البرتغال تؤكد على الشراكة الاستراتيجية "الأساسية" بين الاتحاد الأوروبي والمغرب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت البرتغال على الشراكة الاستراتيجية "الأساسية" بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، مجددة التأكيد على عزمها في العمل مع الشركاء الأوروبيين والمؤسسات الأوروبية "لتعميقها في جميع المجالات".
وقالت وزارة الشؤون الخارجية البرتغالية في بيان على موقعها الرسمي، في أعقاب قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة، إن "البرتغال تعتبر الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب أساسية، وستعمل مع الشركاء الأوروبيين والمؤسسات الأوروبية لتعميقها في جميع المجالات".
وأضافت أن البرتغال والمغرب يربطهما شراكة استراتيجية، أيضا، على المستوى الثنائي، تتميز بعلاقة طويلة من الاحترام والصداقة، وزخم كبير على الصعيدين السياسي والدبلوماسي والاقتصادي.
وأكدت على أن تعزيز العلاقات مع المغرب على المستوى الثنائي والأوروبي، خلال هذه السنة التي تتزامن مع احتفال البلدان بمرور 250 عاما على معاهدة السلام، يعتبر أولوية استراتيجية بالنسبة للبرتغال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاتحاد الاوروبي الاوروبية الاوروبي البرتغال والمغرب البرتغالية البرتغالي الخارجية البرتغالية أوروبي أوروبية بین الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل موعد تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا الاثنين، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون أن وزراء خارجية الدول الـ27، الذين يجتمعون الاثنين المقبل في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قرارا رسميا بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال اجتماعهم السابق في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتشمل هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إعادة بناء سوريا بعد سنوات من الحرب الداخلية، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما يعمل الاتحاد على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات إذا لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.