بوابة الوفد:
2025-03-03@14:56:07 GMT

التمارين البدنية تساعد على زيادة نشاط الدماغ

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

أفاد باحثون من معهد ماساتشوستس أنهم تمكنوا من إيجاد طريقة لزيادة نشاط الدماغ البشري بشكل كبير.

 

وفي الوقت الحالي، يشعر العلماء بالقلق إزاء مسألة  الخرف ويعاني الناس بشكل متزايد من مرض الزهايمر وعدد من الأمراض المماثلة الأخرى في سن الشيخوخة ويبحث العلماء بنشاط عن طريقة لمكافحة هذه الأمراض، والتي يتم تشخيصها أحيانا لدى الشباب الصغار.

 

وبالتالي، يقول العلماء إن ضعف الذاكرة يمكن أن يصبح مرضا تدريجيا في سن 35، لذلك من المهم اتباع عدد من القواعد التي ستساعد الدماغ على البقاء في حالة جيدة لفترة أطول.

 

وطور الباحثون تقنية خاصة لهذا الغرض تزيد من نشاط الدماغ.

 

واتضح أنه من الممكن زيادة نشاط الدماغ بمساعدة التمارين البدنية والأمر كله يتعلق بالدورة الدموية والرياضة المنتظمة تعمل على تطبيع عمل الدورة الدموية، وتتحسن الدورة الدموية، ويدخل ما يكفي من الأكسجين إلى الدماغ مع الدم، ونتيجة لذلك، يظل نشطا لفترة أطول.

 

ومن الغريب أن الإجهاد المعتدل مفيد أيضا. وبالتالي، يمكن أن تكون المواقف العصيبة بمثابة محفزات لنشاط الدماغ، فهي تؤدي إلى عمليات تجبر الخلايا على أداء العمل بشكل أسرع ومع ذلك، من المهم أيضا عدم المبالغة في هذه المسألة ونحن نتحدث عن الإجهاد المعتدل، والذي يتطلب ببساطة زيادة الاهتمام وزيادة نشاط الدماغ من الناس.

 

وبشكل عام، وفقا للعلماء، من المهم اتباع قواعد بسيطة - مراقبة النوم والتغذية وممارسة الرياضة بانتظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماغ نشاط الدماغ نشاط الدماغ البشري الخرف الشيخوخة سن الشيخوخة ضعف الذاكرة الأكسجين التمارين البدنية النوم نشاط الدماغ

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • 5 حالات صحية لا يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية معها
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • العلماء يتوقعون زيادة نشاط الشمس في مارس
  • «السعودي الألماني - دبي» يدخل «غينيس» بأكبر فحوص للأوعية الدموية
  • دراسة: هل لدهون البطن دور إيجابي في صحة الدماغ؟
  • زيلينسكي : صوت أوكرانيا يجب أن يُسمع أثناء الحرب وبعدها
  • 7 أطعمة تقهر النسيان.. تقوي الدماغ وتنشط الذاكرة
  • التمارين المنتظمة أداة فعالة للوقاية من 5 مشاكل صحية
  • برنامج يترجم نشاط الدماغ إلى لغة مكتوبة