مسيرة المسجد الهاشمي تحيي شهيد الكرامة ماهر الجازي وتهتف للمقاومة / فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف – خاص
تحت شعار من #الكرامة للكرامة و #جمعة_الوفاء_للشهيد_الجازي ، خرجت بعد صلاة اليوم الجمعة من #المسجد_الهاشمي في #اربد ، حشود كبيرة في #مسيرة جابت شوارع وسط المدينة ، وذلك تحية للشهيد #ماهر_الجازي الذي ارتقى في #عملية_استشهادية قبل أيام على #معبر_الكرامة في #الأغوار .
وهتف المشاركون في المسيرة للشهيد الجازي ، وللمقاومة الفلسطينية في فلسطين وغزة ، واكدوا للجمعة التاسعة والأربعين ، على وقوفهم مع المجاهدين في غزة ورفضهم لحرب الإبادة الجامعية التي تمارسها اداة الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني .
اهتف خلي العالم يسمع ابن الاردن ما طبع
مقالات ذات صلة حقيقة إنجاب سيدة كركية لـ 7 توائم 2024/10/13ابن الاردن ما بيبيع سمع لي كلاب التطبيع
ومن اربد لابن معان كلنا مع الطوفان
والموضوع نشمي مغوار
ماهر فخر الاردنية
هذا ماهر الجازي ادوا له التحية
شعب الاردن والله معك حيوا لي ابن الحويطات
وابن معان قالها غزة واحنا رجالها
هبوا يا هالنشامى
ماهر تسلم لي ايدك ورد جوري ع جبينك
جاب بالثار بالاغوار يا حويطي يا راعي الدار
ياللي بتسأل شو الأخبار ماهر هالنشمي المغوار
عملية بالاغوار يا ما ماهر يا ابن ذياب يا مذوقهم العذاب
قولوا الله وعلوا الصوت ماهر وداهم الموت
مسيرة المسجد الهاشمي تحيي شهيد الكرامة ماهر الجازي وتهتف للمقاومة pic.twitter.com/3ShJolipqP
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) September 13, 2024مسيرة المسجد الهاشمي تحيي شهيد الكرامة ماهر الجازي وتهتف للمقاومة 1 pic.twitter.com/cuDezOz7o1
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) September 13, 2024مسيرة المسجد الهاشمي تحيي شهيد الكرامة ماهر الجازي وتهتف للمقاومة 2 pic.twitter.com/hgxKHsFBwU
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) September 13, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكرامة المسجد الهاشمي اربد مسيرة ماهر الجازي عملية استشهادية معبر الكرامة الأغوار
إقرأ أيضاً:
شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
المعتصم العزب
في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.
إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.
وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.
اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.
بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.
لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.
لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.
لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.
وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.