عبدالملك الحوثي يهدد السعودية ومؤشرات على عودة وشيكة للحرب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
توعدت مليشيا الحوثي السعودية برد وصفته بالحازم حال عدم الاستجابة لمطالبها، في تهديد يأتي بعد أيام من إعلانها استمرار المفاوضات المتعثرة مع الرياض.
وذكر زعيم المليشيا، عبدالملك الحوثي، في كلمة له، أنه إذا لم تحصل تطورات إيجابية في مسار المفاوضات مع السعودية فإنهم سيتخذون موقفا حازما وصارما، في إشارة إلى العودة إلى التصعيد العسكري المتوقف بين الطرفين.
وزعم أن المليشيا أفسحت المجال للوساطة بالقدر الكافي، وأنه لا يمكن السكوت عما هو حاصل طويلًا، مجددا التمسك بالاشتراطات الحوثية رغم أنها تسببت في تعثر تقدم المفاوضات مع المملكة.
وقال أن استمرار السعودية في السياسات الخاطئة لن يحقق السلام في اليمن، مؤكدا أن الوضع الراهن لن يستمر.
وتصر المليشيا على صرف مرتبات مقاتليها الذين أضافتهم إلى وزارتي الداخلية والدفاع الخاضعتين لسيطرتها في صنعاء، كما تطالب بفتح كلي لمطار صنعاء وميناء الحديدة وتكفلِ السعودية بإعادة إعمار ما خلفته الحرب.
وكانت الحكومة قد حملت مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن إفشال جميع الحلول والمبادرات لإعادة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات
قالت مصادر محلية، في العاصمة المحتلة من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) صنعاء، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة، قبل أخذه من قبل المليشيات إلى جبهات القتال.
وتحدثت المصادر، بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.
ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل - حينها - بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.
وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من "جولة عمران" حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.