RT Arabic:
2025-04-27@06:58:40 GMT

خبير يفسر قرار أردوغان دعم روسيا في صفقة الحبوب

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

خبير يفسر قرار أردوغان دعم روسيا في صفقة الحبوب

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول حاجة الاقتصاد التركي الماسة إلى استعادة صفقة الحبوب.

 

وجاء في المقال: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن استئناف صفقة الحبوب يعتمد على وفاء الدول الغربية بالتزاماتها. وعلى حد قوله فإن مسؤولية ضمان عدم وصول النقاش إلى "طريق مسدود" تقع على عاتق الغرب.

وأكد أردوغان أنه بحث هذا الموضوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الإقليمية والسياسة الخارجية بجامعة العلوم الإنسانية الحكومية، فاديم تروخاتشيف: "بالحديث عن أردوغان، من المهم أن نفهم أننا أمام سياسي محترف يريد الاستفادة القصوى من الحوار مع جميع القوى الرائدة. يمثل انسحاب روسيا من صفقة الحبوب مشكلة كبيرة لتركيا، فهو يؤثر بشكل جدي في اقتصاد البلاد الضعيف".

"شهدت أنقرة مؤخرًا أزمة مالية أخرى. بالنسبة لها، تعد المشاركة في مشاريع التجارة العالمية، والتي كان أحدها مبادرة الحبوب، ضرورة حيوية. لذلك، تحاول تركيا الآن البحث بعناية عن المذنبين، على أمل أن يتم حل الوضع لمصلحتها".

وتابع تروخاتشيف: "بالإضافة إلى ذلك، يدرك أردوغان أهمية طريق البحر الأسود، باعتباره شريانًا تجاريًا رئيسيًا. في هذا الصدد، أصبح التفاعل مع موسكو بالنسبة لأنقرة أحد الطرق لتقليل الاعتماد الاقتصادي على الاتحاد الأوروبي. لذا، فإن مثل هذا النقد الصاخب للدول الغربية ليس أكثر من لعبة مديدة".

"تحاول تركيا التفاوض على أفضل الشروط المواتية لها. من خلال دعم موسكو في صفقة الحبوب، تلمّح أنقرة لواشنطن بأنه سيكون من الجيد الحصول على مقترحات استثمارية جديدة أو مقترحات تبادل التكنولوجيا من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قمح صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات

بروكسل (وام)

أخبار ذات صلة خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أميركا انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»

يعتزم الاتحاد الأوروبي دراسة التغييرات المحتملة في الحد الأدنى لضريبة أرباح الشركات البالغ 15%، في محاولة لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق الدولية ما ستفضي إليه مباحثات مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب يوم الثلاثاء المقبل، من اعتماد خيارات يمكن أن تغير بصورة كبيرة طريقة تطبيق قانون هذه الضريبة، في إطار جهود أوروبية إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعارض تطبيق هذه الضريبة على شركات بلاده.
وفي سياق متصل، تسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة أجزاء من القانون انتقدتها الولايات المتحدة، وتقترح خيارات تشمل تغيير طريقة التعامل مع الإعفاءات الضريبية الأميركية، لضمان عدم خضوع الشركات الأميركية للحد الأدنى الضريبي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرته على فرض ضرائب عليها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ تطبيق الحد الأدنى للضريبة منذ أقل من عامين، حيث يتم فرض ضريبة بنسبة 15% على أرباح الشركات في مختلف دوله الأعضاء، في إطار اتفاقية دولية وقعها أكثر من 140 دولة، منها الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
 ووصفت إدارة ترامب قانون الحد الأدنى للضرائب في الاتحاد الأوروبي بأنه عائق تجاري أمام الشركات الأميركية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، ليرد الاتحاد الأوروبي برفض تعليق عمله بالقانون، لكنه أبدى استعداده للتفاوض بشأنها.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
  • أونماخت: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • مسؤول سابق بالاتحاد الأوروبي: روسيا تطالب الجميع بالاعتراف بأحقيتها في ضم القرم
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية بقتل جنرال قرب موسكو
  • وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي
  • ترامب: أوكرانيا هي المسؤولة عن بدء الحرب ضد روسيا والقرم ستبقي مع موسكو
  • المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
  • وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • بين عناد كييف واشتراط موسكو.. ما موقف روسيا من السلام والحرب؟