النرويج: نقل الأميرة «ميت ماريت» إلى المستشفى للعلاج من التليف الرئوي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت العائلة المالكة في النرويج نقل الأميرة "ميت ماريت" زوجة ولي العهد الأمير "هاكون" والبالغة 51 عاما بشكل عاجل إلى المستشفى وبدأت علاجا فوريا من التليف الرئوي وهو مرض مزمن يتسبب في تلف أنسجة الرئة.
وأعلن القصر الملكي في بيان - حسبما ذكرت صحيفو "لوسوار" (المساء) الاخبارية البلجيكية اليوم /الأحد/- إن "ميت ماريت" اضطرت إلى استئناف علاجها حيث تعاني زوجة ولي العهد من التليف الرؤي منذ عام 2018 ويؤثر هذا المرض على رئتيها ويمكن أن يكون للعلاج آثار جانبية كبيرة.
وأضاف البيان أن "التجارب السابقة أظهرت أن الأدوية يمكن أن تسبب آثارا جانبية قد تؤثر على الجدول الرسمي لولي العهد" قبل أن يضيف أنه "لذلك نجد أنه من الطبيعي مشاركة هذه المعلومات هذه المرة وسنقوم بإعلامكم بالتغييرات في البرنامج الرسمي إذا لزم الأمر".
يذكر أنه تم تشخيص إصابة الأميرة "ميت ماريت" بمرض رئوي مزمن عام 2018،وفي ذلك الوقت،قالت "ميت ماريت" أنها "عانت من مشاكل صحية بشكل منتظم لسنوات عديدة،والآن نعرف المزيد عن هذه المشاكل،وتعني حالتي الصحية أن قدرتي على العمل سوف تختلف، لقد قرر ولي العهد وأنا أن نعلن هذا الأمر الآن جزئيا،لأنه في المستقبل ستكون هناك حاجة إلى التخطيط لفترات زمنية دون برنامج رسمي لاستيعاب العلاج وعندما يكون المرض أكثر نشاطا".
وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في النرويج أكدت في وقت سابق أن التليف الرئوي مجهول السبب وهو حالة خطيرة تصبح فيها الرئتان متندبة ويصبح التنفس صعبا بشكل متزايد،ليس من الواضح ما هي أسباب هذه الحالة، ولكنها عادة ما تصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 70 إلى 75 عاما، ونادرًا ما تصيب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
وقد تشمل الأعراض مجموعة من الصعوبات التنفسية بما في ذلك ضيق التنفس والسعال الجاف،كما قد يعاني المرضى من التعب الشديد وفقدان الوزن غير المقصود وآلام العضلات والمفاصل واتساع وتدوير أطراف الأصابع أو أصابع القدمين، وهو ما يسمى بالتضخم.
ويمكن أن تساعد عدة علاجات في تقليل معدل تفاقم مرض التليف الرئوي مجهول السبب،ولكن لا يوجد علاج حاليا يمكنه إيقاف أو عكس ندبات الرئتين، وفي بعض الحالات، قد يحتاج المرضى إلى عملية زرع رئة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«برجيل القابضة» تستحوذ على مركز للعلاج الطبيعي بمكة المكرمة
أبوظبي (وام)
استحوذت مجموعة برجيل القابضة، على حصة 100% في مركز المختص للعلاج الطبيعي، وهو منشأة رعاية صحية رائدة تقع في مكة المكرمة، من خلال شركتها التابعة لبرجيل السعودية، وبقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 6.5 مليون ريال سعودي.
ويتماشى هذا الاستحواذ مع إستراتيجية برجيل لتوسيع نطاق وجودها في المملكة العربية السعودية، وتعزيز قدراتها على تقديم خدمات العلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل على مستوى عالمي.
وتأسس المركز عام 2017، وشهد خلال العامين الماضيين، نموا ملحوظاً، حيث تضاعفت إيراداته، بمقدار 2.1 مرة بين عامي 2021 و2023 لتصل إلى 3.8 مليون ريال سعودي، ما يعكس الطلب المتزايد من المرضى وكفاءته التشغيلية المتميزة.
وأكد جون سونيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة برجيل القابضة، أن هذا الاستحواذ الاستراتيجي يعكس التزامهم بتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وسيتم دمج مركز المختص للعلاج الطبيعي مع شبكة فيزيوثيرابيا التابعة لشركة برجيل، وهي أسرع وأكبر شبكة نمواً للعلاج الطبيعي والرعاية في السعودية.