حسين طفل لبناني استهدفه الاحتلال بقنبلة زرعها داخل لعبة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تناول برنامج "ضحايا وأبطال" المأساة التي يعانيها الطفل حسين الذي انفجرت فيه قنبلة ألقتها طائرات الاحتلال، وكانت مخبأة داخل لعبة.
وكانت إسرائيل قد زرعت آلاف الألغام الأرضية على طول الشريط الحدودي قبل انسحابها من جنوب لبنان، وخلال حرب 2006، ألقت الطائرات الإسرائيلية ما لا يقل عن 4.5 ملايين قنبلة عنقودية، تحوي كل منها مئات العبوات الصغيرة، وبعض هذه العبوات انفجر، بينما تحول الباقي إلى ألغام خفية تنتظر ضحاياها.
وكان الطفل حسين أحد هؤلاء الضحايا، فقد وجد "لعبة" ألقتها إحدى طائرات الاحتلال، وحملها إلى المنزل ليستكشفها، ولكن هذه "اللعبة" انفجرت في وجهه، مسببة له جروحا بالغة في يديه ورجليه، وأثرت على بصره وسمعه، نجا حسين من الموت، لكنه أصبح شاهدا حيا على معاناة أطفال الجنوب من إجرام الاحتلال واستهدافه الأبرياء.
ووفقا لرئيس اللجنة الوطنية للتوعية بمخاطر الألغام المقدم علي مكي، فإن المناطق التي تعرضت للقصف في الجنوب هي الأكثر تلوثا بالقنابل العنقودية.
وأضاف أن هذه المخلفات المتفجرة خلفت 2388 ضحية حتى اليوم، منهم 829 طفلا، ويعزو مكي ارتفاع نسبة الضحايا من الأطفال إلى حبهم للاستطلاع واكتشاف ما يصادفونه في الطبيعة.
وتكشف هذه القصص المأساوية عن واقع مرير يعيشه أطفال جنوب لبنان، فبينما يسعى الأطفال في أماكن أخرى للعب والاستكشاف بحرية، يواجه أطفال الجنوب خطرا محدقا في كل خطوة، ويواجهون مأساة مستمرة تواصل مخلفاتها حصد أرواح الأبرياء.
13/10/2024المزيد من نفس البرنامجسجى خلة.. نور في العتمة يضيء طريق الأمل بغزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يوزع العيديات على أطفال مؤسستي البنات والبنين ويشاركهم الفرحة بالعيد
في أجواء مليئة بالبهجة والمودة، قدم اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، التهنئة لأطفال مؤسستي البنات والبنين بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقام بتوزيع العيدية عليهم، مؤكدًا حرصه على مشاركة الأطفال فرحتهم وإدخال السعادة على قلوبهم.
وأعرب المحافظ عن سعادته بالتواجد بينهم في هذه المناسبة، مشددًا على أن رعاية الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود، لضمان نشأتهم في بيئة آمنة ومحفزة تمكنهم من أن يكونوا أداة فاعلة في بناء وتنمية المجتمع.
وأكد دعمه الكامل لكافة متطلبات دور الرعاية، مشيدًا بالدور الذي تقوم به مؤسسات الرعاية الاجتماعية والقائمون عليها في تقديم الخدمات اللازمة للأطفال، مثمنًا جهودهم في توفير الرعاية الشاملة لهم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبوزيد، نائب المحافظ، اللواء أ.ح أحمد جميل، السكرتير العام المساعد، وعبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور سعيد محمد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا.