أكد السفير مصطفي الشربيني رئيس وفد المراقبين في اتفاقية باريس لتغير المناخ بلامم المتحدة وقمة المناخ (COP29)، أن عام 2024 يشكل عاماً حاسماً لتمويل المناخ الدولي، ومن المقرر أن يتم الاتفاق على هدف التمويل الكمي الجماعي الجديد "NCQG" في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بباكو بأذربيجان، مشيرا إلى أن النتائج المتوقعة الرئيسية للمؤتمر تشمل هدفًا كميًا جماعيًا جديدًا بشأن تمويل المناخ ليحل محل الهدف الحالي البالغ 100 مليار دولار أمريكي سنويًا، وتوجيهات بشأن تشغيل صندوق الخسائر والأضرار الجديد.


وقال السفير الشربيني- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الأحد/، إن النظام المتعدد الأطراف يتعرض لضغوط لإظهار قدرته على تحقيق النتائج بالسرعة والحجم المطلوبين، وسوف يكون مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون بمثابة اختبار حاسم لاتفاق باريس والعمل المناخي العالمي والتعاون، ويتعين معالجة جميع القضايا الأكثر جوهرية وإلحاحا في المؤتمر، مع وضع هدف كمي جماعي جديد كعنصر أساسي، وتفعيل سوق الكربون العالمي وفقا للبند 6.4 لاتفاقية باريس، حيث انتهت الاتفاقية من وضع كافة معايير السوق، وذلك بهدف تمويل المناخ.
وأضاف أن لتحقيق أهداف اتفاقية باريس- الهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ (NCQG)- يتعين على الدول أن تحدد، من بين أمور أخرى، "سمات الوصول" إلى الهدف- أي كيف وعبر أي قنوات يمكن للدولة المتلقية تأمين هذا التمويل بالفعل- وهي قضية تمس جوهر تحقيق العدالة والإنصاف في استجابة العالم لتغير المناخ، مشيرا إلى أن مفهوم الوصول لا يمس فقط من يتلقى هذا التمويل، بل ويتعلق أيضاً بكيفية ومتى يتلقاه، وبالتالي، فإن هذه الخاصية مهمة بقدر المناقشات الأخرى حول السمات الكمي.
وأوضح الشربيني، أنه من منطلق رئاسة مصر للمجموعة الإفريقية في (COP27) لتحقيق أهداف توفير تمويل التكيف وإنشاء آلية صندوق الخسائر والأضرار واستمرارا للجهود المصرية الإفريقية لتحقيق هدف التمويل الكمي الجديد، الذي يرعى احتياجات الدول المتضررة في المقام الأول وإنهاء مشهد التفتيت للتمويل الحالي الذي لا يراعي احتياجات وأولويات البلدان النامية لمواجهة مخاطر المناخ، وعلى هامش اللقاء الوزاري التمهيدي (COP29) رفيع المستوى في باكو يومي 9 و12 أكتوبر الحالي، عقدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد عددا من اللقاءات الثنائية؛ لمناقشة آخر مستجدات مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، حيث التقت وزيرة البيئة مع وزيرة الاستدامة والبيئة بسنغافورة جريس فو هاي يين والوفد المرافق لها، ورؤساء الوفد الأمريكي والصيني.
وناقشت وزيرة البيئة، خلال لقاءاتها الثنائية، ما تم الوصول إليه خلال المشاورات التي تمت الأيام الماضية وفي ظل رئاستها والجانب الاسترالي للفرقة الوزارية المعنية بتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، من نقاط الاختلاف والاتفاق حول الهدف الجديد، وجهود تقليل مواطن الخلاف، والدعم السياسي الذي يمكن يقدمه الرؤساء من خلال المشاركة في المشاورات للوصول لاتفاق حول هذا الهدف.
وأشار الشربيني إلى أن المادة 43 من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تنص على أن الدول المتقدمة ملزمة بتبني "تقاسم الأعباء المناسبة" فيما بينها، وعادة ما يُفهم هذا على أنه يعني حصة عادلة من هدف كمي مثل الهدف الحالي البالغ 100 مليار دولار أمريكي، ولكنه ينطبق أيضًا على مسؤوليتها عن تعزيز الوصول إلى تمويل المناخ، كما تدعو المادة 99 من اتفاق باريس وقرارات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ اللاحقة إلى مثل هذا التنسيق والتناغم بين هذه القنوات والمصادر، ويمكن أن تتضمن مجموعة أدوات التمويل الكمي الوطنية ميزات من شأنها تعزيز التنسيق والتناغم، فضلاً عن تتبع التقدم نحو تقسيم أكثر استراتيجية للجهود.
وحول الهدف الكمي الجماعي الجديد.. قال السفير الشربيني، إن في عام 2009، وافقت البلدان المتقدمة على تعبئة 100 مليار دولار أميركي سنويا بحلول عام 2020 للعمل المناخي في البلدان النامية، ومن المقرر أن يتم إضفاء الطابع الرسمي على هدف التمويل المناخي الجديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو، وأن يتم تحديد الهدف الكمي الجماعي الجديد من 100 مليار دولار، مع مراعاة احتياجات وأولويات البلدان النامية، وإذا تم ذلك بشكل جيد، فإن الهدف الجديد يمكن أن يخفف من بعض القضايا التي دعمت هدف 100 مليار دولار، والذي فشلت البلدان المتقدمة في تحقيقه في عامي 2020 و2021.
وأشار إلى أن عملية تطوير الهدف الجديد مختلفة بشكل عميق عن سابقتها، حيث تضمنت سلسلة من الحوارات والمداولات الفنية على مدى ثلاث سنوات، ومن شأن هذه العملية والتركيز أن يعززا المزيد من الثقة في العملية وفي التعاون المتعدد الأطراف، حتى يتسنى وضع خطط طموحة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وتابع الشربيني: "لا يزال هناك الكثير من عناصر (NCQG) التي يجب تسويتها قبل إضفاء الطابع الرسمي على الهدف، في وقت لاحق من هذا العام، مثل: الإطار الزمني للهدف: ما هي المدة التي ينبغي أن يسمح بها هذا الهدف بالنجاح؟، الرقم المستهدف أو "الكم": مع حد أدنى قدره 100 مليار دولار سنويا، كيف سيعكس هذا الهدف احتياجات تمويل البلدان النامية التي تمتد إلى تريليونات الدولارات، مما يحقق أفضل استخدام لتدفقات التمويل العام الدولي، هيكل الهدف: هل يجب أن يتعلق هذا بمصادر التمويل، أو استخدامات التمويل، أو القطاعات التي تحتاج إلى التمويل، أو مزيج من كل ذلك.
ومن العناصر أيضا؛ مصادر التمويل: مع توفير التمويل العام وتعبئته من جانب البلدان المتقدمة في صميمها، كيف يمكن للمجموعة الوطنية لجودة المناخ أن تتناول الإجراءات والجهات الفاعلة التي يمكنها زيادة التمويل للعمل المناخي؟، التتبع والتقييم: ما مدى تكرار مراجعة التقدم نحو العناصر الكمية والنوعية الأخرى في إطار (NCQG) ومن سيقوم بذلك؟، بجانب مراعاة الاعتبارات النوعية: كيف يمكن للتحالف الوطني للجودة أن يضمن تدفق الأموال إلى أولئك الذين يحتاجون إليها، وتعزيز اعتبارات النوع الاجتماعي، ودعم الشعوب الأصلية والشباب للتعامل مع تأثيرات المناخ؟.
كما أكد الشربيني، أن هناك العديد من الفرص الأخرى المتاحة للدول الأطراف في الاتفاقية للتنسيق بشأن هذه القضايا بين الآن وحتى انعقاد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نص الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر وكينيا

أصدرت رئاسة الجمهورية، إعلانا مشتركا حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كينيا، تتضمن التعاون على الصعيد متعدد الأطراف، وأكدت الدولتان ضرورة الحفاظ على أجندة دول الجنوب العالمي.

واتفقت مصر وكينيا على الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى شراكة استراتيجية وشاملة، ترتكز على القيم المشتركة والاحترام المتبادل.

وإدراكًا للروابط التاريخية التي جمعت بينهما عبر الجغرافيا والثقافة والسياسة والعلاقات بين الشعبين، أكدت الدولتان التزامهما بتعميق الاستقرار والسلام والازدهار المشترك.

وهذا نص الإعلان المشترك:

بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قام الرئيس ويليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا، بزيارة إلى القاهرة خلال الفترة من 29 إلى 31 يناير 2025، حيث عقد رئيسا الدولتين محادثات ثنائية.

اتفقت جمهورية مصر العربية وجمهورية كينيا على الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى شراكة استراتيجية وشاملة، ترتكز على القيم المشتركة والاحترام المتبادل. وإدراكًا للروابط التاريخية التي جمعت بينهما عبر الجغرافيا والثقافة والسياسة والعلاقات بين الشعبين، أكدت الدولتان التزامهما بتعميق الاستقرار والسلام والازدهار المشترك.

الإعلان المشترك

لتعزيز العلاقات بشكل ملموس، وقع البلدان اثنتي عشرة (12) اتفاقية تعاون في مجالات: المشاورات السياسية، والتدريب الدبلوماسي، وتيسير الاستثمار، والتعاون في الموانئ، والشباب، والفضاء، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي، والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والإسكان والتنمية الحضرية. وأكد الطرفان التزامهما بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والوثيقة التأسيسية للاتحاد الأفريقي. وعليه، اتفقت مصر وكينيا على صياغة وتوقيع وثيقة شراكة استراتيجية شاملة تحدد مجالات التعاون، وهي: العلاقات السياسية، التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، التعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، قضايا المياه، التعاون الإقليمي، التعاون متعدد الأطراف، التغير المناخي، التعاون الثقافي والتعليمي، والتعاون في بناء القدرات. وسيؤدي تنفيذ هذه المجالات إلى تحقيق أقصى إمكانات العلاقات بين مصر وكينيا.

فيما يتعلق بالعلاقات السياسية، تقر مصر وكينيا بالتحديات المتزايدة التي تواجه القارة الإفريقية في ظل نظام عالمي سريع التغير يتميز بتزايد الاستقطاب والمنافسة بين القوى الكبرى، فضلاً عن الفرص التي تتمتع بها القارة بفضل ثرواتها الطبيعية، وشباب سكانها، ومؤشراتها التنموية الواعدة.

وفي هذا السياق، اتفقت مصر وكينيا على تكثيف التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكدتا على ضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز دور وأداء الاتحاد الإفريقي بهدف زيادة قدرته على مواجهة التحديات التي تواجه القارة، ودفع التعاون والتكامل في إفريقيا. وفي هذا الإطار، جدد البلدان التزامهما الثابت بالعمل المشترك، ومع الدول الأعضاء ذات الرؤى المتشابهة في الاتحاد الإفريقي، من أجل تعزيز إصلاح المنظمة.

كما اتفق الطرفان على عقد مشاورات منتظمة على المستوى المناسب لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وفقًا لهذا الإعلان المشترك، وعلى تقييم حالة تنفيذ الشراكة الإستراتيجية بشكل دوري.

الإعلان المشترك

فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، تدرك مصر وكينيا الفرص الكبيرةلتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الثنائية. واتفق الجانبان على بذل جهود إضافية على مستوى الحكومتين، وتشجيع دور أكبر ومساهمة قيادية من القطاع الخاص لزيادة حجم التجارة، وتنويع مجالات التعاون، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في قطاعات الزراعة، والري وإدارة المياه، والطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية الحيوية، باعتبارها قطاعات رئيسية محفزة لخلق فرص العمل، والحد من الفقر، وتحقيق التنمية المستدامة.

في هذا السياق، تدرك الدولتان أيضًا الحاجة إلى معالجة الحواجز التجارية والاستثمارية التي تعرقل الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الاقتصادي الأكبر في إفريقيا. ولتحقيق هذه الغاية، اتفقتا على تكثيف الجهود لضمان التنفيذ السريع والكامل لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

اتفق الطرفان على إنشاء مجلس أعمال مصري - كيني، بهدف تعزيز الروابط الثنائية والتعامل مع الفرص التجارية والاستثمارية الجديدة ضمن القطاعات ذات الاهتمام المشترك، على أن يعقد مجلس الأعمال في موعد أقصاه نهاية عام 2025.

الإعلان المشترك

فيما يتعلق بالتعاون في الأمن ومكافحة الإرهاب، تؤكد كل من مصر وكينيا أن التعاون الأمني يمثل ركيزة أساسية في شراكتهما الاستراتيجية. ويعترف البلدان بأنهما قد قطعا خطوات كبيرة لتعزيز مستوى التعاون الأمني بما يعكس التزامهما بدعم السلام والاستقرار في مناطقهما الإقليمية.

يؤكد البلدان بشكل خاص على ضرورة التصدي للتهديد الذي يشكله الإرهاب والتطرف. وفي هذا السياق، اتفقا على تبادل ومشاركة الخبرات في المناهج الشاملة، بما في ذلك الأبعاد العسكرية، والأمنية، والفكرية، والبيئية، والتنموية. كما اتفقا على استكشاف سبل توسيع التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بهدف تعزيز الجهود الإقليمية في هذا المجال.

يلتزم الجانبان بشكل أكبر بالعمل معًا لدعم معالجة النزاعات في إفريقيا من خلال تعزيز نهج شامل لمعالجة جذور هذه النزاعات عبر المبادرات الإقليمية والدولية التي تهدف إلى بناء واستدامة السلام والتنمية.

فيما يتعلق بقضايا المياه، استنادًا إلى الرؤية المشتركة للإدارة المستدامة للموارد المائية ومعالجة التحديات التي تفرضها إدارة المياه في ظل زيادة السكان، وتزايد الطلب على المياه، وتغير المناخ، اتفقت مصر وكينيا على التعاون الثنائي والإقليمي في مجالات التعاون في قطاع المياه. وقد قرر البلدان العمل معًا من أجل تلبية الاحتياجات البشرية الحيوية في مجال المياه وضمان توفير مياه مستدامة للحياة، والزراعة، وإنتاج الغذاء، وخدمات النظام البيئي.

الإعلان المشترك

في هذا السياق، اتفق الطرفان على التشاور بانتظام بشأن قضايا مياه النيل لتعزيز وتعميق التوافق من أجل المنفعة المشتركة والتعاون في حوض النيل، وذلك وفقًا للقانون الدولي وأفضل الممارسات، لضمان تحقيق جميع دول حوض النيل للأمن مائي، والاستدامة البيئية، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع احترام مبدأ "عدم التسبب في ضرر".

فيما يتعلق بالتعاون الإقليمي، أعربت الدولتان عن ضرورة مواصلة تعزيز القيم الأساسية للاتحاد الإفريقي، التي تستند إلى مبادئ الوحدة الإفريقية. كما أكدتا الحاجة الماسة للحفاظ على التركيز على الأهداف الواردة في أجندة2063، من أجل تحقيق "إفريقيا التي نريدها"، من خلال دفع أجندة إفريقيا قدمًا. وأكدتا على ضرورة تعزيز هياكل الإدارة والحوكمة في مفوضية الاتحاد الإفريقي لجعلها أكثر مرونة وفعالية في مواجهة التحديات التي تواجه قارتنا.

فيما يتعلق بالتعاون متعدد الأطراف، على الصعيد متعدد الأطراف، أكدّت الدولتان على ضرورة الحفاظ على أجندة دول الجنوب العالمي. واتفقا على الحاجة لإجراء إصلاحات في الأمم المتحدة والمنظمات متعددة الأطراف الأخرى لجعلها أكثر تمثيلًا، ومساءلة، وفعالية، وقدرة على الاستجابة للواقع الجيوسياسي، والتهديدات، والتحديات، والفرص في عصرنا الحالي. وأكدتا التزامهما بالموقف الأفريقي المشترك بشأن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما هو منصوص عليه في إجماع إيزوليني وإعلان سرت.

فيما يتعلق التغير المناخي، أشار البلدان إلى أن التغير المناخي هو مشكلة عالمية تتطلب حلولًا عالمية، إلا أن أفريقيا هي الأكثر تأثرًا بهذه الأزمة. وفي هذا السياق، يقر البلدان بالحاجة الملحة إلى تكثيف الجهود المنسقة لمواجهة التحديات التي تطرحها هذه الأزمة، خاصة في مجالات الزراعة والأمن الغذائي. كما أن النظام البيئي الحالي للتمويل المناخي يتطلب إصلاحًا هيكليًا وتحوليًا. يجب أن يصبح هذا النظام أكثر استجابة وعدالة وابتكارًا لمعالجة التحديات الملحة بفعالية، لا سيما العبء الثقيل لخدمة الديون الذي تتحمله البلدان النامية.

الإعلان المشترك

فيما يتعلق بالتعاون الثقافي والتعليمي، أكدت مصر وكينيا على التبادل الثقافي الطويل الأمد بينهما الذي جمع شعبيهما عبر التاريخ. كما أقرتا بأن التعليم والبحث العلمي يمثلان عاملين حاسمين لشراكتهما المتنامية. وفي هذا السياق، جدد البلدان التزامهما بمواصلة إحياء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تطوير الفنون، والفعاليات الثقافية، والحفاظ على التراث. كما تعهد البلدان بمواصلة استكشاف فرص التعاون في التعليم العالي، بما في ذلك من خلال المنح الدراسية، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية، وتطوير المناهج الدراسية.

فيما يتعلق بالتعاون في مجال بناء القدرات، تقر مصر وكينيا بأهمية بناء قدراتهما البشرية والمؤسسية من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستدامة. وفي هذا الصدد، تعهدتا بتعزيز وصول كينيا إلى البرامج التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.

الخاتمة

تؤكد جمهورية مصر العربية وجمهورية كينيا التزامهما الثابت بهذهالشراكة الاستراتيجية والشاملة، التي ستشكل حجر الزاوية لتعاون أعمق وازدهار متبادل، وتفتح فصلاً جديدًا من العلاقات الثنائية.

الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية

الرئيس ويليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا

اقرأ أيضاًمجلس جامعة سوهاج: نؤيد موقف الرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين

«السيسي» مطمئنا الشعب: لا يمكن أبدا المساس بالأمن القومي المصري.. «نص كلمة الرئيس» في المؤتمر الصحفي

بعد رفض السيسي مجددًا تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري: هذا هو القائد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف سرا خطيرا.. ماذا قال الفريق سامي عنان للمشير طنطاوي يوم 29 يناير2011؟.. فيديو
  • شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر وكينيا
  • نص الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر وكينيا
  • حكيم باشا.. تفاصيل مسلسل مصطفى شعبان الجديد في رمضان
  • برلماني: مناقشات قانون العمل الجديد تعكس حرص الحكومة على تحقيق مصالح العامل
  • السفير مصطفي الشربيني يقدم روشتة للمصدرين المصريين للتعامل مع التشريعات البيئية الأوروبية المرتقبة
  • استراتيجية اليهود في تدمير الطبقة المتوسطة
  • السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
  • مصطفى الزناري يشارك في المران الجماعي لـ الزمالك
  • هنيدي 300 وفيفي 400 ألف دولار.. تعرف على أجور برنامج رامز جلال الجديد