تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة، في الخامسة ونصف مساء غدٍ، حلقة نقاش لرواية "دار ميسون"، للكاتبة دينا القمحاوي، تتناول الرواية فترة منتصف العمر والتى تعد فترة حرجة لتحول الإنسان من الشباب إلى ما بعد ذلك.

تأتى حلقة النقاش فى إطار البرنامج الثقافى عن شهر أكتوبر التي تنظمه مكتبة مصر الجديدة والحافل بالعديد من الفعاليات الثقافية الأدبية والفنية وحفلات توقيع الكتب، والتى تهدف الى اثراء الساحة الثقافية وخلق جيل مميز وواعي قادر على حمل راية التقدم والازدهار.

رواية دار ميسون

تتناول الرواية، ميسون وهى سيدة في منتصف الخمسين تشغل مركزا مرموقا، لكنها تشعر بالوحدة.. قامت ميسون بعمل دار للسيدات الوحيدات مثلها.. لیست دار مسنين.

وإنما دار يضم سيدات في الخمسينيات، ممن يتمتعن بصحة جيدة، ويرغبن فقط في قضاء وقت لطيف مع من في مثل أعمارهن، انضم للدار سيدات وآنسات من نخبة المجتمع، جاءت كل واحدة منهن، ومعها تاريخ طويل من الذكريات والطباع المتباينة، ليبدأن معا مرحلة جديدة من العمر.. يبدأ معها بناء جديد للأسرة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار ميسون ميسون مكتبة مصر الجديدة العامة مكتبة مصر الجديدة توقيع الكتب الفعاليات الثقافية الأدبية الساحة الثقافية

إقرأ أيضاً:

بأقلام الزوار.. مكتبة مصر العامة تستعد لإصدار كتاب تذكاري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي،  للإحتفال بمرور 30 عاما على افتتاحها، وتزامنا مع هذه المناسبة المهمة، تتطلع  المكتبة إلى إصدار كتاب تذكاري بالتعاون مع إحدى دور النشر؛ يجمع  انطباعات المستفيدين من جميع الأعمار الذين تعاملوا مع مكتبة مصر العامة وفرعيها بالزيتون والزاوية من خلال الإجابة عن أحد التساؤلات  التالية:  (ماذا تعني لك المكتبة؟، موقف حدث لك في المكتبة لا تنساه؟ ذكرى سعيدة أو حزينة في المكتبة؟).
كما يتناول الكتاب العديد الإنجازات التي حققتها المكتبة على مدار الأعوام الماضية، وتأثيرها في المجتمع، من خلال روادها من مختلف الأعمار،  وسيتم  إهداء أصحاب المشاركات المؤثرة والمعبرة عن انطباعاتهم وذكرياتهم وأحلامهم عن المكتبة جوائز عينية مميزة بالإضافة إلى نشر ذكرياتهم وإنطباعاتهم مذيلة بأسماءهم.
تقدم مكتبة مصر العامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تلبي كافة احتياجات المجتمع المصري مثل تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، تحقيق الريادة الثقافية «قوة مصر الناعمة»، ودعم الصناعات الثقافية، وتطوير المؤسسات الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي، كما تقدم المكتبة  أنشطة  لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية والتحول إلى المكتبة الخضراء من خلال استخدام ضوء النهار،  وتركيب الإضاءة الموفرة للطاقة، وجودة زجاج النوافذ للعزل الحراري، وإطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية، وآليا تقليل المطبوعات الورقية، وإعادة استخدام الأوراق، وإقامة محاضرات وندوات ثقافية حول الموضوعات البيئية.
ويعتبر اسم مكتبة مصر العامة  نموذجا فريدا وعلامة مضيئة في طريق المكتبات العامة الرائدة على مستوى الوطن العربي بأكمله؛ وستظل كذلك في الأعوام القادمة ما دام يجمع العاملين فيها رابط العمل الجماعي والإبداع والتميز وبما تملكه من أدلة إرشادية ونماذج معرفية رائدة، ورؤية استراتيجية ثاقبة تستشرف المستقبل على مدى عمرها الطويل الذي يقرب من 30 عاما في خدمة الثقافة.

مقالات مشابهة

  • طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
  • ضبط صيدلي بتهمة قتل والدته خنقًا
  • بأقلام الزوار.. مكتبة مصر العامة تستعد لإصدار كتاب تذكاري
  • أغنى رجل في العالم يستقبل مولوده الـ14
  • نشرة الفن| محمد رمضان يعلن عن المسابقة الجديدة في مدفع رمضان .. إياد نصار: لم أقلل من المرأة الأردنية
  • حاسس أنك عجزت وانت لسة في منتصف العمر .. اعرف السبب
  • مناقشة رواية «قصر الزباء» في «صالون الملتقى الأدبي»
  • سكيكدة: وفاة شخص وإنقاذ 2 آخرين إثر تسممهم بالغاز
  • مكتبة محمد بن راشد.. أمسية الإنجازات في حفل تكريم الشركاء
  • 5 أوهام باعتها منصة FBC لضحاياها جعلتهم يخسرون تحويشة العمر