برلمانية: حديث الرئيس برهن على أنه لا تراجع في دعم ملف الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن إصرار الدولة على تنفيذ مراحل مبادرة حياة كريمة، يكشف عن مضي الحكومة في التوسع بالمظلة الاجتماعية التي تكفل حياة ملايين المصريين وتضمن لهم حياة آدمية، على الرغم من الأزمات والتوترات العالمية، التي تؤثر على الاقتصاد الوطني بشكل مباشر وتعرقل مسار التنمية، خاصة مع إعلان الحكومة في برنامجها الجديد برصد 567 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية، لتنمية 1667 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة بإجمالى مستفيدين 21.
وأضافت "هلالي"، أن مخصصات المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة كانت تبلغ نحو 350 مليار جنيه، لتنفيذ حوالى 23 ألف مشروع في 1477 قرية، في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة، بإجمالى مستفيدين 18 مليون مواطن، لافتة إلى أنه بالمقارنة بين المرحلتين سنجد قفزة كبرى في حجم تمويلات المبادرة بالرغم من هذه التحديات أمام الدولة المصرية، لكن هذا يبرهن على أن الحكومة تدرك تماما أهمية ملف الحماية الاجتماعية في ظل الموجة التضخمية الراهنة وارتفاع أسعار السلع الغذائية الهامة، لذا فإن دعم الأسر البسيطة ورفع العبء عن كاهلها بات أولوية لدى الدولة بمعاونة المجتمع المدني الذي ظهر مؤخرا في كيان التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، وبات ذراع هام في تحسين جودة الحياة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس تطرق أيضا خلال حديثه، في افتتاح محطة قطارات صعيد مصر في بشتيل، إلى قضية شائكة للغاية تهدد مستقبل الاقتصاد الوطني وتزيد من حجم الأعباء على كاهله، في ظل ارتفاع حجم الواردات من دول الخارج والتي تقدر بقرابة 4 مليارات دولار شهريًا وهو ما يمثل تحدي كبير في معركة العملة المحلية أمام الدولار، ويزيد أيضا من قيمة وسعر العملة الصعبة نتيجة استنزافها في أوجه إنفاق غير مسؤولة، خاصة على السلع الاستفزازية التي تبين أن المصريين ينفقون ملايين الدولارات عليها شهرياً.
وطالبت الدكتورة دينا هلالي ،بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لخفض الفاتورة الاستيرادية، وتشجيع رجال الصناعة لإنتاج هذه السلع في مصر، لدعم السوق المحلي وسد احتياجاته، مع العمل أيضا على وقف نزيف العملة الصعبة، التي يجب أن يكون هناك ترشيد في إنفاقها على السلع الغذائية الاستراتيجية، خاصة أن التوترات السياسية المجاورة تشير إلى أننا نخوض معركة اقتصادية جديدة حال وقوع المنطقة في حالة حرب، الأمر الذي يتطلب مزيد من الوعي وخفض معدلات الاستهلاك من خلال سياسات صارمة تحد من استيراد السلع الاستفزازية للسوق المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة دينا هلالي حديث الرئيس الحماية الاجتماعية مواصلة حياة كريمة مجلس الشيوخ مبادرة حياة كريمة السوق المحلي
إقرأ أيضاً:
غرام الحسناوات..من هي الممثلة التركية سيفيل أكداج التي أنهت حياة صديقتها بـ30 طعنة؟
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الوسط الفني التركي، تحولت صداقة وثيقة بين ممثلتين شابتين إلى مأساة مأساوية هزّت الرأي العام، فـ الممثلة التركية سيفيل أكداغ، البالغة من العمر 31 عامًا، أقدمت على قتل صديقتها المقربة أليف كيراف بـ 30 طعنة داخل شقتها في إسطنبول، بحسب تقارير الشرطة ومعهد الطب الشرعي.
من هي سيفيل أكداغ؟
ولدت سيفيل أكداغ في 3 يوليو 1993 بمدينة ماردين، جنوب شرقي تركيا، أبدت شغفًا مبكرًا بالموسيقى والتمثيل، والتحقت بعروض الأزياء إلى جانب عملها في التمثيل. رغم أنها لم تحظَ ببطولات مطلقة، إلا أنها عُرفت بأدوارها في أفلام الرعب مثل السحر الأسود، بالإضافة إلى ظهورها في مسلسلات شهيرة مثل التفاح الممنوع والشوارع الخلفية.
الجريمة التي صدمت الجميع
في ساعات الفجر الأولى، سمع أحد الجيران صراخًا عاليًا من الشقة، ولدى النظر من ثقب الباب، رأى شخصًا يرتدي ملابس سوداء يفر من المكان، فقام بإبلاغ الشرطة، وعند دخولهم، وجدوا الضحية غارقة في دمائها، وجسدها يحمل 30 طعنة قاتلة.
السلطات التركية ألقت القبض على سيفيل بعد استقرار حالتها الصحية، إذ كانت قد نُقلت إلى المستشفى بعد الحادثة، وذكرت في إفادتها:
“كنا نتشاجر وأنا تحت تأثير الكحول، فقدت السيطرة ولم أكن في وعيي… عندما رأيتها ملقاة بلا حراك شعرت بالرعب وهربت”.
صداقة تنتهي بمأساة
الضحية أليف كيراف، كانت تعمل أيضًا في المجال الفني، وعُرفت بعلاقتها القوية بسيفيل. والدتها كشفت أنها لم تتمكن من الوصول إلى ابنتها فذهبت إلى شقتها لتجدها جثة هامدة، في مشهد مأساوي لا يُنسى.
تحقيقات مستمرة وصمت في الوسط الفني
القضية ما زالت قيد التحقيق، بينما يلتزم الوسط الفني التركي الصمت والترقب وسط صدمة كبيرة من تفاصيل الجريمة. كيف انتهى الغرام والصداقة بهذه القسوة؟ سؤال ما زال بلا إجابة واضحة، بينما تتجه الأنظار نحو القضاء التركي لمعرفة مصير الممثلة التي صارت قاتلة.