في إطار حرص الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية على تعزيز التعاون المشترك مع جميع الجهات الشريكة في خطة تطوير المنظومة الصحية المصرية ... اجتمع الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة، والدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، وذلك لمناقشة عدد من المحاور الهامة وبحث آليات دفع أُطُر التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة .

ناقش الاجتماع وسائل نشر الوعي الصحي، وخصوصًا معايير أمان وسلامة المرضى ومقدمي الخدمات الطبية داخل المنشآت الصحية المختلفة وارتباط ذلك بجودة مخرجات الخدمات الصحية .  

يأتي هذا الاجتماع في إطار الاستعداد للأنشطة التي ستقوم بها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية خلال شهر سبتمبر المقبل بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية ، توافقاً مع اليوم العالمي لأمان المرضي والذي يحل في السابع عشر من سبتمبر كل عام  .

وخلال الإجتماع، أكد الدكتور أحمد طه أن الاهتمام بأمان وسلامة المرضى وكذلك مقدمي الخدمات الصحية من الأطباء والتمريض والفنيين والاداريين يعد ركيزة أساسية في منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بتوكيد الثقة بمخرجات الخدمات الصحية في بلادنا ويؤسس لخلق بيئة عمل مناسبة لاستيعاب لغة العصر فيما تقدمه التكنولوجيا الطبية من مستجدات في مجالات التشخيص والعلاج .

وأكد الدكتور أحمد طه أن معايير الاعتماد التي أصدرتها هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والحاصلة علي اعتماد (الإسكوا) الدولي وضعت أسسًا واضحة لتحقيق سلامة وأمان كلاً من مقدمي ومتلقي الخدمات الطبية علي السواء ، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الهيئة ومنظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة لنشر الوعي بمفهوم جودة الرعاية الصحية وارتباطه بتحقيق سلامة المرضى وأهمية تطبيق المعايير الخاصة بها ، ورسم الخطط والسياسات التي تسهم في تحسين الخدمات الصحية .

وأضاف رئيس هيئة الإعتماد والرقابة الصحية، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتوفير الأمان الصحي من خلال التنسيق بين مختلف القطاعات الصحية المحلية والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية، فضلاً عن توفير الموارد اللازمة لتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية، وضمان استدامة جودة ما تقدمه من خدمات ، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية تعتبر شريك استراتيجي وداعم مستمر لدور الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بهدف الوصول إلى رعاية صحية آمنة وبما يتماشى مع أهداف المنظمة، ورؤية مصر 2030 بتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين .

ومن جانبها، أشادت الدكتورة نعيمة القصير بما حققته مصر من انجازات في تطوير المنظومة الصحية، ونجاح منظومة التأمين الصحي الشامل والتي تستهدف توفير الأمان الصحي والتغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين، مؤكدة على أهمية دور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالمنظومة الجديدة والمختصة باصدار وتطبيق معايير الجودة لتحسين نوعية الخدمات وضمان سلامة المرضى أثناء تلقيهم الرعاية الصحية، بما يساعد على تعزيز الثقة بالنظام الصحي المصري

حضر اللقاء، د.جاسر عبد الكريم، منسق منظمة الصحة العالمية بمصر، د. آية نصار نائب رئيس الهيئة ، د. حسام ابوساطي، المدير التنفيذي للهيئة، وعدد من مديري الإدارات بالهيئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الخدمات الطبية والرقابة الصحیة الصحة العالمیة الخدمات الصحیة

إقرأ أيضاً:

وكيل صحة الشرقية يجتمع بإدارة مستشفى الصدر لمناقشة الاعتماد النهائي بمنظومة التأمين الصحي

عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع إدارة مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، وذلك بمكتب وكيل الوزارة، في حضور الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، وسيد الزهوي مدير إدارة التموين الطبي بالمديرية، والدكتور حمدي فندور مدير المستشفى، والدكتور محمد أشرف وكيل المستشفى.

تناول الاجتماع مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه مستشفي الصدر لاستكمال متطلبات الاعتماد النهائي ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد الاعتماد المبدئي وتسجيل المستشفى من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، في كافة محافظات الجمهورية، قبل نهاية عام ٢٠٣٢، لتوفير رعاية طبية متكاملة للمواطن المصري، وبالمستوى اللائق وبمعايير الجودة العالمية.

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور هاني جميعة الإجراءات التي تم تنفيذها حتى الآن لاستيفاء الاشتراطات الصحية بالأقسام الطبية وغير الطبية بمستشفى الصدر، وفقاً لمعايير "جهار"، بالإضافة إلى الخطة الزمنية لاستكمال كافة المتطلبات، بما في ذلك ملف الحماية المدنية والاحتياجات المالية اللازمة للانتهاء من جميع الاشتراطات المطلوبة للحصول على الاعتماد النهائي بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وتأهيل المستشفى للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مشيراً إلى أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها.

وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية بأن التأمين الصحي الشامل يعد منظومة أساسها تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، ويغطي مظلته جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية دون تمييز، بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض.

مقالات مشابهة

  • الصحة: تكثيف الاستعدادات في جميع المنشآت الصحية بالمحافظات خلال رمضان
  • وزيرا النفط والكهرباء يبحثان سبل تحسين الخدمات الأساسية‏
  • رئيس الرقابة الصحية يبحث اعتماد عيادات ومراكز الأسنان تمهيدا لـ«التأمين الشامل»
  • لنشر ثقافة المشي الصحي.. هايكنج دار الهجرة يدشن انطلاقة الفريق النسائي
  • وكيل صحة الشرقية يجتمع بإدارة مستشفى الصدر لمناقشة الاعتماد النهائي بمنظومة التأمين الصحي
  • نقابات وشركات كبرى تتعاقد على تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات مطروح
  • تعزيز الوعي المجتمعي بسلامة الغذاء في ضنك
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • مدير التأمين الصحي بالغربية يتفقد سير العمل بالعيادة المسائية لعيادة علي بن أبي طالب
  • مركز طب الأسرة بجامعة قناة السويس يستعد لاستقبال وفد الاعتماد والرقابة الصحية