الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بمونديال 2026
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
توقع تطبيق "شات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي المنتخبات التي ستفوز بكأس العالم لكرة القدم في الدورات العشر المقبلة حتى مونديال 2062، بينها منتخب أفريقي.
وهذا التطبيق متخصص في المحادثة والإجابة عن الأسئلة المختلفة قدمته شركة "أوبن إيه آي" لمحاكاة المحادثات البشرية عبر تقنيات حديثة ومتطورة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أداء باهت وعدم استقرار ونتائج متباينة.. قراءة في مشوار السعودية بالتصفيات الموندياليةlist 2 of 2هل يُقال مانشيني بعد خسارة السعودية أمام اليابان بتصفيات المونديال؟end of list
ويعتمد التطبيق في عمله على مجموعة من المراجعات البشرية التي تساعده على التعلم لإجراء محادثات ناجحة كالتي تحدث بين الأفراد.
وعندما طرح السؤال على هذا التطبيق عن هوية المنتخب الذي يفوز بمونديال 2026 كان جوابه "الأرجنتين" بطلة مونديال قطر 2022.
والمنتخبات التي ستفوز بالدورات العشر المقبلة هي:
الأرجنتين (مونديال 2026) البرازيل (مونديال 2030) فرنسا (مونديال 2034) ألمانيا (مونديال 2038) إسبانيا (2042) إنجلترا (2046) هولندا (2050) إيطاليا (2054) نيجيريا (2058) الأرجنتين (2062).المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السنوات الأخيرة، شهد مجال الذكاء الاصطناعي تطورات هائلة،اقتحمت مختلف مجالات الحياة ووظائفها في المجتمعات المتقدمة وبعض الدول النامية،وان لم يكن اغلبها،لدرجة أن عمالقة الذكاء الاصطناعي في امريكا والعالم طالبوا بوقف أبحاثه مؤقتا لأنها تهدد البشرية بالفناء فضلا عن البطالة،وكان أبرز التطورات التي احدثت مفاجأة كبيرة في الوسط التكنولوجي ظهور ذكاء اصطناعي جديد من الصين عن طريق شركة "ديب سيك" (DeepSeek) الصينية، التي أثارت اهتمامًا عالميًا بفضل إنجازاتها المبتكرة. وادي هذا الاكتشاف الي خسائر كبيرة في الاقتصاد الأمريكي وشركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية يقدر ب600 مليار دولار منذ أيام قليلة،حيث تأسست "ديب سيك" في عام 2023 على يد ليانغ ونفنغ، رئيس صندوق التحوط الكمي "هاي فلاير" الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. يقع مقر الشركة في مدينة هانغتشو، الصين. وكانت أبرز الإنجازات نموذج DeepSeek-V3: يحتوي على 671 مليار معلمة، ويعتمد على بنية "خليط الخبراء" (MoE). تم تدريبه على 14.8 تريليون رمز في أقل من شهرين، بتكلفة بلغت 5.576 مليون دولار فقط. ونموذج DeepSeek-R1 الذي يعتبر طفرة تقنية، حيث ينافس أو يتفوق على نماذج مثل GPT-4 في مهام البرمجة، الرياضيات، والذكاء اللغوي.
ولقد أطلقت الشركة تطبيقًا للهواتف الذكية تصدر قوائم التحميل على متجر أبل بفضل أدائه المتميز وسهولة استخدامه.
ويتساءل الجميع عن مزايا مزايا "ديب سيك" بالمقارنة بالذكاء الاصطناعي الأمريكي فهي عديدة
أهمها التكلفة المنخفضة: بينما تتطلب النماذج التقليدية تكلفة تفوق 100 مليون دولار، تمكنت "ديب سيك" من خفض التكلفة إلى 5.6 مليون دولار فقط. أيضا كفاءة استخدام الموارد: اعتمدت الشركة على بنية "خليط الخبراء" لتفعيل 37 مليار معلمة فقط لكل إدخال نصي، مما يقلل من استهلاك الطاقة والموارد. كما استخدمت "التعلم المعزز" بدلًا من البيانات الخاضعة للإشراف، مما يسمح للنموذج بتطوير مهارات التفكير المنطقي. ولكن مع ذلك هناك تحديات ومخاوف: على الرغم من النجاحات، أثارت "ديب سيك" مخاوف تتعلق بأمن البيانات والخصوصية، مما دفع عدة حكومات إلى حظر أو تقييد استخدامها.
علي كل حال يمكن القول بأن "ديب سيك" يمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم نماذج متقدمة بتكلفة منخفضة وكفاءة عالية. ومع ذلك، يجب مراعاة التحديات المرتبطة بأمن البيانات والخصوصية لضمان استخدام آمن وفعّال لهذه التقنيات...فأين نحن من كل هذا وذاك!!