بكتيريا موجودة على العين تحميك من الالتهابات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم وجدوا بكتيريا يمكنها حماية عيون الإنسان من العدوى.
ويقال إنه ليست كل البكتيريا خطرة على عيون الإنسان وعلى الرغم من أن بعضها يمكن أن يثير تطور الالتهاب ومع ذلك، ليست كل البكتيريا خطرة على البشر، وبعضها قد يكون مفيدا أيضا لصحة الإنسان، فهي تساعد في الحفاظ على "مناعة" العيون على مستوى عال وحمايتها من الآثار السلبية للبكتيريا الضارة.
وتم العثور على البكتيريا الواقية على شبكية العين، فهي تحمي أعضاء الرؤية من الالتهابات ونتيجة لذلك، من مجموعة كاملة من المشاكل الصحية للعين.
ولم يكن هذا النوع من البكتيريا معروفا للعلماء من قبل وخلال الدراسة، لاحظوا عدة مرات علامات الحمض النووي غير المعروف للكائنات الحية الدقيقة التي تدمر جميع الميكروبات الغريبة التي تدخل العينين.
واتضح أن هذه بكتيريا مفيدة تعيش في العينين وتؤدي وظيفة وقائية وسميت البكتيريا Corynebacterium mastitidis، ولقد ثبت أنها تنشط الجهاز المناعي في أدنى خطر، مما يدمر البكتيريا المرضية.
وتوجد هذه البكتيريا على شبكية العين نفسها وفي الغدد الدمعية وبشكل عام، فإنها تؤثر على الغشاء المخاطي بأكمله، وتحميه من الآثار السيئة للبكتيريا الخطرة وفي الوقت الحالي، تستمر الاختبارات على البكتيريا، ويعتزم العلماء معرفة المزيد عن كيفية تأثيرها على عيون الإنسان والمناعة، وتنشيطها ويعتزمون أيضا العثور على نظائر أخرى موجودة في العينين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكتيريا العدوى البكتيريا العيون شبكية العين العينين الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.