التمارين البدنية تساعد على زيادة نشاط الدماغ
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أفاد باحثون من معهد ماساتشوستس أنهم تمكنوا من إيجاد طريقة لزيادة نشاط الدماغ البشري بشكل كبير.
وفي الوقت الحالي، يشعر العلماء بالقلق إزاء مسألة الخرف ويعاني الناس بشكل متزايد من مرض الزهايمر وعدد من الأمراض المماثلة الأخرى في سن الشيخوخة ويبحث العلماء بنشاط عن طريقة لمكافحة هذه الأمراض، والتي يتم تشخيصها أحيانا لدى الشباب الصغار.
وبالتالي، يقول العلماء إن ضعف الذاكرة يمكن أن يصبح مرضا تدريجيا في سن 35، لذلك من المهم اتباع عدد من القواعد التي ستساعد الدماغ على البقاء في حالة جيدة لفترة أطول.
وطور الباحثون تقنية خاصة لهذا الغرض تزيد من نشاط الدماغ.
واتضح أنه من الممكن زيادة نشاط الدماغ بمساعدة التمارين البدنية والأمر كله يتعلق بالدورة الدموية والرياضة المنتظمة تعمل على تطبيع عمل الدورة الدموية، وتتحسن الدورة الدموية، ويدخل ما يكفي من الأكسجين إلى الدماغ مع الدم، ونتيجة لذلك، يظل نشطا لفترة أطول.
ومن الغريب أن الإجهاد المعتدل مفيد أيضا. وبالتالي، يمكن أن تكون المواقف العصيبة بمثابة محفزات لنشاط الدماغ، فهي تؤدي إلى عمليات تجبر الخلايا على أداء العمل بشكل أسرع ومع ذلك، من المهم أيضا عدم المبالغة في هذه المسألة ونحن نتحدث عن الإجهاد المعتدل، والذي يتطلب ببساطة زيادة الاهتمام وزيادة نشاط الدماغ من الناس.
وبشكل عام، وفقا للعلماء، من المهم اتباع قواعد بسيطة - مراقبة النوم والتغذية وممارسة الرياضة بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ نشاط الدماغ نشاط الدماغ البشري الخرف الشيخوخة سن الشيخوخة ضعف الذاكرة الأكسجين التمارين البدنية النوم نشاط الدماغ
إقرأ أيضاً:
الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم: قد يكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة
شمسان بوست / متابعات:
تشير دراسة جديدة إلى أن الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الحلم قد يكون علامة تحذير مبكرة على الإصابة بمرض عقلي خطير
ووجد الباحثون أن الذين يدخلون مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة المسؤولة عن الأحلام في دورة النوم، في وقت متأخر من الليل، أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب أهمية مرحلة نوم حركة العين السريعة في إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على التخلص من البروتينات السامة المرتبطة بتلف الدماغ. وأشار العلماء إلى أن أحد العلامات التي تدل على دخول مرحلة نوم حركة العين السريعة في وقت متأخر أو عدم الحصول على ما يكفي منها، هو الاستيقاظ في الصباح أثناء الحلم. وهذا ما يفسر سبب شعور الأشخاص بهذه الظاهرة بعد ليلة من شرب الكحول الذي يثبط مرحلة نوم حركة العين السريعة ويؤخر حدوثها.
وقالت الدكتورة يو لينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “تأخر مرحلة نوم حركة العين السريعة يعطل قدرة الدماغ على توحيد الذكريات من خلال التدخل في العملية التي تساهم في التعلم وتكوين الذاكرة. وإذا كانت هذه المرحلة غير كافية أو متأخرة، فقد تزيد من هرمون الإجهاد الكورتيزول، ما قد يضعف الحصين في الدماغ (الهيكل العصبي المسؤول عن الذاكرة)”.
وتتبع مرحلة نوم حركة العين السريعة ثلاث مراحل من مرحلة حركة العين غير السريعة (NREM)، كل منها أعمق من سابقتها. وتستغرق هذه المراحل الأربع 90 دقيقة أو أكثر لإكمالها، اعتمادا على العمر، وقد يمر الشخص بها أربع أو خمس مرات في ليلة عادية. ويلاحظ أن كبار السن يستغرقون وقتا أطول للوصول إلى مرحلة نوم حركة العين السريعة.