صورة: الجيش الإسرائيلي يدعي اعتقال عنصر من حزب الله
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024 ، أنه تمكن من أسر أحد عناصر حزب الله داخل "مجمع تحت الأرض" بجنوب لبنان، في ظل استمرار العدوان الشامل على البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "عثر في منطقة جنوب لبنان على فتحة نفق تحت الأرض داخل أحد المباني، الذي يقود إلى منطقة مكوث مخربين مع فتحة خروج مجاورة"، على حد قوله.
وأضاف أن "قواته فرضت طوقا على المبنى وفتشت فتحة النفق وعثرت على مجمع تحت الأرض بعمق حوالي 7 أمتار تحصن فيه مخرب تابع لحزب الله، إلى جانب الوسائل القتالية والمعدات المصممة للمكوث لفترة طويلة".
وختم الجيش بيانه بالقول: "بعد استسلام واعتقال المخرب، استجوبه المقاتلون في الميدان، ثم جرى نقله إلى مرفق احتجاز لمتابعة التحقيق معه داخل الأراضي الإسرائيلية".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في قضاء بنت جبيل
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي يتوغل في اتجاه الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وقالت الوكالة: "سجل ظهر اليوم توغل لآليات عسكرية لجيش العدو الاسرائيلي في اتجاه خلة عاشور في الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل، وتزامن ذلك مع إطلاق رصاص في محيط المكان باتجاه الساتر الترابي عند مدخل البلدة وتحليق للمسيرات المعادية في أجواء المنطقة".
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أبلغ المسؤولين الأميركيين رفض لبنان المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوبه بعد 18 فبراير الحالي.
وقال بري إن الجانب الأميركي أبلغه باعتزام إسرائيل البقاء في هذه النقاط الخمس، وشدد على أن مسؤولية واشنطن في هذه المرحلة هي فرض الانسحاب الكامل من جنوب لبنان على إسرائيل.
وأكد بري أيضا أنه رفض الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب، مضيفا أن بقاء الجيش الإسرائيلي يعني أنه سيمارس حرية الحركة والاعتداء في لبنان، وهو أمر مرفوض، حسب قوله.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على 5 نقاط عسكرية في الجنوب اللبناني.
ونقلت القناة 13 عن مسؤولين إسرائيليين إن المواقع الاستراتيجية الخمس تشكل حاجزاً بين سكان شمال إسرائيل وسكان جنوب لبنان. وبررت تل أبيب الطلب بالقول إن الاتفاق لم يتم تنفيذه بالكامل.