صدى البلد:
2025-04-01@01:01:30 GMT
الأمم المتحدة: قوة اليونيفيل الأممية لحفظ السلام في لبنان تواصل مهامها بكفاءة واقتدار
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد موقع أخبار الأمم المتحدة، أن قوة اليونيفيل الأممية لحفظ السلام في لبنان تواصل مهامها بكفاءة واقتدار.
مشيرا إلى أنه منذ سبعينيات القرن العشرين، تعمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" على طول الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، ومنذ ذلك الوقت تم توسيع ولاية البعثة وتجديدها على مر الأعوام من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أنشأ بعثة اليونيفيل في مارس عام 1978 في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان، وتمثلت ولاية البعثة في تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
ولم تنسحب إسرائيل من لبنان إلا عام 2000، وفي غياب حدود متفق عليها، حددت الأمم المتحدة خط انسحاب بطول 120 كيلومترا يعرف باسم الخط الأزرق، تقوم اليونيفيل بمراقبته وتسيير دوريات على طول الخط الأزرق.
وأشار مركز إعلام الأمم المتحدة، إلى أنه في أعقاب صراع مميت دام 30 يوما بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، عزز مجلس الأمن البعثة بقرار مُحدّث هو قـرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي وسّع الولاية الأصلية للبعثة لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، كما كلف حفظة السلام التابعين لليونيفيل بمرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية أثناء انتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان.
ويؤدي حفظة السلام التابعون لليونيفيل دورا مهما في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود وسوء التفاهم بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة، ويقومون بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد والإبلاغ عن انتهاكات القرار 1701.
كما تدعم قوات حفظ السلام الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في جنوب لبنان حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية التي تؤديها حاليا قوات حفظ السلام.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم ويواصلون تنفيذ المهام الموكلة إليهم، على الرغم من أن الدوريات والأنشطة اللوجستية تشكل تحديا أكبر بكثير بسبب الحالة الأمنية الراهنة، وقد يضطرون إلى العودة إلى قواعدهم أو حتى التوجه إلى الملاجئ إذا كان هناك تهديد وشيك محتمل لسلامتهم.
وأشارت إلى أن لدى اليونيفيل أيضا قوة بحرية، هي الأولى من نوعها في بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، تدعم البحرية اللبنانية لمراقبة المياه الإقليمية اللبنانية ومنع دخول الأسلحة غير المصرح بها وما يتصل بذلك من عتاد إلى منطقة العمليات.. موضحة أن نشر القوة البحرية التابعة لليونيفيل كان خطوة تاريخية دفعت إسرائيل إلى رفع حصارها البحري عن لبنان عام 2006.
ذكرت الأمم المتحدة، أن اليونيفيل تيسر أيضا وصول الجهات الإنسانية الفاعلة لدعم السكان المدنيين المحليين وتوفر الحماية للمدنيين عندما تتطلب الحاجة، كما تدعم قوات حفظ السلام المجتمعات المحلية من خلال المشاريع والتبرعات في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية وغيرها.
الجدير بالذكر أن بعثة "اليونيفيل" يعمل بها حاليا ما يقرب من 11,000 شخص، بما في ذلك حوالي 10,000 عنصر عسكري، فضلا عن حوالي 550 موظفا مدنيا محليا و250 موظفا مدنيا دوليا، ويساهم نحو 50 بلدا بقوات في البعثة.
في الوقت الحاضر، تعد إندونيسيا أكبر مساهم بأكثر من 1200 فرد نظامي، وتتكون القوة البحرية التابعة لليونيفيل حاليا من خمس سفن، وهناك أيضا 6 طائرات هليكوبتر تدعم عمل البعثة، وتبلغ الميزانية السنوية لليونيفيل حوالي نصف مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
داخل إحدى المدارس الرسمية.. هذا ما فعله 75 عنصرًا من اليونيفيل
أعلنت اليونيفيل، في بيان، أن الكتيبة الكورية ساهمت بمشروع لدعم الطلاب في بلدة البرغلية، حيث نفذ 75 عنصرًا من الكتيبة أعمالا تطوعية لطلاء الجدران في مدرسة البلدة الرسمية، وهي واحدة من المدارس التي تعاني من صعوبات مالية، وقد شارك جنود الكتيبة الكورية بهذه المبادرة للمساعدة في خلق بيئة تعليمية نظيفة ومنظمة للطلاب.بدأ المشروع بإزالة الطلاء القديم من السلالم والممرات والفصول الدراسية، تلاه إعادة الطلاء لإضاءة جو المدرسة. من خلال هذه الجهود، تخلصت المدرسة من آثار النزاع المظلمة وتحولت إلى مساحة جديدة يمكن أن ينمو فيها أحلام وآمال الطلاب.
كما شاركت مجموعة "داعمون كوريا لبنان" (KLM) المحلية، وهي مجموعة مجتمعية تتفاعل مع الكتيبة الكورية، بهدف تطوير علاقات جيدة بين كوريا ولبنان تحت اسمها. تشارك هذه المجموعة بنشاط في برامج متنوعة تشمل أنشطة تبادل اللغة، ودروس التايكواندو، ودروس الخياطة وصناعة الصابون. ساهمت مشاركتهم التطوعية في الطلاء وفي تعزيز التعاون المدني - العسكري من خلال جمع الجنود والمقيمين المحليين معًا.
وتحدث ضابط التواصل في الكتيبة الكابتن ليم سيونغ-وو، الذي خطط وشارك في العمل التطوعي للطلاء فقال: "لم أدرك أبدًا أن الأماكن التي يدرس فيها الأطفال اللبنانيون ويلعبون كانت في حالة سيئة إلى هذا الحد. آمل أن تساعد جهود وحدة دونغميونغ في شفاء قلوب الأطفال الذين عانوا من النزاع وتجلب الابتسامات إلى وجوههم."
وكانت مدرسة البرغلية الرسمية، التي تم تنفيذ مشروع الطلاء فيها، قد تلقت سابقًا دعمًا من الكتيبة الكورية، بما في ذلك استبدال النوافذ التالفة نتيجة النزاع. في المستقبل، تخطط الكتيبة للاستمرار في تنفيذ عمليات التعاون المدني-العسكري العادية، مثل توفير اللوازم المدرسية، وتركيب الستائر والنوافذ، واستبدال الأضواء LED والبطاريات الليثيوم لمولدات الطاقة الشمسية.
وتظل الكتيبة الكورية ملتزمة بتنفيذ العديد من العمليات الإنسانية ضمن إطار التعاون المدني - العسكري لصالح السكان المحليين بهدف الحفاظ على السلام في لبنان. مواضيع ذات صلة بعد تعرض نائب قائد اليونيفيل وأحد الضباط للاعتداء.. هذا ما فعله قائد الجيش بالنيابة Lebanon 24 بعد تعرض نائب قائد اليونيفيل وأحد الضباط للاعتداء.. هذا ما فعله قائد الجيش بالنيابة