ملامح المتاهلين مبكرا .. تصفيات كاس العالم الاسيوية .. !
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بقلم : حسين الذكر ..
قبل اشهر تم الإعلان عن مجاميع الفرق الاسيوية التي ستخوض غمار التصفيات النهائية المؤهلة الى كاس العام 2026 المقررة اقامتها في كندا والولايات المتحدة التي ستشهد مشاركة 48 منتخبا كاول مرة يصل الى هذا العدد الكبير بمثابة فرصة للفريق الطامحة لترميم اوضعاها ولملمة اوراقها لفرصة قد لا تتكرر وربما تلغى في البطولات اللاحقة بناء على تقييم التجربة المتوقع ان تشهد وصول منتخبات ضعيفة لا تستحق الظهور بالبطولات الكبرى مع ان للفيفا رؤيته التسويقية والاعلانية والسياسية كدوافع اهم من المستوى الفني للبطولات .
في وقتها كتبنا وصرحنا عبر وسائل الاعلام ان ثمان تذاكر للمنتخبات الاسيوية سيكون رقم خادع اكثر من كونه حقيقي .. وقد رشحنا خمسة منتخبات ستكون مؤهلة بناء على مقومات الدولة وقراراتها وليس فقط على المستويات الفنية وهذه الدولة معتادة الظهور في المونديالات السابقة تشمل ( اليابان وايران وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية ) مما يعني لبقية فرق اسيا ان تتنافس على ثلاث مقاعد وليس ثمانية ..
قطعا ذلك ليس من عنديات الظنون وصناعة سهو البال وشطح الأفكار – لا سامح الله – لكنها رؤية مبنية على وقائع وتاريخ وقراءة عامة لا تحصر في لعبة ( الطوبة ) .. نعم المجموعة الثالثة تظم ( اليابان وأستراليا والسعودية ) وهي فرق رشحناها علما ان الترشيح المباشر يتطلب تاهل فريقان فقط .. وذلك يعني وفقا لما ذهبنا اليه ان أي فريق من الثلاثة لايتاهل مباشر سيعود ويتاهل عبر الملحق .
في الجولة الثالثة – تقريبا – بدات ملامح بعض الابطال تتضح ليس بناء على جداول الترتيب والنقاط الوهمية في بداية الجولات .. بل بناء على معطيات فنية وتنظيمية وإدارية وخبرات متراكمة فضلا عن العطاء الفني والنتائج الذي لمس بصورة واضحة في جولات ثلاث تجلى بقوة اللاعبين وحسن الأداء وقيادة وقراءة المدربين . فاليابان وايران وكوريا الجنوبية تعد اول المتاهلين ولو بشكل غير رسمي او يقول البعض انه سابق لاوانه .. وذلك ما ثبت تحديدا في مباريات الفرق أعلاه في الجولة الثالثة التي لعبوها خارج ديارهم ومع اقوى منافسيهم في المجموعة .
الفرق الأخرى نعتقد ان استراليا سوف لا يطول مقام اثبات احقية التحاقها بالمرشحين .. ثم السعودية بقواها المعتادة حتما ستلحق بهم ولو متاخرا .. الا ان المنتخبات الأخرى ستكون حساباتها عسيرة وعليها ان تغير الكثير من فلسفتها الجمعية للنقاط على حساب حسن الأداء .. فانها تلعب من اجل الوصول الى كاس العالم وليس نحو بطولات اقليمية ودية .. وشتان ما بين المعنين والفلسفتين والاعتراف بالاخطاء ومحاولة اصلاحها باكرا فضيلة تعد افضل من التغطية والتعمية حتى البحث باكرا عن جلاجل الختام والعبرة لمن اعتبر وما اكثر العبر واقل المكابرة و الاعتبار .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات بناء على
إقرأ أيضاً:
في المنتدى السعودي للإعلام.. ملف كأس العالم 2034 وثيقة الحلم التي يراها العالم لأول مرة
في لحظة استثنائية تعكس التحول الكبير الذي تشهده المملكة في مجالات الرياضة والإعلام والتواصل مع العالم، سيتاح لأول مرة للجمهور الاطلاع على ملف تقديم المملكة العربية السعودية الرسمي لاستضافة كأس العالم 2034، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، الذي أصبح منصة تجمع بين قوة الإعلام وصناعة الصورة الذهنية للمملكة، حيث خصص المنتدى جناحًا للتعريف الحضور به، تفعيلًا لمبادرة “بقعة ضوء” – إحدى مبادرات المنتدى – التي تهدف إلى التعريف بالمشاريع النوعية الرائدة في المملكة.
الملف الذي يوصف بأنه الأكبر والأعلى تقييمًا في تاريخ ترشيحات كأس العالم، لم يكن مجرد وثيقة تقنية لتنظيم بطولة، بل مشروعًا وطنيًا يعكس رؤية المملكة الطموحة لمستقبل الرياضة العالمية، وإستراتيجيتها في تعزيز مكانتها مركزًا رياضيًّا وإعلاميًّا عالميًّا.
ويؤكد اختيار المنتدى السعودي للإعلام ليكون المكان الأول الذي يُعرض فيه هذا الملف أمام العامة، وليدُلّ على الارتباط العميق بين الإعلام والرياضة، فكما أن كرة القدم أصبحت قوة ناعمة تؤثر في المجتمعات، فإن الإعلام هو الوسيلة التي تصوغ هذه التأثيرات وتوصلها إلى العالم، المنتدى، الذي يجمع نخبة من القيادات الإعلامية وصناع القرار والخبراء الدوليين، سيكون المنصة المثالية للكشف عن تفاصيل هذا الملف، الذي يعكس التزام المملكة بتقديم تجربة استثنائية لمونديال 2034، لا تقتصر على التنظيم، بل تمتد إلى إعادة تعريف تجربة كأس العالم برؤية سعودية مبتكرة.
اقرأ أيضاًالمملكة219 مليون عملية نقاط بيع في المملكة
ولن يكون الحضور في المنتدى أمام مستندات وإستراتيجيات تنظيمية فقط، بل أمام سردية وطنية متكاملة تحكي قصة التحول الذي تعيشه المملكة، والتي جعلتها قادرة على تقديم ملف هو الأقوى في تاريخ الفيفا، متجاوزًا كل المعايير التقليدية، ومؤكدًا أن السعودية لم تتقدم فقط لاستضافة البطولة، بل لتكون نقطة تحول في مستقبل كرة القدم عالميًا.
وسيكون إتاحة هذا الملف أمام الجمهور لأول مرة, رسالة واضحة بأن حلم كأس العالم 2034 ليس مشروعًا حكوميًا فقط، بل قصة وطن بأكمله، يشارك فيها الجميع، ويرى العالم من خلالها حجم التحولات التي جعلت من المملكة اليوم لاعبًا أساسًا في المشهدين الرياضي والإعلامي الدوليين، وفي قلب هذا الحراك، يبرز المنتدى السعودي للإعلام حدثًا يعكس كيف أصبحت المملكة ليست فقط مستضيفة للأحداث الكبرى، بل صانعة لها، وقوة مؤثرة في رسم ملامح المستقبل.