جامعة الأزهر تنظم المؤتمر السنوي لجمعية أصدقاء لبن الأم المصرية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تنظم جامعة الأزهر دعمًا للمبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت عنوان: «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية المؤتمر السنوي لجمعية أصدقاء لبن الأم المصرية الذي يعقد بالتعاون مع منظمة اليونسيف.
وأوضح الدكتور محمود رشاد، أستاذ طب الأطفال بجامعة الأزهر رئيس الجمعية، أن الأم هي اللبنة الأولى في بناء الأسرة المصرية وصلاح الأسرة صلاح للمجتمع ككل، ومن هنا كانت رؤيتنا في الجمعية هي الاهتمام بصحة الأم.
وبيَّن رشاد أن المؤتمر السنوي للجمعية استضافته جامعة الأزهر تأكيدًا على أهميتها وعراقتها ودورها المحوري في تناول الموضوعات المهمة في طرحها العلمي دائمًا، ووجه الشكر والتقدير لجامعة الأزهر؛ لدعمها تنظيم المؤتمر.
ورحب الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام علي قطاع المستشفيات الجامعية، بالحضور في جامعة الأزهر من مختلف كليات الطب والتمريض بجامعة الأزهر والجامعات المصرية.
وأشاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود التي تبذلها جمعية أصدقاء لبن الأم المصرية وتعاونها الصادق وسعيها الدؤوب مع جميع مؤسسات الدولة الوطنية مما يعكس أهميتها.
وأكد صديق أن هذا المؤتمر الكبير يبعث برسالة مهمة مفادها أن جمعية أصدقاء لبن الأم المصرية تدعم وبقوة المبادرة الرئاسية التي نادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «بناء الإنسان» التي بدورها تسهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، والدكتورة نتالي مايير، نائب ممثل اليونسيف بالقاهرة، والدكتورة سحر خيري، عميدة المعهد القومي للتغذية، والدكتورة نجلاء عرفة، نائب مدير برامج التغذية باليونسيف، وعمداء ووكلاء كليات الطب بجامعة الأزهر وعميدة كلية التمريض، ورؤساء أقسام طب الأطفال بكليات الطب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمر السنوی رئیس الجامعة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «المؤتمر»: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اجتماع وزراء الخارجية الذي شاركت فيه مصر والإمارات والسعودية وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية، أكد دعم القضية الفلسطينية، وحجم الجهود المبذولة لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، والموقف الموحد برفض تصفية القضية تحت مسمى التهجير.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بحزمة القرارات الناجمة عن الاجتماع، التي يعد أبرزها الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتأكيد دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
القضية الفلسطينية كانت وتظل في قلب العروبة النابضوأكد «غنيم» أن القضية الفلسطينية كانت وتظل محور اهتمام وفي قلب العروبة النابض، وهناك اهتمام على الصعيد السياسي والاجتماعي والإنساني طوال الوقت، ودعم غير محدود للأشقاء الفلسطينيين، مشددا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
مصر لم ولن تترك القضية الفلسطينيةوأشاد باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، قائلا: «مصر لم ولن تترك القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفيتها، وتظل قضيتها الأولى، وفي نفس الوقت تظل على قلب رجل واحد خلف قيادتها السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري».
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت