عدنان الروسان يكتب محذرا : مبروك على الجميع … و الخسف قادم و الله أعلم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف
مبروك على الجميع … و #الخسف_قادم و الله أعلم
كتب … #عدنان_الروسان
مبروك عليكم #نتياهو فهو #اللعنة التي اخترتموها لأنفسكم و تحمونها من أي تهديد ، مبروك عليكم نتياهو #قاتل الأطفال و النساء و #المجرم الذي لا يرتوي من #دماء_المسلمين كما لم يرتوي يهودي البندقية شيلوك من دماء انطونيو المسيحي ، مبروك نتياهو الذي ضرب قوات اليونيفيل الأوروبية ، و ضرب الأطفال و النساء في #غزة و الضفة و #لبنان و #سوريا و #العراق و اليمن و يهدد الشرق الأوسط كله ، مبروك على الغرب الصليبي نتنياهو فهو من يسير بكم الى نهاية لطريق و أخر محطة في رحلتكم الى المجهول .
و مبروك على العالم العربي هذا الصمت المذل على جرائم اسرائيل بحق الفلسطينيين الإرهابيين الذين يعتدون على الإسرائيليين المسالمين المتحضرين و الذين سمحوا للفلسطينيين ان يعيشوا معهم لكن السنوار خان العيش و الملح مع النظام الرسمي العربي و النظام الرسمي اليهودي و قام بعدوانه الغاشم على دولة اسرائيل العظمى ، و خرب العلاقات مع ابناء العمومة الذين كانوا و ما زالوا حريصين على السلام و التعايش لولا الفلسطينيين المعتدين و دمر العلاقات الأخوية بين اسرائيل و بعض الدول العربية..!!
مبروك على المنشغلين بقضية سنة و شيعة ، و منشغلين بالثورة السورية و عمالة النظام و الحركات على حد سواء و المنشغلين بتقسيم أراضي الجنة و أراضي النار و يبيعون صكوك الغفران على الهوية و المذهب ، مبروك لمن يتعشون مع معاوية و يصلون مع علي و هم منفاقون عند هذا و مرتزقة عند ذاك ، مبروك على #الحاخام_يعقوب و ايدي كوهين الذين يتحفوننا كل يوم بتطميننا أننا لعبة بين ايديهم ، و مبروك على #امريكا الديمقراطية و أمريكا الجمهورية التي تبيعنا كلاما و تقحف ثرواتنا و ترسلها لإسرائيل و نحن نتحضر للمعارك القادمة فيما بيننا.
مبروك على الدول العربية أعياد استقلالها و أناشيدها الوطنية و زعماء عشائرها المتبخرين المتهفهفين الذين يرعون شعوبهم و يحافظون على السلم الأهلي العالمي ، و مبروك على جوقات المنافقين في الإعلام و في السياسة في كل عرصات و قيعان العالم العربي الممتد من الأطلسي الى المتوسط و من الهندي الى الأحمر …
نحن نعيش في عالم سيريالي مليء بالتحليلات و التفسيرات و التبريرات ، ننقسم الى أنصار و مهاجرين ، اما المهاجرون فمن ظلم بعض الحكام و أما الأنصار فنفاقا لمن تبقى منهم ، نحن الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه و سلم ” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت”
أما ابطال المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية في غزة و فلسطين و بيروت و جنوب لبنان فأولئك أناس من طينة أخرى ، اولئك الذي يقارعون العدو الصلف الجلف المقرف في اخلاقه و سماته منذ عام و نيف بينما انهزمت جيوش امامع في ستة ايام و في رواية أخرى ست ساعات ، اولئك عباد اولي باس شديد يقفون في فلسطين منزرعون كشجر الزيتون ظاهرهم كباطنهم و افعالهم تتحدث عنهم خاضوا الف معركة و لا يعلقون وساما واحدا مزركشا على صدورهم بينما من يخوضون الحروب في اصقاع باريس و لندن و الجادة الخامسة و برودواي يعلقون كل اوسمة المجد على صدورهم.
و أخيرا مبروك علينا نحن ابناء الأمة العربية سهراتنا أمام شاشات التلفزيون و سهراتنا لمشاهدة مباراة كرة القدم بين المقاومة و اسرائيل …
القادم ….
الله يستر منه و لن يفيد ان نقول لكم حينئذ مش قلنالكو ، فحينها بكون اللي ربع ربع و اللي طبع طبع ، و اللي ببالي بالكم سيكونون قد طاروا بارزاقهم و لله في خلقه شؤون..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتياهو اللعنة قاتل المجرم دماء المسلمين غزة لبنان سوريا العراق امريكا مبروک على
إقرأ أيضاً:
نشأت أبوالخير يكتب: القيامة رجاء الشعوب في الخلود والحياة الأبدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حين خلق الله أدم ووضعه فى جنة عدن وأوصاه أن يأكل من جميع أشجار الجنة، ماعدا شجرة معرفة الخير والشر نها عن الأكل منها محذرا أياه " كما جاء فى الاصحاح الثالث من سفر التكوين "يوم أن تأكل منها موتا تموت فما كان من أدم وأمرته حواء أن أكلا من الشجرة المحرمة وكسرا وصية الرب،فأخرجه الرب من الجنة، ومن هنا كان لابد من عدل الله أن يأخذ مجراه بموت أدم، وفى نفس الوقت لابد ان رحمته ومحبته ألا يموت أدم.
ومن هنا كانت المعضلة التي وقفت البشرية على مدار تاريخها وأجيالها عاجزة أن تجد حلا لها
يقول بولس الرسول فى رسالته الى أهل رومية 5: 12 "من أجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت، وهكذا أجتاز الموت الى جميع الناس،" الجميع زاغوا وفسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد رومية 3:12" اذ أخطأ الجميع وعلى مدى تاريخ البشرية لم يستطيع أحد أن يحل هذه المعضلة
وتعاقبت الأجيال الطويلة المظلمة والسماء تحتفظ بصمتها حيال الأرض، فلا رسالة ولا أعلان للناس والبشرية أشبه بغريق هوى فلم يكن أمامه من أمل الا حين لاح أمامه فلك النجاة والفلك كان المسيح، عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد "1تى 3: 16" فقد يتصور البعض ان المسيح مجرد انسان عادى ونحن أكسبناه مقاما الهيا، لكن الحقيقة الله ظهر فى شكل انسان " وهو قادر على كل شىء " من أجل التجسد والفداء وخلاص البشرية كلها لتنال الحياة الابدية، وخلاصها من خطية ادم الوراثية، فالمسيح هو ذاته الله الكلمة فلما شاء ان يقوم بمهمة الفداء على الارض أتخذ جسدا " يو 1: 14" والتجسد كان من أجل الفداء والخلاص
جاء يسوع الى عالمنا وولد فى بيت لحم وتحققت جميع النبوءات فتجسد الله هو بالحقيقة سر التقوى، فطبيعتنا فسدت بعد سقوط أدم وحواء وكان لابد من تجديدها وأعادة خلقه للانسان وصنعه مرة ثانية ، فما كان من الممكن ان يتم هذا التجديد الا بسكنى الله فى قلوبنا وتقديسه لطبيعتنا من الداخل وهذا سر الاسرار فى المسيحية، أن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة "2 كو 5: 17" فالتجسد لا يضر بقداسة الله ولكنه بالحرى اساسي لقداستنا نحن، ولقد شاء الرب فى تواضعه ان ينزل الى العالم فى يوم غير معروف لم تحتفل به البشرية، ولكن أحتفلت بميلاده الملائكة وجماعة من الرعاة والمجوس والنجم الذى ظهر فى المشرق وأحتفلت العذراء مريم ويوسف النجار فى صمت وهدوء وفى فقر فى مزود بقر، والشعب الذى جاء المسيح منه لم يحتفل به الى خاصتة جاء وخاصته لم تقبله "يو 1: 11 "، النور الذى أضاء فى الظلمة والظلمة لم تدركة " يو 1: 5".
كان ميلاد يسوع المسيح بركة للعالم ولم يشعر العالم بالبركة فى وقتها وبدأنا نحس بهذة البركة فيما بعد حينما قدم هذا المولود الخلاص للعالم كله، اذ دعى أسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم مت 1: 21، كان مولده ميلادا لعصر الحب الذى أحب الله فيه العالم حتى المنتهى حتى بذل ذاته عنا، ليس لأحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه من اجل أحبائة يو 15: 13، أن الله لا يشاء موت الخاطى فكيف يحيا الانسان وهو محكوم عليه بالموت بعد ان سقط فى الخطيئة لان أجرة الخطية هى موت " رو 6: 23 "، الحل لا يكمن فى مسامحة أدم لان هذا يتعارض مع عدل الله كذلك لا يكون الحل فى ان يميت الله أدم لان هذا يتعارض مع رحمة الله ومع حكمته وكرامته ومحبته، فكان الحل فى الفداء ان يموت أخر عوضا عن أدم فيأخذ العدل مجراه وتأخذ الرحمة طريقها مع حياة أدم، ولا يصلح اى شخص لهذة المهمة غير يسوع المسيح لانه الشخص الذى تتحقق فيه المواصفات اللازمة لذلك أن يكون إنسان، أن يموت، أن يكون غير محدود، أن يكون بلا خطية ( من منكم يبكتنى على خطية يو 8: 46 )، ان يكون خالقا وهذه الصفات لا تتوفر الا فى شخص يسوع المسيح، فجاء يسوع وتجسد وصلب ومات ودفن وقام من الاموات بقوته الذاتية وبجسد نورانى، قام ولم يمت مثل من قاموا قبله او بعده ولن يموت الى الابد، وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطلة ايضا ايمانكم 1 كو 15: 14، ففى الصليب تم الفداء وقدم الخلاص للبشرية جمعاء فالقيامة المجيدة قد اثبتت ألوهية المسيح له كل المجد " فعقيدة الثالوث القدوس عقيدة اساسية فى الايمان المسيحى وعقيدة الصلب والفداء والخلاص حجر الزاوية فى العقيدة المسيحية "لانه بدون سفك دم لا يحصل مغفرة عب 9: 22 ( ويسوع ) ليس بأحد غيره الخلاص اع 4: 12"، لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله بل اخلى نفسه اخذا صورة عبد وأن ظهر فى الهيئة كإنسان أطاع حتى الموت موت الصليب " فى 2: 6 " ولكن الكل من الله الذى صالحنا لنفسه بيسوع المسيح واعطانا خدمة المصالحة اى أن الله كان فى المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسبا لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة “2 كو 5:18 ”.
ففى الصليب تم الفداء والخلاص، فالصليب عند الهالكين جهالة اما عندنا نحن المخلصين قوة الله للخلاص 1 كو 1: 18، لذا نجد بولس فيلسوف المسيحية العظيم لم يجد شىء يفتخر به لا نسبه ولا حسبه ولا جنسيته ولا مكانته اعظم من ان يفتخر بصليب ربنا ومخلصنا يسوع المسيح قائلا: "حاشا لى أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح غل 6: 14 فهو ميراث الامم وبه كانت القيامة رجاء الشعوب فى الخلود والحياة الابدية السعيدة".