ما حقيقة ضرب عائلة خليجية على يد أتراك في مطعم بإسطنبول؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
البوابة - مع استمرار مسلسل العنصرية التركية بحق السيّاح العرب، وخاصة الخليجيين، تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق الهجوم العنيف الذي تعرضت له عائلة خليجية على يد موظفي أحد المطاعم في منقطة تسوق في مدينة إسطنبول.
اقرأ ايضاًوذكر متداولو الفيديو بأن سبب الاعتداء الهمجي على العائلة الخليجية تم من قِبل صاحب أحد المطاعم وموظفيه حين زعم بأنهم أرادوا مغادرة المكان قبل دفع الفاتورة.
في تركيا خليجيين يتعرضون للضرب من صاحب مطعم كذب عليهم بأنهم أرادوا المغادرة دون دفع الحساب! pic.twitter.com/QDA8MLxYiQ
— Gorgeous (@gorgeous4ew) August 12, 2023وأشار عدد من المغردين إلى أن العائلة الخليجية أرادت تغيير مكان الطاولة، ولم تخطط لمغادرة المكان قبل دفع قيمة الطعام، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وأظهر مقطع الفيديو زبائن المطعم يشاهدون المشاجرة دون تدخل وسط حالة من الهرج والمرج، فيما سمع صوت سيدات تصرخ.
وفي الوقت الذي لم يتسن لموقع البوابة التحقق من صحة الأقاويل المتداولة حول سبب الخلاف، إلا أن النشطاء الخليجين سلطوا الضوء على استمرار النهج العنصري الذي يمارسه الأتراك بحق العرب بشكلٍ عام، والخليجيين بشكلٍ خاص.
في المقابل، ذكر أحد المغردين الأتراك الناطقين باللغة العربية، بأن الخلاف الموثق عبر مقطع الفيديو وقع بين مجموعتين من أبناء الشعب التركي، ولا يوجد ذكر لأي شخص عربي في المشاجرة.
سائحة خليجية تتعرض للمضايقة في إسطنبولتعرضت امرأة عربية، قيل بأنها كويتية، للمضايقة خلال رحلتها الأخيرة إلى تركيا في مقطع تمت مشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي مع انتقادات شديدة لتزايد العنصرية التركية ضد العرب.
وفي المقطع الذي يعتقد أنه تم تصويره في أحد فروع ماكدونالدز بمنطقة "فيابورت آسيا"، كانت امرأة خليجية تصرخ في وجه امرأة أخرى وتطلب منها عدم التدخل في اتهامها بأنها "وقحة".
وقالت المرأة العربية: "أنت وقح، وأنتٍ وقحة أيضًا". عندما بدأت نغماتهم تتزايد بشكل كبير ، قالت المرأة الخليجية: "اسكتِ. إذا كانت لديكِ مشكلة، فتحدثي إلى أردوغان ليغلق السياحة".
في تركيا سيدة خليجية تتعرض لمضايقات من شخص يحاول إزعاجها بمطعم ماكدونالدز وترد عليه:
إن كنتم لا تريدوننا تحدثوا مع أردوغان.pic.twitter.com/Ra5KAD4U1l
ولاقى الفيديو ردود فعل واسعة ومتباينة على الإنترنت حيث وصف البعض المرأة العربية بالشجاعة لوقوفها ضد العنصرية في تركيا وسط تزايد الهجمات على المواطنين العرب في البلاد.
وكتب أحد الأشخاص: "الفيديوهات التي تُنشر على الإنترنت مزعجة للغاية، فإن كمية الكراهية والعنصرية التي يواجهها الناس في تركيا وخاصة العرب لا تُحصى ويجب اتخاذ إجراءات لمنعها".
ومع ذلك، علّق أشخاص آخرون على الأشخاص الذين ما زالوا يذهبون إلى تركيا على الرغم من أحداث الكراهية الأخيرة التي يواجهها بعض الأشخاص عندما يذهبون إلى اسطنبول، خاصة بعد تعرض طفل يمني للضرب المبرح من قبل 50 تركيًا في العاصمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ السياحة في تركيا تركيا الكويت السعودية الخليج فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
غلق مطعم كريستيانو رونالدو ونادال الإيطالي
#سواليف
كشفت تقارير أن أحد #المطاعم_المملوكة_للأسطورة #البرتغالي #كريستيانو_رونالدو قائد النصر السعودي الحالي، وأسطورة التنس الإسباني المعتزل رافائيل نادال، قد أغلق أبوابه.
ويتعلق الأمر بمطعم “توتو” الإيطالي، الذي افتُتح في مارس/ آذار 2022، في العاصمة الإسبانية مدريد، وكان جزءًا من مجموعة “تاتيل”، التي شارك نادال في تأسيسها، ويعد رونالدو أيضًا أحد المستثمرين فيها، حيث انضم إليها عام 2018، إلى جانب نجم البوب الإسباني إنريكي إغليسياس.
وأوضحت صحيفة الصن البريطانية أن مطعم “توتو مدريد” أغلق أبوابه الآن، ويخطط لافتتاح فرع جديد في العاصمة الإسبانية، إلى جانب فروع أخرى في دبي وأبوظبي لا تزال تعمل.
مقالات ذات صلةوكان المطعم اكتسب سمعة طيبة بفضل طبق الكاربونارا الذي يُقال إنه كان يُطلب 250 مرة أسبوعيًا من قِبل الزبائن، وكان متوسط الفاتورة فيه حوالي 50 جنيهًا استرلينيًا، وكان للمطعم أكثر من 300 ألف متابع على إنستغرام.
ويهتم رونالدو، صاحب الـ40 عاما، في مشاريعه الاستثمارية بالمطاعم، وقد اصطحب منتخب البرتغال ذات مرة لتناول الطعام في مطعم تاتيل دوحة في جزيرة المها، المملوك أيضًا لنادال ورونالدو.
ولدى قائد النصر مشاريع تجارية متعددة، تشمل مجموعة من المنتجات والعقارات، وهي جزء من إمبراطوريته المتنامية باستمرار، ولديه شراكة مع مجموعة فنادق بيستانا، التي افتتحت مجمعًا سكنيًا بقيمة 43 مليون استرليني في مسقط رأسه ماديرا، بالبرتغال.
كما يمتلك كريستيانو فندقين وعلامة تجارية للأحذية، بالإضافة إلى شركات لمستحضرات ما بعد الحلاقة والملابس الداخلية، في حين تشمل صفقات الرعاية والترويج له علامات تجارية مثل نايكي وأرماني وكاسترول وتاغ هوير.