تناول برنامج "ضحايا وأبطال" المأساة التي يعانيها الطفل حسين الذي انفجرت فيه قنبلة ألقتها طائرات الاحتلال، وكانت مخبأة داخل لعبة.

وكانت إسرائيل قد زرعت آلاف الألغام الأرضية على طول الشريط الحدودي قبل انسحابها من جنوب لبنان، وخلال حرب 2006، ألقت الطائرات الإسرائيلية ما لا يقل عن 4.5 ملايين قنبلة عنقودية، تحوي كل منها مئات العبوات الصغيرة، وبعض هذه العبوات انفجر، بينما تحول الباقي إلى ألغام خفية تنتظر ضحاياها.

وكان الطفل حسين أحد هؤلاء الضحايا، فقد وجد "لعبة" ألقتها إحدى طائرات الاحتلال، وحملها إلى المنزل ليستكشفها، ولكن هذه "اللعبة" انفجرت في وجهه، مسببة له جروحا بالغة في يديه ورجليه، وأثرت على بصره وسمعه، نجا حسين من الموت، لكنه أصبح شاهدا حيا على معاناة أطفال الجنوب من إجرام الاحتلال واستهدافه الأبرياء.

ووفقا لرئيس اللجنة الوطنية للتوعية بمخاطر الألغام المقدم علي مكي، فإن المناطق التي تعرضت للقصف في الجنوب هي الأكثر تلوثا بالقنابل العنقودية.

وأضاف أن هذه المخلفات المتفجرة خلفت 2388 ضحية حتى اليوم، منهم 829 طفلا، ويعزو مكي ارتفاع نسبة الضحايا من الأطفال إلى حبهم للاستطلاع واكتشاف ما يصادفونه في الطبيعة.

وتكشف هذه القصص المأساوية عن واقع مرير يعيشه أطفال جنوب لبنان، فبينما يسعى الأطفال في أماكن أخرى للعب والاستكشاف بحرية، يواجه أطفال الجنوب خطرا محدقا في كل خطوة، ويواجهون مأساة مستمرة تواصل مخلفاتها حصد أرواح الأبرياء.

13/10/2024المزيد من نفس البرنامجسجى خلة.. نور في العتمة يضيء طريق الأمل بغزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 58 seconds 02:58"ضحايا وأبطال" يستعرض مآسي الأطفال بلا "هويات" في العراقplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 30 seconds 01:30من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

شهداء بقصف إسرائيلي على غزة ويونيسيف تحذر من انهيار مستشفيات الأطفال

استشهد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم الأحد -وفقا لمصادر طبية- في وقت حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من انهيار مستشفيات الأطفال في القطاع الفلسطيني بسبب استمرار جيش الاحتلال في منع دخول الأدوية والمساعدات الإنسانية.

وأكدت المصادر استشهاد 9 فلسطينيين -بينهم نساء وأطفال- إثر قصف إسرائيلي فجر اليوم منزل عائلة درويش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال مراسل الجزيرة إن قصفا من مسيرة إسرائيلية على تجمع للمواطنين في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.

كما استشهدت فلسطينية -علاوة على إصابة 4 آخرين بينهم أطفال- جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوب القطاع.

وكانت الجزيرة حصلت على مقطع مصور يوثق لحظة استهداف غارة إسرائيلية منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة مما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين.

وقال مراسل الجزيرة إن الغارة التي استهدفت منزلا يعود لعائلة نصار بشارع السكة في حي الزيتون أوقعت عددا من الإصابات. وأضاف أن المصابين نقلوا إلى قسم الاستقبال والطوارئ بمجمع الشفاء الطبي. ووصف الأطباء حالة بعض المصابين بالخطيرة.

وفي الأثناء، تشن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية غارات عنيفة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.

إعلان

ومن ناحية أخرى، قالت قناة الأقصى الفضائية إن زوارق الاحتلال تطلق نيران المدفعية باتجاه شاطئ مدينة رفح جنوبي غزة.

ووسط القطاع المدمر، تطلق دبابات الاحتلال قذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين في مدينة دير البلح ومخيم المغازي.

حالة مجاعة

إنسانيا، قال أمجد الشوا رئيس شبكة المنظمات الأهلية نائب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة "إن القطاع دخل في حالة مجاعة وإن الوضع الإنساني بلغ أخطر مرحلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي".

وأضاف الشوا -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- أنّه إذا لم تفتح المعابر قريبا جدا فسيكون الوضع كارثيا أكثر مما هو عليه الآن.

وفي سياق متصل، يستمر تدهور القطاع الصحي بالقطاع مع استمرار الحرب والحصار وتدمير البنية الأساسية، حيث يواجه آلاف الجرحى والمرضى ظروفا قاسية نتيجة النقص الحاد بالأدوية والمستلزمات الطبية. ويأتي ذلك في ظل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الطبية.

ومن جانبها، أكدت يونيسيف أن مستشفيات الأطفال وحديثي الولادة بقطاع غزة تفتقر إلى معدات طبية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة، في ظل استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ 18 مارس/آذار الماضي.

وذكرت المنظمة -في تصريح صحفي- أن بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد على إعادة فرض وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات إلى القطاع، مشددة على ضرورة السماح بدخول هذه المساعدات إلى القطاع مجددا.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أوضح -في تقرير أمس- أن أكثر من 18 ألف طفل بالقطاع استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 892 لم يبلغوا عامهم الأول، و281 رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب.

وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إعلام لبناني: معلومات أولية عن استهداف سيارة قرب الدامور جنوب بيروت
  • قصص اجتماعية لتنمية مهارات أطفال التوحد
  • كلب ضال يعقر 6 أطفال ببني صالح بالفيوم
  • دوجاريك: حياة أطفال غزة على المحك والقطاع على وشك الانهيار
  • حاولوا التخلص من طبيب لبناني في الكويت عبر خطة مُحكَمة.. وهذا ما حصل لاحقًا
  • طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة
  • اتساع دائرة الغضب بالمنصات من تزايد استهداف إسرائيل أطفال غزة
  • بعد استشهاد حسين نصر.. ماذا أعلن حزب الله؟
  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة ويونيسيف تحذر من انهيار مستشفيات الأطفال
  • تمارا حداد: خطط إسرائيلية ممنهجة ضد أطفال فلسطين للتأثير على صحتهم النفسية