البلاد، بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق العملياتي مع الشركاء المحليين.
كما شهدت قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، تدريبات مماثلة، في إطار جهود التحالف لتعزيز الأمن في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".
وواصلت قوات التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية من قواعدها في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في دير الزور والحسكة. وشملت هذه التعزيزات عربات مدرعة، ومعدات لوجستية، ومحروقات لدعم العمليات العسكرية وتوفير الإمدادات للقوات المنتشرة في المنطقة. ويذكر أن الولايات المتحدة تدعم القوات الكردية عسكريا وسياسيا.