النائبة مارثا محروس: أنشطة تمكين الشباب ازدهرت بعد سنوات طويلة من التهميش
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة مارثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن أنشطة تمكين الشباب قد ازدهرت بعد سنوات طويلة من التهميش، فخرجت كيانات وبرامج تدريبية مختلفة، مشيرة الي أن قدر لهذه البلد أن يكون نصيبها الحقيقي فى الشباب، وعلينا أن نقر أن هذا القدر يتم استثماره بشكل أو بآخر.
واضافت«محروس »، خلال كلمتها الملتقى السابع عشر لمنظمات المجتمع المدني 2024، تحت عنوان "دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الانسان"، أن
الدولة تعول علي الشباب في خطط التنمية والاستدامة، مضيفة أن تمكين الشباب كلمة كانت أشبه بالحلم في مصر، كما انها تهتم اهتمام كبير بالشباب وأكبر دليل على ذلك هو عدد الشباب في مجلس النواب، فعلى كل شاب التفكير فى اتخاذ خطوات بإرادة قوية ، مشددة علي أن القيادة السياسية تؤمن بالشباب وعلينا استثمار ذلك واستغلال الفرصة، موضحة أن هناك تحدى يواجه تمكين الشباب يكمن فى الشباب أنفسهم حيث أن هناك حالة من الإحباط تجعلهم عازفون عن المشاركة فى الحياة السياسية، ولكن إذا دققوا التركيز سيجدوا.
والجدير بالذكر ، انه اطلق منذ قليل المجلس القومي لحقوق الإنسان الملتقى السابع عشر لمنظمات المجتمع المدني 2024، تحت عنوان "دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الانسان" وذلك بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وذلك بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي، يأتي ذلك في إطار توحيد جهود منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية ، من خلال مُلتقى بنَاء يُسهم في إنشاء شراكات طويلة الأمد وتبادل أفضل في مجال حقوق الإنسان.
ويشمل برنامج الملتقى عدد من جلسات رئيسية وورش عمل تتناول قضايا تتعلق بحقوق المرأة، تمكين الشباب، وحقوق المهاجرين واللاجئين، بالإضافة إلى استراتيجيات لرفع مستوى الوعي بحقوق كبار السن وذوي الإعاقة، وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان ، الدكتور محمد ممدوح ، عضو المجلس ، النائب محمد عبد العزيز ، عضو مجلس النواب ، الدكتور صلاح سلام ، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان سابقا ، السفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان.
ويهدف الملتقى إلى رفع الوعي بحقوق الإنسان وتعزيز ثقافة الحقوق في المجتمع المصري، وتمكين الفئات الأكثر ضعفًا مثل النساء والأطفال وذوي الإعاقة، وإصدار توصيات عملية تدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية .
ويُشارك في الملتقى عدد من الوزارات والهيئات الحكومية المختصة ، 250 منظمة من منظمات المجتمع المدني ، أعضاء مجلس النواب والشيوخ ، ممثلون عن المنظمات الدولية، وأكاديميون .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان الشباب منظمات المجتمع المدنى المجلس القومی لحقوق المجتمع المدنی لحقوق الإنسان تمکین الشباب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تحتفي بـ «عام المجتمع»
أبوظبي: «الخليج»
نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدورة الحادية عشرة من «الملتقى السنوي ليوم التوحّد» في 24 إبريل 2025، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحُّد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع.
وجمع الملتقى التربويين والأُسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، لرفع الوعي باضطرابات طيف التوحُّد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزّز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسِّخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظِّم الكلية الملتقى سنوياً، منذ عام 2014، ويُشكِّل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع، في رعاية قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون. واستُهِلَّ بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممَّن يعايش التوحّد من الأولمبياد الخاص الإماراتي.
تلتها كلمة للدكتورة مي ليث الطائي، مديرة الكلية، وقالت: «نؤمن في الكلية بأنّ الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة، تتخطّى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلَّب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحُّد، ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعّال في المجتمع، ما يجسِّد أهداف عام المجتمع ويهيِّئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. والملتقى منصة وطنية توحِّد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحُّد».
وتضمَّن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكَرة، جسَّدت نماذج مميَّزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمَّنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدَّها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم. وفقرة توعوية عن أنواع التعليم الدامج الذي يلبّي احتياجاتهم التعليمية على حسب التحديات التي تواجههم، ومنها صعوبات القراءة، واضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، والتوحُّد، والقلق.
وخلال جلسة «الشمول.. بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدّم المشاركون نظرة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص، وتضمَّنت تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.