دراسة تحذر من روبوتات الدردشة حول الأدوية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن محركات البحث وروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لا توفر معلومات موثوقة عن الأدوية.
وقال باحثون في دورية "بي إم جيه كواليتي آند سيفتي" المتخصصة إن الإجابات كانت غير دقيقة وغير كاملة مراراً وغالباً ما كان يصعب فهمها. وأوصى الباحثون بالحذر عند التعامل مع هذه المعلومات، مطالبين بإرفاق تحذيرات للمستخدمين.وقال المعد الرئيسي للدراسة، فارام أندريكيان، من معهد علم الصيدلة التجريبي والسريري وعلم السموم بجامعة إرلانغن الألمانية: "النتيجة الرئيسية لدراستنا هي أن جودة إجابات روبوتات الدردشة غير كافية بعد، للاستخدام الآمن من المستخدمين. في رأينا، من الضروري الإشارة بوضوح إلى أن المعلومات التي تقدمها روبوتات الدردشة لا يمكن أن تحل محل المشورة المهنية".
الإنترنت.. يصبح طبيباًوكانت نقطة انطلاق الدراسة، تجربة اطلاع مرضى على الإنترنت على معلومات عن أدوية موصوفة لهم. وطرح الخبراء في الدراسة سؤالاً على روبوت الدردشة "بينغ"، الذي طورته شركة "مايكروسوفت"، في أبريل(نيسان) 2023 عن الأسئلة العشرة الشائعة حول أكثر 50 دواء موصوفاً في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك أسئلة عن كيفية تناولها أو آثارها الجانبية أو موانع استعمالها.
وقال أندريكيان إن برنامج الدردشة الآلي أجاب بوجه عام على الأسئلة بدرجة عالية من الاكتمال والدقة، ولكنه في بعض الأسئلة لم ينجح، وأضاف "يشكل هذا خطراً على المرضى، لأنهم، باعتبارهم غير متخصصين في الطب، لا يستطيعون بأنفسهم تقييم دقة، واكتمال الإجابات التي يولدها الذكاء الاصطناعي".
وأشار الخبير إلى أنه رغم التقدم السريع في محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تتضمن وظائف روبوتات الدردشة المتكاملة منذ إجراء الدراسة في العام الماضي لكن التحسينات غير كافية، وأن المخاطر التي تهدد سلامة المرضى تظل قائمة حتى إشعار آخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي صحة روبوتات الدردشة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: التعلم الاستراتيجي يعزز تنافسية قطاع الاتصالات اليمنية
الثورة / هاشم السريحي
كشفت دراسة علمية جديدة أهمية التعلم الاستراتيجي كعنصر حيوي في تعزيز الميزة التنافسية بقطاع الاتصالات اليمنية، حيث يشكل هذا المفهوم أحد الأساليب الإدارية الحديثة التي تساهم في تقديم خدمات اتصالات وتقنية معلومات عالية الجودة، وتأتي الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية لتلقي الضوء على قدرة القطاع على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية والاستجابة لتحديات السوق المتزايدة.
محاور الدراسة وأهميتها
أعد الدراسة التي استخدمت المنهج الكمي بأسلوبه الوصفي الباحثان أحمد الحاضري وجمال الكميم، حيث ركزت على ثلاثة محاور رئيسية هي:
1. تحليل واقع التعلم الاستراتيجي: سلطت الدراسة الضوء على مستوى تطبيق استراتيجيات التعلم في قطاع الاتصالات اليمنية وتأثيرها المباشر على الأداء المؤسسي.
2. تقديم توصيات عملية: استعرضت الدراسة توصيات تهدف إلى تحسين استراتيجيات التعلم وتوجيه صانعي القرار نحو تحقيق أداء أفضل.
3. تعزيز التنافسية: أكدت الدراسة أن التعلم الاستراتيجي يمثل أداة محورية لتعزيز قدرة الشركات على التكيف مع المتغيرات السريعة في سوق الاتصالات.
نتائج الدراسة
وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج رئيسية:
1. ممارسة واسعة للتعلم الاستراتيجي: أظهرت أن شركات الاتصالات اليمنية تولي أهمية لتطبيق استراتيجيات التعلم، ما يعكس إدراكها لأهمية هذا النهج.
2. التعلم الاستراتيجي وتحقيق التنافسية: أثبتت النتائج وجود علاقة إيجابية بين تطبيق استراتيجيات التعلم وتحسين الأداء المؤسسي، مما يعزز القدرة التنافسية.
3. أبعاد التعلم الاستراتيجي: حددت الدراسة ثلاثة أبعاد رئيسية تتمثل في: إنشاء المعرفة، تفسيرها، وتنفيذها، وأكدت أن هذه الأبعاد تلعب دورًا محوريًا في تحسين الأداء التنافسي.
توصيات لتعزيز الأداء والتنافسية
قدمت الدراسة جملة من التوصيات لتعزيز التعلم الاستراتيجي في القطاع، أبرزها:
• تعزيز استراتيجيات التعلم: توفير التدريب والموارد اللازمة لضمان تطبيق أفضل لاستراتيجيات التعلم.
• تشجيع ثقافة الابتكار: تعزيز البيئة الابتكارية داخل الشركات لتقديم خدمات مبتكرة تلبي تطلعات العملاء.
• تحليل السوق بشكل دوري: ضرورة إجراء أبحاث دورية لتحديد احتياجات السوق والعملاء.
• تقييم الأداء المؤسسي: وضع آليات تقييم مستمرة لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
خاتمة
وتشير الدراسة إلى أن التعلم الاستراتيجي ليس مجرد أداة لتحسين الأداء، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة في قطاع يشهد تغيرات سريعة ومتزايدة، وتنفيذ التوصيات الواردة في الدراسة قد يمثل نقطة تحول نحو تطوير القطاع وضمان قدرته على التنافس في السوق المحلية والدولية.