بقلم : حسين الذكر ..

قبل اشهر تم الإعلان عن مجاميع الفرق الاسيوية التي ستخوض غمار التصفيات النهائية المؤهلة الى كاس العام 2026 المقررة اقامتها في كندا والولايات المتحدة التي ستشهد مشاركة 48 منتخبا كاول مرة يصل الى هذا العدد الكبير بمثابة فرصة للفريق الطامحة لترميم اوضعاها ولملمة اوراقها لفرصة قد لا تتكرر وربما تلغى في البطولات اللاحقة بناء على تقييم التجربة المتوقع ان تشهد وصول منتخبات ضعيفة لا تستحق الظهور بالبطولات الكبرى مع ان للفيفا رؤيته التسويقية والاعلانية والسياسية كدوافع اهم من المستوى الفني للبطولات .

في وقتها كتبنا وصرحنا عبر وسائل الاعلام ان ثمان تذاكر للمنتخبات الاسيوية سيكون رقم خادع اكثر من كونه حقيقي .. وقد رشحنا خمسة منتخبات ستكون مؤهلة بناء على مقومات الدولة وقراراتها وليس فقط على المستويات الفنية وهذه الدولة معتادة الظهور في المونديالات السابقة تشمل ( اليابان وايران وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية ) مما يعني لبقية فرق اسيا ان تتنافس على ثلاث مقاعد وليس ثمانية ..
قطعا ذلك ليس من عنديات الظنون وصناعة سهو البال وشطح الأفكار – لا سامح الله – لكنها رؤية مبنية على وقائع وتاريخ وقراءة عامة لا تحصر في لعبة ( الطوبة ) .. نعم المجموعة الثالثة تظم ( اليابان وأستراليا والسعودية ) وهي فرق رشحناها علما ان الترشيح المباشر يتطلب تاهل فريقان فقط .. وذلك يعني وفقا لما ذهبنا اليه ان أي فريق من الثلاثة لايتاهل مباشر سيعود ويتاهل عبر الملحق .
في الجولة الثالثة – تقريبا – بدات ملامح بعض الابطال تتضح ليس بناء على جداول الترتيب والنقاط الوهمية في بداية الجولات .. بل بناء على معطيات فنية وتنظيمية وإدارية وخبرات متراكمة فضلا عن العطاء الفني والنتائج الذي لمس بصورة واضحة في جولات ثلاث تجلى بقوة اللاعبين وحسن الأداء وقيادة وقراءة المدربين . فاليابان وايران وكوريا الجنوبية تعد اول المتاهلين ولو بشكل غير رسمي او يقول البعض انه سابق لاوانه .. وذلك ما ثبت تحديدا في مباريات الفرق أعلاه في الجولة الثالثة التي لعبوها خارج ديارهم ومع اقوى منافسيهم في المجموعة .
الفرق الأخرى نعتقد ان استراليا سوف لا يطول مقام اثبات احقية التحاقها بالمرشحين .. ثم السعودية بقواها المعتادة حتما ستلحق بهم ولو متاخرا .. الا ان المنتخبات الأخرى ستكون حساباتها عسيرة وعليها ان تغير الكثير من فلسفتها الجمعية للنقاط على حساب حسن الأداء .. فانها تلعب من اجل الوصول الى كاس العالم وليس نحو بطولات اقليمية ودية .. وشتان ما بين المعنين والفلسفتين والاعتراف بالاخطاء ومحاولة اصلاحها باكرا فضيلة تعد افضل من التغطية والتعمية حتى البحث باكرا عن جلاجل الختام والعبرة لمن اعتبر وما اكثر العبر واقل المكابرة و الاعتبار .

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات بناء على

إقرأ أيضاً:

ثلاث مناطق ساخنة في الكوكب قد تدخل العالم في حرب نووية

منحت جائزة نوبل للسلام الجمعة لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري على هيروشيما وناغازاكي عام 1945، في وقت تهدد دول بكسر هذا المحظور.

وقال رئيس لجنة نوبل النروجية يورغن واتني فريدنيس لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة "لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا".



وأشار إلى أن "جائزة هذا العام تركز على ضرورة الحفاظ على هذه المحظورات النووية. نتحمل جميعا مسؤولية، خصوصا الدول المسلّحة نوويا".

وتاليا ثلاث مناطق في العالم تشهد توترات، تنخرط بها دول مسلحة نوويا:

الحرب في أوكرانيا

منذ بدء غزوها أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، لوّحت روسيا مرارا باستخدام السلاح النووي في مواجهة الغربيين.

في 25 أيلول/سبتمبر، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم السلاح النووي في حال "أُطلقت بشكل مكثّف" هجمات جوية ضدها، مهددا بأن أي هجوم تدعمه قوة نووية يمكن أن يعتبر عدوانا "مشتركا".

تضمن التهديد إشارة واضحة إلى أوكرانيا، وقد جاء في توقيت تسعى فيه كييف إلى إقناع حلفائها بأن يأذنوا لها باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.

وكانت روسيا أعلنت في صيف العام 2023 نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس المحاذية أيضا لأوكرانيا.

في أيار/مايو أجرى الجيش الروسي تدريبات عسكرية على استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ردا على "تهديدات مسؤولين غربيين".



ويسود تخوّف من حادث نووي في وقت استُهدفت مرارا بضربات محطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي تحتلها القوات الروسية منذ آذار/مارس 2022، في عمليات قصف تبادل المعسكران الاتهامات في شأنها.

شبه الجزيرة الكورية

تمر العلاقات بين الكوريتين في مرحلة تعد من الأكثر توترا منذ العام 1953. وتجلى هذا التوتر المتصاعد والمترافق مع توطيد للتعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، هذا العام بإطلاق عشرات الصواريخ البالستية وآلاف البالونات المحملة نفايات باتّجاه الجنوب.

في مطلع تشرين الأول/أكتوبر، هدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام "من دون تردد" للسلام النووي في حال التعرض لهجوم من الجنوب أو من حليفه الأمريكي.

ولا تمتلك سيول سلاحا ذريا، لكنها تحظى بحماية نووية توفرها لها واشنطن، وهي توعّدت بـ"رد حازم وساحق".

وفي تحدّ لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة منذ أول تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في العام 2006، دعا كيم في أيلول/سبتمبر إلى تعزيز القدرات النووية للبلاد التي نشرت صورا لمنشآت لتخصيب اليورانيوم، هي الأولى من نوعها.

في نيسان/أبريل، أشرف كيم وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، على تدريبات عسكرية هي الأولى من نوعها تحاكي هجوما نوويا مضادا، ردا على مناورات جوية أمريكية-كورية جنوبية.

في كانون الثاني/يناير أعلنت بيونغ يانغ أنها اختبرت غواصة نووية.

في العام 2022 أعلن كيم أن تحوّل كوريا الشمالية إلى قوة نووية "لا رجعة فيه"، وهو ما أدرج في دستور البلاد في أيلول/سبتمبر 2023.

إيران

تطوّر إيران برنامجها النووي على نحو مستمر منذ أن نُسف اتفاق دولي مبرم مع القوى الكبرى كان يفترض أن يحدد إطارا له، بانسحاب الولايات المتحدة منه في العام 2018.

وتنفي إيران وجود شق عسكري لبرنامجها النووي. لكن طهران حذّرت إسرائيل من أن مهاجمة الأخيرة بناها التحتية النووية ستستدعي "ردا أقوى بكثير".

تعهّدت إسرائيل شن هجوم "فتاك ودقيق ومباغت" على إيران ردا على إطلاق طهران صواريخ على أراضي الدولة العبرية مطلع تشرين الأول/أكتوبر في سياق الحرب الدائرة في غزة.



وحذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن حليفته من أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، في حين قال سلفه المرشّح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لإسرائيل "اضربوا النووي أولا واهتموا بالباقي لاحقا".

في مواجهة تلويح إسرائيل بالانتقام، دعا نوّاب إيرانيون المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إلى إعادة النظر في العقيدة النووية، السلمية رسميا، للجمهورية الإسلامية.

وإيران وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادرة على صنع أكثر من ثلاث قنابل نووية.

مقالات مشابهة

  • بينهم أيمن حسين.. لاعبون عرب برزوا في الجولة الثالثة من التصفيات المونديالية
  • ثلاث مناطق ساخنة في الكوكب قد تدخل العالم في حرب نووية
  • تصفيات مونديال 2026: بيرو تحقق فوزها الأول على الأوروجواي بهدف وحيد
  • اليابان.. «الصدارة المريحة» من «الجوهرة المشعة»
  • مانشيتي يعلق على خسارة السعودية أمام اليابان في تصفيات كأس العالم
  • اليابان تهزم السعودية بثنائية فى تصفيات كأس العالم
  • موعد مباراة منتخب السعودية المقبلة أمام البحرين في تصفيات كأس العالم
  • منتخب السعودية يسقط أمام اليابان في تصفيات كأس العالم 2026
  • أستراليا تعوض «البداية المخيبة» في تصفيات «مونديال 2006»